هل ستشكل الأدمودو EDMODO ملامح بيئات التعلم الاجتماعية

واجهة التفاعل في شبكة EDMODO

واجهة التفاعل في شبكة EDMODO

Dr. M. Gawdat د. مصطفى جودت

Dr. M. Gawdat
د. مصطفى جودت

لم يعد دور شبكات التّواصل الاجتماعي قاصراً على التّواصل مع الأصدقاء وتبادل النّقاشات الاجتماعية والسّياسية فحسب، بل إنّ دورها تجاوز ذلك بكثير حيث بدأت شركات عديدة في استغلال هذه المواقع للتّرويج لمنتجاتها وللتواصل مع الجمهور المستهدف، كما استخدمتها الحكومات كذلك لنشر البيانات والمعلومات وتلقي الآراء والتّعليقات من قِبل أفراد المجتمع.

أمّا على الصّعيد الأكاديمي فقد بدأ الكثير من أعضاء هيئة التّدريس في الجامعات العالمية والعربية باستخدام هذه الشبكات للتّواصل مع الطلاب من أجل خلق بيئة تعليمية شفافة وتفاعلية يكون فيها الطّالب عنصراً فاعلاً يشارك في المسؤولية، وليس مجرّد متلقِّ سلبي. مصدر

قد  اتجه عدد من دول العالم لتعتمد شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة من أهم وسائل التعليم ، فلو نظرنا إلى التجربة الصينية نجدها قد أدخلت كثير من المدارس، في حواضر الأقاليم الصينية، شبكات التواصل الاجتماعي لتوطيد العلاقة بين المُعلِّم والمُتعلِّم، ويُشير “رونغواي هوانغ” إلى أن التجربة كسرت روتين التدريس، وصار الطالب أكثر قـُدرة على الإبداع. والمُخطط التعليمي الصيني يُمكن أن يُحقق المزيد من المنفعة للطُلاَّب، حيث يوفـِّر مبدأ التحفيز والترغيب، ويضمن الوصول بهم إلى أكبر قدر من الحماسة، خاصة عندما يتعلَّق الأمر بدروس قد يراها البعض مُعقَّدة، منها على سبيل المثال دروس تعلُّم اللُغات الأجنبية، التي تعتمد بشكل أساسي على الانفتاح والحوار، والانسجام داخل المحيط الدراسي».

أما لو نظرنا إلى التجربة الأمريكية: وهي مُطبَّقة حديثــًا في كثير من المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة، وتـُمارس على نطاق واسع من قِبل المُعلِّمين والطُلاَّب، فتشير “كرستين جرينهو” إلى أن إدراج المناهج التعليمية في الشبكات الاجتماعية تساعد على جعل المدارس أكثر أهمية وذات مـغـزى للطُـلاَّب، وصار المُعلِّمون قادرين على زيادة انخراط الطُـلاب في التعليم، ورفع الكفاءة التكنولوجية، وتعزيز روح التعاون في الفصول الدراسية، وبناء مهارات اتصال أفضل»، وتـُضيف: «إن التفكير ليس فقط في دمج التكنولوجيا الخاصة بك، ولكن في خلق مهام أكثر إلحاحــًا، وسوف يتطوَّر التفكير الناقد وحل المُشكلات، والقدرة على المُشاركة العالمية لدى الطُلاَّب. مصدر

فوائد شبكات التواصل الاجتماعي :

بحسب إثباتات علم النفس الحديث، فإن عملية تخزين العقل البشري للمعلومات، أو المُفردات اللغوية، تتحدد قُدرتها بطبيعة الحالة النفسية للمُتلقِّي، ومن ثم ضرورة وجود البُعد الترفيهي أثناء عملية إلقاء الدرس، وهذا ما تُتيحه مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكون الطُلاَّب أكثر حماســًا، خاصة عند تعلُّم اللُغات والرياضيات والمواد الاجتماعية.

– تـُنشـِّط المهارات لدى المُتعلمين، وتوفر الفُرص لهم، وتحفزهم على التفكير الإبداعي بأنماط وطُرق مُختلفة.

– تـُعظِّم الدور الإيجابي للمُتعلِّم في الحوار، وتجعله مُشاركـًـا فاعلًا مع الآخرين.

– تـُعزز الأساليب التربوية في بيئة تعاونية.

– تـُساعد المُتعلِّم على المُذاكرة البنـَّاءة من خلال تقديم تدريبات مُتنوِّعة ومُتكاملة.

– تُتيح للمُعلِّم والمُتعلِّم إمكانية تبادل الكُتب.

– مُتابعة ما يُستجد من معلومات في التخصص.

– تقديم الألعاب التعليمية الهادفة.

– الاستفادة من استطلاعات الرأي، حيث يستخدم المُعلِّم هذه الاستطلاعات كأداة تعليمية فاعلة وزيادة التواصل مع طُلاَّبه.

– مُتابعة الأخبار الجديدة والوقوف على ما يُستجد من أحداث جارية سياسية واقتصادية وعلمية واجتماعية..إلخ.

– غرس الطموح في نفوس المُتعلِّمين من خلال تشجيعهم على إنشاء وتصميم تطبيقات جديدة على شبكات التواصل تخدم المادة التعليمية، ونشرها بين المُتعلِّمين للاستفادة منها، حيث يقوم العديد من الطُلاَّب بعرض تطبيقاتهم العملية فيما بينهم، مثل عدد من طلاب المدارس والمعاهد العالمية الذين يُشكِّلون مجموعات على الموقع.

– المُساهمة في نقل التعليم من مرحلة التنافس، إلى مرحلة التكامل، من خلال مُطالبة جميع المُتعلِّمين بالمُشاركة في الحوار وجمع المعلومات.

– جعل التعليم والتعلُّم أكثر مُتعة وحيوية ومُعايشة على مدار الساعة.

– مُشاركة التحدِّي، حيث يُمكن للمُعلِّم إشراك طُلاَّبه في تنفيذ مشاريع تتعلَّق بالترويج لمؤسساتهم التعليمية، بهدف قياس مواهبهم وإثراء قـُدراتهم، ومدى ثقتهم بأنفسهم.

– إدخال أساليب جديدة، تـُشجَّع على طرح الأفكار، وتـُعزز روح المُشاركة والتواصل بين المُتعلِّمين.

غيرَ أنّه قد تكون هناك بعض العيوب لاستخدام شبكات التّواصل الاجتماعي في التّعليم. فعلى سبيل المثال، ربما ينطوي استخدامها على انتهاك للخصوصية، حيث يوجد ملف شخصي لكلّ طالب يحتوي على معلوماتٍ عنه وعن مكان وجوده ونشاطاته وميوله، وقد يُساء استخدام هذه المعلومات في حالة كشفها لأشخاص غير موثوق بهم. وكذلك فإنّ استخدام الإنترنت في التّواصل يقلّل بدون شكّ من المواجهة المباشرة والشّخصية بين المعلّم وطلابه، والتي تكون أحياناً مهمّة لإيجاد علاقة قوية ومستديمة بينهما. وأحد العيوب المهمّة هو أنّه ربما يكون هناك مجال للغشّ إذا تمّ استخدام الملف الشّخصي لأحد الطّلاب من قِبل طالب آخر غير صاحب الملف.

كل ما تقدم دعى لوجود شبكات اجتماعية مخصصة للتعليم ، وكان موقع إدمودو EDMODO من أوائل المواقع التي ظهرت كشبكة اجتماعية ومنصة لتقديم المقررات التعليمية معا ، فهو بدأ في أدواته شديد الشبه بشبكة facebook لكن سرعان ما احتوى مزيدا من الأدوات التي يحتاجها المعلم في إدارة بيئة التعلم الإلكترونية .

شبكة الإدمودو EDMODO :

يذكر «نيك بورج المدير التنفيذي»  لإدمودو أن هناك عددا من التوجهات الحديثة التي ظهرت في العملية التعليمية حاليًا  والتي من المهم جدًا والضروري  أن يدركها ويلاحظها التربويون ويستفيدوا منها بشكل كبير:
– التعاون
يسرت شبكة الإنترنت  تبادل المعلومات والتعاون بين الأفراد من مختلف المدارس والمناطق والدول واكتشاف الجديد والمشاركة بها بينهم، وجعلت المدرسين بعدم الاعتماد على حلول التمارين الموجودة في نهاية كل مقرر لمحتواهم الدراسي أو الاعتماد على مساعدة زملائهم من نفس المادة التي يدرسونها والموجودين  بنفس المدرسة.
الأجهزة
كانت أجهزة الحاسب في الفصل الدراسي تعتبر نوعًا من أنواع الرفاهية، كما أصبحت الأجهزة التقنية الحديثة (IPodIPhoneIPad….) حقيقة واضحة في الفصل الدراسي ويستخدمها  المدرسون استخدامًا كبيرًا لتعزيز المحتوى الدراسي مع اعتماد الطلبة عليها  بشكل كبير  وواضح.

خدمات حفظ البيانات على الإنترنت
سمح لنا  فضاء الشبكة العنكبوتية القضاء على معوقات تخزين المعلومات، بإعطاء أي مستخدم للإنترنت سعة تخزينية غير محدودة  لحفظ بياناته على السحاب أو على مواقع معينة بسعات تخزينية كبيرة مثل موقع DropboxBackblazeZumoDriver  وغيره. فلم يعد يخاف المستخدم من فقدان  قرصه المرن أو الاعتماد على السعات التخزينية في المدارس أو غيرها. وهذا يؤدي إلى فتح آفاق كبيرة للتعلم وتخزين المعلومات.
وأضاف «نيك بورج» أيضًا بأن هناك تحديات كبيرة تواجه التربويين والعملية التعليمية هي:
– الاكتشاف:
يعتبر الإنترنت أكبر مكان للتعلم والحصول على المعلومات التي تنمو وتتزايد بشكل سريع.وتشير الإحصائيات إلى أن 87% من مستخدمي الإنترنت قد اعتمدوا على الإنترنت بشكل أو بآخر للحصول على المعلومات. وأصبح يعتبر الأداة الأولى في البحث العلمي،  لذا يحتاج المدرسون إلى  طرق تسهل عليهم البحث عن المعلومات التي يحتاجون إليها وسرعة الوصول إليها.

  – الابتكار السريع:
يعتبر الابتكار فائق السرعة ضرورة ملحة  في أيامنا هذه، يحتاج المدرسون إلى أن  يتماشى المحتوى الدراسي في الفصل الدراسي بنفس السرعة التي يتماشى بها خارج الفصل الدراسي  حتى يواكب ما يستجد من متطلبات، أي هناك حاجة للاتصال المباشر والتعاون بين المدرسين ومصممي المحتوى الدراسي للبحث والمناقشة والتغذية الراجعة السريعة في حالة  وجود أي عطل أو عدم عمل البرامج.
– تمكين المدرسين
لاتخاذ أي قرار على مستوى محتوى الفصل الدراسي. إن المدرسين أكثر دراية بطلبتهم وبطريقة تعلمهم، ونظرًا للتطور السريع في المحتوى الدراسي يجب التأكيد على أن المدرسين هم من يقومون بتطبيق المحتوى واستخدامه بشكل يومي وتمكينهم بالخبرات التعليمية اللازمة التي تشجع على الإبداع وتنمية التفكير.
أضاف الرئيس التنفيذي لإدمودو أننا حتى نقوم نواجه تلك التحديات والتوجهات نحتاج إلى شبكة من المدرسين والطلبة والمدرسة ووزارة التربية والتعليم والمحتوى الدراسي. وهذا ما تم القيام به وهو العمل  مع المدرسين من مدارس مختلفة والمشاركة بأفكارهم وردود أفعالهم خلال الثلاث سنوات الماضية من اكتشاف برنامج الإدمودو.

ما هي أبرز معوقات استخدام برنامج الإدمودو ؟
بالرغم من مزايا برنامج الإدمودو باعتباره منصة اجتماعية تعليمية  إلا أن هناك بعض التربويين قد يرون أن البرنامج قد يؤدي إلى التالي:
قد يقلل الاتصال عبر الإنترنت من المواجهة المباشرة بين الطالب والمدرس.
هناك مجال لعملية الغش في الاختبارات التي يستخدمها الطالب عبر الإنترنت.
إمكانية إساءة استخدام معلومات الطالب من أشخاص في حالة قرصنة الإنترنت.
وأخيرًا فإنّ زيادة عدد السّاعات التي يقضيها الطّالب أمام جهاز الحاسوب قد تؤدي إلى بعض المشاكل النفسية أو الاجتماعية.
قد يكون البرنامج عائقًا وخاصة للطلبة الذين لا يمتلكون حواسيب خاصة بهم.
قد يكون الاتصال بشبكة الإنترنت وإمكانية انقطاعها عائقًا عن التواصل والتفاعل مع المدرس والطلبة.
ماذا عن جديد الإدمودو؟
صرح «نيك بورج» المدير التنفيذي لموقع الإدمودو بأنه سيصدر في 2013 أدوات جديدة  ستظهر على منصة الإدمودو منها  (TopicsEdmodo) تسمح للمدرسين من نفس التخصص بالاتصال بمدرسين من نفس التخصص من مدارس مختلفة. وتسمح بالبحث أوتوماتيكيا عن المواضيع المشتركة بينهم والهدف منها هي للحصول على طرق تعلم مختلفة للطلبة.

والأداة الثانية هي (Edmodoinsights) والهدف منها: حتى يستطيع المدرس إعطاء تعليماته ومرئياته عن ردود أفعال الطلبة بسرعة . يستغرق المدرس أحيانًا وقتا طويلا لتقديم التغذية الراجعة عن أداء كل طالب ومتابعة ردود أفعالهم.
بالإضافة إلى أدوات أخرى ستظهر على منصة الإدمودو مثل ((EdmodoclassroomgraphDesmosGraphingcalculatorneverseenbeforePixtionisacomiccreationtool– (Teacherdeveloperexchange))
إذًا من أهداف برنامج الإدمودو هو:
مساعدة المدرسين في تسخير وسائل التواصل الاجتماعي لتخصيص الفصل الدراسي  لكل طالب على حدة.
السماح بزيادة أفق الطلبة وتفكيرهم وقدراتهم في التعليم.
أن وجود هذا البرنامج لا يزيل كل المشاكل ولكن يجعل المهام الصعبة سهلة على منصة الإدمودو.

ما الذي تحققه الإدمودو للتعليم ؟

1bec7f0c203a2db966915e8490f320c2

تقدم الأدمودو كبيئة تعلم اجتماعي عدة إمكانات للعملية الاتعليمية منها ، إمكانية اتصال المدرس بطلبته في الفصل الدراسي وبطلبة آخرين من فصول دراسية  أخرى.
باستطاعة المدرس تقييم أعمال الطالب أو الطلبة والاطلاع على واجباتهم ودرجاتهم.
استخدام تطبيقات وبرامج تعليمية ومواقع مختلفة.
سهولة اتصال المدرس بأهالي الطلبة، وسهولة اطلاع الأهالي على مستوى أبنائهم.
طريقة للتواصل السريع من حيث الزمان والمكان.
اتصال المدرس بزملائه من المدرسين  بنفس المدرسة أو من خارج المدرسة  لتبادل  المواد والأفكار.
تغيير طريقة التدريس بالفصل وجعله أحد فصول القرن الواحد والعشرين الذي يعتمد على الرقمية والمقررات التفاعلية والتواصل الاجتماعي وزيادة التفاعل بين الطلبة، واستخدام الاجهزة الذكية.
تفاعل الطلبة واتصالهم ببعض وتواصلهم لحل المشكلات.
اختصار الوقت بوضع موضوع معين على الموقع (Post) ثم مناقشته مع الطلبة.
يساعد الطلبة على إكمال واجباتهم وخصوصا الطلبة المتغيبين حيث يكون الواجب على الموقع والتقويم يساعد على تنظيم الأفكار والمواعيد المهمة.
توسيع دائرة المتعلمين بسهولة التواصل بينهم وبين المدرس.
توسيع مدارك الطلبة بالاطلاع على أحدث المستجدات في مجال دراستهم.
إعطاء فرصة للطلاب الخجولين في المشاركة بآرائهم ونشرها.

خفض الإنفاق في القاعات الدراسية والتقليل من الاستخدام الورقي والطباعة.
وأهم نقطة أن هذا الموقع مجاني.
الحماية في تطبيقات الإدمودو
المدرس مسئول كليًا ومسيطر على الفصل الدراسي.
يدخل الطالب على الموقع عن طريق رقم يعطى له من قبل المدرس.
الطلبة يتصلون بجميع الطلبة في الفصل الدراسي ولا يستطيع الطالب مخاطبة طالب فقط على حدة.
يستطيع المدرس حذف أي معلومات غريبة.

كيف بدأت الإدمودو

مصدر

جاءت فكرة برنامج  الإدمودو من  «جيف أوهارو ونيك برج». حيث كانوا يعملون في قسم المساندة الفنية في مدارس بمنطقة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.  وكانوا يرون مدى استخدام الطلبة لمواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر والكيك والكيكرز وغيرها، وطريقة تواصلهم بالآخرين وخاصة خارج القاعة الدراسية، ولاحظوا انقطاع ذلك التواصل بين الطلبة بمجرد دخولهم بهو المدرسة. لذا جاءت فكرة دمج تقنية التواصل الاجتماعي الفيس بوك مع البلاك بورد بحيث يدير المدرس العملية التعليمية من خارج  وداخل الفصل الدراسي بطريقة آمنة وسهلة، أي يستطيع الطلبة استخدام البرنامج في أي وقت وفي أي مكان.

وتم في عام 2008  إرسال  أول تغريده على التويتر بانطلاق برنامج «EDMODO» كمنصة اجتماعية يسمح للمدرسين بمشاركة البرنامج مع طلبتهم . ثم في عام 2010  تم تجهيز 1500 جهاز هاتف نقال ببرنامج «EDMODO» في مدينة «سليكون فالي» بأمريكا ليتم تجربته من قبل الطلبة واستخدامه. وبعد عدة أشهر أصبح عدد مستخدمي برنامج الإدمودو مليون شخص في عدد من المدن بالولايات المتحدة الأمريكية وخارجها وأصبح التواصل بين طلبة الفصل الدراسي الواحد أو اتصال الفصل الدراسي بفصول دراسية أخرى. ثم في بداية عام 2011 بدأ المدرسون يطالبون المؤسسين للإدمودو بتقديم طرق مختلفة للاتصال بمصممي المحتوى الدراسي لإنتاج محتويات دراسية مختلفة لاستخدامها في الفصل الدراسي.  ثم تم إصدار نسخة من مجتمع برنامج الإدمودو حيث تم إنشاء حساب رئيسي لتواصل المدرسين مع المدرسين الآخرين للاستفادة من خبرات بعضهم البعض في أمريكا وفي أكثر من 50 دولة أخرى. والآن أصبح مستخدمو برنامج الإدمودو أكثر من 6 ملايين مستخدم.
كيفية استخدام برنامج الإدمودو

مصدر

إنشاء صفحة على برنامج الإدمودو
المدرس
يدخل المدرس موقع الإدمودو www.edmodo.com
ينشئ المدرس صفحة على الموقع مع وضع رمز المدرسة ثم اسمة والرقم السري.

إنشاء فصل دراسي  وإدخال أسمائهم، ثم يقوم الموقع بإنشاء رمز لهم يجده المدرس على الموقع.
لا يستطيع أي طالب الدخول على صفحة المدرس إلا بالرمز CODE.
للمدرس كامل الصالحية في حذف أي طالب أو مجموعة إذا قام الطالب بإعطاء رمزه ورقمه السري  الخاص بالدخول على الموقع لأي شخص.
الطالب
أما الطالب فعليه فقط إرسال الرسائل سواء نصية أو مواقع أو صورا أو فيديو :
إما للمجموعات.
أو للمدرس.
يبدأ المدرس باستخدام برنامج الإدمودو كالتالي:
يقوم المدرس إرسال أي معلومة باستخدام أيقونة(post).
يحمل المدرس مكوّنات المادة، مثل المنهج الدّراسي وطريقة التّقييم والمصادر والمراجع وشرائح العرض والواجبات والإعلانات المختلفة.
بإمكان المدرس إنشاء الاختبارات( Test) وبأشكال مختلفة ووضع الدرجات (Grades) ثم يطلع الطلبة على درجاتهم.
تسليم واستلام الواجبات والمهامّ الدّراسية الأخرى.
ينشأ المدرس تقويما للمادة الدراسية (Calendar) بحيث يضع أوقات الامتحانات وتسليم الواجبات والمهام الأخرى.

تصميم إشارات (Badges) وتقديمها للطلبة المميزين .
سهولة تحميل برنامج الإدمودو على الجوالات الذكية.
إجراء المناقشات التّفاعلية «onlinediscussions» حول الموضوعات المهمّة.
المشاركة بالمواقع المختلفة والصور والبوسترات ووضعها في مكتبة الموقع.
المشاركة بمقاطع الفيديو.
المشاركة بالرسائل الصوتية أو الصورة.
إنشاء الاستبانات المختلفة.
إمكانية استخدام الكثير من البرامج والتطبيقات التعليمية. مصدر

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات