مستودعات عناصر التعلم …. مفاهيم وأرقام ؟

Dr. M. Gawdat د. مصطفى جودت

Dr. Mostafa Gawdat
د. مصطفى جودت

الموضوعات المطروحة :
عناصر التعلم مفهومها ووظائفها.
مستودعات عناصر التعلم.
شبكات مستودعات عناصر التعلم.
أمثلة لمستودعات عناصر التعلم.

طرح علي سؤال منذ بضعة أسابيع في المؤتمر العلمي الرابع للتعليم الإلكتروني مفاده ” هل مايزال الاهتمام بمستودعات عناصر العلم قائما؟ ” ، وللأسف لم أستطع حينها أن أجيب إجابة كاملة عن الموضوع ، فعلى المستوى البحثي قد تراجع بالتأكيد هذا الاهتمام لعدة أسباب منها عدم الاستفادة من هذه المستودعات في كثير من مشروعات إنتاج المحتوى وعدم وصول خدماتها لكثير من مطوري المحتوى من جهة ، ومن جهة أخرى فإن بعض أهداف هذه المستودعات على المستوى العالمي لم يتحقق على النحو المطلوب ، لكن لا يمكن أن ننكر وجود هذه المستودعات وأنها ماتزال تؤدي عملها إلى الآن.

أدى هذا السؤال بي إلى إعادة القراءة والبحث عن مستودعات عناصر التعلم منذ أن قمت بعمل بحث فيها عام 2009 إلى الآن ما الجديد في هذا المجال ، وما المؤشرات الرقمية المرتبطة بتوظيف مستودعات عناصر التعلم على المستوى العالمي في إنتاج المحتوى الإلكتروني ومشاركته ؟

وبدلا أن تكون الإجابة خاصة أو جزئية فقد فضلت أن أجيب على هذا السؤال من خلال هذا المقال ومقال آخر قادم ليتكاملا معا لإعطاء فكرة عن مستودعات عناصر التعلم ، مفهومها، ووظائفها الآن ومدى الاستفادة منها وهو الهدف من هذا العمل.المقال الحالي هو إعادة نشر بتصرف لعمل نشرته في 2009 عن مستودعات عناصر التعلم ، لكني أعدت صياغة بعض أجزائه بما يتفق مع طبيعة المقال الحالي وأهدافه.

 ما المقصود بمستودعات عناصر التعلم ؟

فرض مصطلح مستودعات عناصر التعلم أو Learning Object Repositories نفسه على الساحة التعليمية مع زيادة الإقبال على التعليم الإلكتروني وتطبيقاته ، ومع زيادة الحاجة لتطوير المحتوى الإلكتروني التعليمي وتوفيرا لوقت وجهد المطور التربوي ظهرت كيانات معلوماتية أطلق عليها مستودعات عناصر التعلم تقوم بتخزين مقاطع أو أجزاء يتم الاستعانة بها كلبنات لتطوير المحتوى التعليمي كل حسب تخصصه، وذلك لتحقيق عدة عوامل أولها سرعة تطوير المحتوى التعليمية فضلا عن خفض التكلفة من خلال المشاركة في تلك الوحدات بين المقررات الإلكترونية المختلفة من جهة وضمان جودة المحتوى التعليمي عن طريق ضبط جودة تلك العناصر من جهة أخرى.

agility-puzzle1

بدأ مفهوم عناصر التعلم قبل مفهوم التعليم الإلكتروني نفسه ، فالمعلم في الفصل استخدم القصاصات والخرائط والصور من مركز مصادر التعلم ووضعها في سياق واحد ليخدم بها هدفه التربوي، ثم يأتي معلم آخر ليستخدم بعض تلك الوسائل أو مصادر التعلم مع مصادر أخرى وفي سياق آخر لتخدم أهداف تربوية مختلفة. ثم يقوم الطالب من خلال المكتبة أو مركز مصادر التعلم باستعارة بعض تلك المصادر ويستخدمها ليؤدي ما كلفه به المعلم في تقريره الدراسي. ومع دخولنا عصر بيئات التعلم الرقمية استبدل المصممون التربويون مراكز مصادر التعلم التقليدية بالمكتبات الرقمية أو ما أطلق عليه في البداية ” بنوك مصادر التعلم” والتي احتفظت بدورها بمصادر معلومات متعددة الوسائل يمكن استخدامها في أكثر من سياق لخدمة أهداف تربوية مختلفة. ورغم أن معظم الوسائل التعليمية كالبرامج التلفزيونية والإذاعية استخدمت عناصر التعلم في شكل مقاطع كونت منها محتواها، إلا أن جميع الوسائل السابقة لم تستخدم مصطلح عناصر التعلم Learning Objects للتعبير عن المكونات التي بنت منها محتواها، فقد وجدت هذا المصطلح مع نشأة التعليم الإلكتروني. (Geissinger, 2001, 121; Reyes, 2006, 305)

تأثر مفهوم عناصر التعلم الحديث بالنظرة إلى المحتوى التعليمي باعتباره مكون من عدد من الأجزاء أو الوحدات الصغيرة التي تعبر كل واحدة منها عن هدف تعليمي محدد، وبالتالي من يقوم بتصميم المحتوى التعليمي يجب عليه أن يقسمه إلى أجزاء تعبر عن أهداف تعليمية معينة ويحدد العلاقات التي تربطها والتتابعات فيما بينها. وبهذا يمكن أن يتم إعادة بناءها وفقا لتتابعات وعلاقات أخرى لتؤدي أهدافا تعليمية أخرى، وبالتالي فإن وحدة البناء ليست الدرس أو الوحدة التعليمية بل عنصر التعلم الذي قد يبنى مستقلا عن المحتوى التعليمي ويعاد استخدامه في أكثر من محتوى. (Clark, 2006,7 ; Ballantyne, 2007,13 )

كما تأثر ظهور عناصر التعلم والإقبال عليها بعدة مفاهيم أخرى ظهرت في ميدان بناء المحتوى منها مفهوم إعادة الاستخدام Reusability والذي وجد أساسا في مجال الصناعة ، ومفهوم قابلية التحديث Updatability. إن كان إعادة الاستخدام يركز على إمكانية إعادة استخدام نفس المحتوى لخدمة أهداف متعددة وفي أوقات ومجالات مختلفة دون الحاجة لإعادة إنتاج محتوى جديد ، فإن مفهوم قابلية التحديث ركز على إمكانية تحديث المحتوى التعليمي دون الحاجة لإعادة التصميم خاصة في المجالات التي تتحدث بشكل دوري ومتسارع (Clark, 2006,9-11; Murphy, 2004,5). يرجع ديفيد ويلي Dived Wileyالإقبال على عناصر التعلم إلى الحاجة للحصول على محتوى التعليمي يكون جيد وحديث وغير مكلف. (Keown, 2007,13 )

إن عملية تصميم محتوى التعليم الإلكتروني عملية مكلفة وتستهلك الكثير من الوقت والجهد، وتتزايد المشكلة مع زيادة الإقبال على تحويل برامج التعليم التقليدية إلى برامج تعليم إلكتروني من جهة، والحاجة لتحديث تلك البرامج بشكل دوري من جهة أخرى. تشير إليزابيث ميرفي Elizabeth Murphy إلى أن قيام عضو هيئة التدريس بتطوير محتواه بنفسه أصبح يشكل مجهودا شاقا ويستنزف الكثير من وقته وقدرت أنه لإنتاج ساعة من مقرر إلكتروني فإن عضو هيئة التدريس سيستنزف 18 ساعة عمل وأن تطوير مقرر إلكتروني كامل يحتاج لثلاثين يوم عمل من شخص خبير في تطوير المحتوى وهو ما لا يمكن عمليا توفيره لكل المقررات. (Murphy, 2004,1)

أعطى استخدام عناصر التعلم في تطوير المحتوى الإلكتروني التعليمي فرصة لتعاون المصمم التعليمي وعضو هيئة التدريس في تطوير محتوى مقرراتهم بأقل مجهود وبشكل سريع ، فمدخل عناصر التعلم يقوم على أن لا يتم تصميم المقرر الإلكتروني كاملا بل يتم تطوير عدد من عناصر التعلم أو الملفات الإلكترونية المنفردة يحقق كل واحد منها هدفا تربويا محددا ، بل يجب أن يتم تقسيم مصادر التعلم التي تحتوي على أكثر من هدف أو مفهوم إلى أجزاء صغيرة Small Chunks . مثلا لو أن فيلم فيديو تحتوي عدة لقطات توضح كل واحدة مهارة معينة أو هدف محدد فإنه يجب تقسيم الفيلم إلى ملفات صغيرة يختص كل منها بهدف واحد حتى يقوم مطور المحتوى فيما بعد باختيار الأجزاء المتصلة بالهدف من المقرر ويضعها في السياق الذي يتفق مع التصميم التعليمي الذي يتبناه. والقيمة الحقيقية في مدخل عناصر التعلم Learning Object Approach هي إمكانية إعادة استخدام عناصر التعلم التي سبق إنتاجها أو بعضها حسب ما تقتضيه الحاجة في مقرر جديد وبسياق مختلف ليخدم أهداف جديدة مع توفير الجهد والنفقات. كذلك أعطى ذلك مكانية تشارك أكثر من مقرر في نفس العنصر، حيث يتم تخزين تلك العناصر في قواعد بيانات يطلق عليها مستودعات عناصر التعلم ، ويتاح لمطور المحتوى أن يربطها مع مقرره دون الحاجة لنقلها إلى مكان وجود باقي عناصر المحتوى وبالتالي يوفر المساحة اللازمة لتخزين تلك العناصر فضلا عن الجهد والوقت اللازم لإنتاجها.

أدى شيوع استخدام عناصر التعلم في تطوير المحتوى التعليمي إلى لجوء بعض الجهات للتخصص في إنتاج أشكال معينة من العناصر كالفيديو أو الصور أو التخصص في إنتاج عناصر لخدمة مجالات موضوعية متخصصة فظهرت مستودعات متخصصة لخدمة التعليم الطبي، وتعليم العلوم، والحاسبات. (Ochoa, 2007)

على المستوى الأكاديمي عمدت عديد من الجامعات العالمية إلى تطوير مستودعات لعناصر التعلم خاصة بها بعدما تعدى دور عناصر التعلم أن تكون مجرد لبنات لبناء المحتوى التعليمي بل أصبح يستخدم كمصدر مستقل من مصادر التعلم حيث يمكن لعضو هيئة التدريس في تكنولوجيا التعليم – مثلا – أن يكلف طلابه بمراجعة صور الموديلات المختلفة من أجهزة العرض الضوئي المتاحة بالمستودع والمقارنة بينها ، أو أن يطلب منهم إعداد عرض تقديمي لكيفية عمل جهاز الكمبيوتر بالاعتماد على العناصر المتاحة بمستودع عناصر التعلم الخاص بالجامعة.

 

أشكال عناصر التعلم :

beans2

نتيجة لزيادة الإقبال على عناصر التعلم وما قدمته من مميزات اقتصادية وتقنية لمطور المحتوى التعليمي زاد الإقبال على أشكال جديدة من عناصر التعلم حتى أن بعض المستودعات تخصصت في شكل معين من عناصر التعلم مثل الفيديو أو الصور أو الصوت دون غيرها. أما على النطاق المؤسسي خاصة مؤسسات التعليم العالي فقد تم عمل أكثر من مستودع لعناصر التعلم وربطها معا بواجهة تفاعل واحدة بحيث يمكن للمستخدم البحث في اكثر من شكل من أشكال عناصر التعلم في نفس الوقت. ففي كندا تم ربط مستودعات عناصر التعلم التي تخدم التعليم الجامعي بشبكة واحدة سميت الشبكة الكندية لمستودعات عناصر التعلم ، وتعرف اختصارات بمسمى “Edusource Canada” . (Edusource Canada, 2006, 1)

رصدت عدة داسات الأشكال المتاحة الحالية من مستودعات عناصر التعلم والأشكال المستقبلية المتوقعة وقارنت بينها منها دراسة كليفورد لينش Clifford Lynch و جون ليبنكوت Joan Lippincott التي قامت بمسح مستودعات عناصر التعلم بالولايات المتحدة التابعة لمؤسسات تعليمية وقارنت بين الوضع الحالي لأشكال عناصر التعلم المتاحة في تلك المستودعات والأشكال التي تخطط تلك المستودعات إتاحتها في المستقبل. واعتمدت الدراسة في الأساس على تحليل الخطط المستقبلية لتلك المستودعات والمبنية على استطلاع آراء المستخدمين وتحليل احتياجاتهم. (Lynch & Lippincott, 2005, 1-7)

puzzle

لم تتفق الدراسات على أشكال محددة لعناصر التعلم حيث أنها ترتبط في أغلب الأحيان بحاجة المصمم التربوي لأشكال معينة دون غيرها مما يجعل مستودعات عناصر التعلم تعمل على تقديمها. ومن خلال مراجعة البحوث والدراسات التي تناولت أشكال عناصر التعلم المتاحة في المستودعات التي تخدم مرحلة التعليم الجامعي، تم التوصل إلى الأشكال التالية :

(Lynch & Lippincott, 2005, 6-7 ; Lim., Lee, & Richards, 2006,4 ; Lee, & Su, 2006, 1-3 ; Geissinger, 2001,121-123; Churchill, 2007, 481-483 )

  1. المواد النصية : وهي ملفات رقمية لنصوص منها البحوث والدراسات الأكاديمية ، ومنها النصوص التعليمية والتي تسمح للمستخدم أن يقرأها أو يستنسخ جزءا منها ، أو يربطها بموقعه. وكان أكثر تلك الأشكال إتاحة الكتب الإلكترونية ، والبحوث وأعمال المؤتمرات ، والأعمال المرجعية كالموسوعات والقواميس وأدلة الاستخدام .
  2. النصوص البرمجية : هي نصوص مكتوبة بلغات برمجة ومحفوظة في قاعدة بيانات خاصة بالمستودع يمكن للمعلم أو للمصمم التربوي اختيار النص الذي يحقق الوظيفة التي يرغب بها ثم يقوم بنسخه ولصقه في صفحة المحتوى ، وترتبط تلك النصوص بلغات برمجة متعددة من أكثرها تداولا لغة الجافا Java ولغة PHP .
  3. النصوص الديناميكية: هي نصوص تخزن في قواعد بيانات يتم ربطها بموقع أو صفحة المستخدم وتتميز بأنها تتحدث بشكل دوري كالإحصاءات وأحوال الطقس وبيانات سوق المال والأخبار الجارية وكلما تم تحديث النص الأصلي في قاعدة البيانات يتم تحديثه تلقائيا في صفحة المستخدم.
  4. الصور والرسومات الرقمية : تقدم المستودعات الصور الرقمية بطريقتين الأولى هي الربط مباشرة بصفحة المحتوى التعليمي دون الحاجة لإعادة تحميلها على موقعه ، وتفيد في ضمان تحديث المحتوى تلقائيا. والطريقة الثانية هي إمكانية حفظها وإعادة استخدامها ضمن المحتوى التعليمية.
  5. الرسومات المتحركة وملفات الفيديو: يتم إتاحتها إما من خلال التحميل وإعادة الاستخدام أو الربط المباشر بين المستودع والمحتوى التعليمي ، والطريقة الثانية أكثر شيوعا. نظرا لصعوبة إنتاج الرسومات المتحركة وبعض لقطات الفيديو على المستوى الفردي فإن هذا الشكل يشيع استخدامه من خلال مستودعات عناصر التعلم.
  6. ملفات الصوت الرقمي : عمدت عدة جامعات كجامعة ستانفورد بتقديم خدمات مستقلة لإتاحة ملفات الصوت الرقمي عن طريق خدمات البودكاست Podcast والتي تعتمد على نشر الصوت كملفات يمكن للمستخدم تحميلها على جهازه وإعادة استخدامها ، كما يمكن تقديم ملفات الصوت بأسلوب تدفق الوسائل Media Streaming والتي تعتمد على ربط عنصر الصوت في المستودع بالمحتوى التعليمي بحيث يتم إذاعته مباشرة من المستودع دون الحاجة لإعادة تحميله. وتتفاوت ملفات الصوت المستخدمة كعناصر تعلم في موضوعاتها من ملفات موسيقية ، ومحاضرات ، ومؤثرات صوتية ، وشروح ودروس سمعية.
  7. البرامج والملفات الخدمية : تتيح بعض المستودعات إمكانية تحميل برامج صغيرة وملفات خدمية على أجهزة المعلم أو الطالب في بعض الأحيان وتتعدد أشكال تلك الملفات وأغراضها ومنها :
  • القوالب Templates : وهي ملفات لبرامج تحرير النصوص كبرنامج Word أو برامج العروض متعددة الوسائل PowerPoint معدة ومنسقة مسبقا وفقا لأهداف تعليمية مختلفة يسمح للمستفيد أن يحملها على جهازه للتعديل فيها واستخدامها، ومنها قوالب لتنسيق المقررات تعمل مع برامج تحرير صفحات الويب.
  • الملفات المفتوحة المصدر : وهي ملفات يمكن للمستخدم تحميلها والتعديل فيها بالشكل الذي يخدم هدفه التعليمي.
  • الأدوات : هي برامج يستخدمها المعلم أو مطور المحتوى كأدوات لتطوير محتواه ، مثل برامج إنشاء الكتب الإلكترونية ، وبرامج توليد الاختبارات.
  • البرامج المجانية Freeware : تتيح بعض المستودعات تقديم برامج مجانية للمتعلم أو للطالب خاصة التي ترتبط بإغراض تعليمية .
  1. العناصر التعليمية التفاعلية : هي برامج صغيرة لا تستخدم منفردة بل يتم دمجها ضمن المحتوى التعليمي لخدمة هدف تعليمي محدد ، وما يميزها هو أنها قائمة على التفاعل مثل التمارين سابقة التجهيز ، التجارب المعملية ، برامج المحاكاة عبر الويب. وغالبا ما تكون تلك العناصر مكتوبة بلغة الجافا Java Script أو ملفات جافا أبلتس Java Applets أو ملفات فلاش Flash وجميعها يصعب على المعلم إعدادها بنفسه مما يبرر أهمية تقديمها من خلال المستودعات.
  2. العناصر التفاعلية ثلاثية الأبعاد: هي ليست برامج وليست ملفات وسائل تقليدية بل هي صور ثلاثية الأبعاد يتم تنظيمها إما بلغة VRML أو ببرامج خاصة لاستعراض لقطات الواقع الافتراضي مثل برنامج Quicktime VR ، ويتم تحميل هذا البرنامج على جهاز المستخدم ليتمكن من استعراض تلك الملفات في حالة إدراجها ضمن المحتوى الإلكتروني، وتتيح العناصر التفاعلية ثلاثية الأبعاد للمعلم أن يعرض على طلابه أشكال ثلاثية الأبعاد مع إعطائهم إمكانية استعراضها من جميع الزوايا عن طريق الالتفاف ، وإمكانية تكبيرها أو تصغيرها ، وإمكانية فك بعض أجزائها وتركيبها مرة أخرى.
  3. الخرائط : هذا النوع من عناصر التعلم يظهر للمستخدم كما لو كان صورة رقمية لكنه يكون مرتبط بأحد أنظمة المعلومات الجغرافية التي تحتفظ بالخرائط بالإضافة لبيانات الإحداثيات وإمكانية التفاعل مع الخريطة من حيث إظهار البيانات أو إخفاء بعضها أو استعراض أكثر من خريطة لنفس الموقع كصور الأقمار الصناعية وخرائط المواصلات والخرائط الجغرافية، وقد تخصصت بعض المواقع بتقديم تلك الخدمة مجانا على الإنترنت منها موقع خرائط جوجل والذي يسمح بربط الخرائط الواردة به بمواقع خارجية كالمقررات الإلكترونية مثلا وتظهر كما لو كانت جزءا من الموقع مع تأمين التفاعلية والتحديث الدوري.
  4. المصورات والمستنسخات ، وهي صور رقمية من وثائق يعمل مستودع عناصر التعلم كأرشيف رقمي لحفظها واسترجاعها ، وتستخدم كعناصر تعلم في حالة الحاجة لإدراج نسخة وثيقة أو مرجع كاملة ضمن المحتوى التعليمي ، وتوجد أنظمة حالية لنشر وتداول صور الوثائق الرقمية وعرضها مع حمايتها من النسخ مع إمكانية البحث فيها والتحكم في حجم عرض الصفحة وطريقة الانتقال من صفحة لأخرى وتظهر صور الوثائق كجزء من عناصر محتوى الصفحة التعليمية. ومن أنظمة عرض الوثائق الرقمية على الإنترنت نظام flashpaper ونظام Ipaper وكلاهما يسمح باستعراض صور الوثائق الرقمية كصفحات بصيغة فلاش Flash .

خصائص العناصر التعليمية :

رغم أن العناصر التعليمية لها نفس بنية ملفات الوسائل المتعددة فإن لها عدة خصائص ترجع لطبيعة توظيفها والهدف منها. وترجع محاولة تحديد خصائص عناصر التعلم للتمييز بينها وبين ملفات والوسائل المتعددة الرقمية التقليدية والتي تتكون من ملفات فيديو وصوت وصور رقمية قد يتم تجميعها معا لبناء محتوى ما، لكن لكي تسمى عناصر تعلم فإنها يجب أن تحقق ما يلي :

(Oliver,2001,457; Griffith, 2003,6; Caron, 2007, 322; Ruiz, Mintzer, & Issenberg, 2006, 601 ;Smith, 2004; de Salas, & Ellis , 2006, 17; Nash, 2005, 222)

  • الاستقلالية Stand-alone : يمكن أن يعمل عنصر التعلم بشكل مستقل دون الحاجة لملفات أو مواقع مساعدة ، مثلا صفحة ويب بها ملفات صور ولقطة فيديو ورسم متحرك ، لا يمكن اعتبارها عنصر تعلم لأنها بدون تلك الملفات لا تؤدي هدفها. لكن لقطة الفيديو التي تشرح كيفية تركيب شريحة في جهاز عرض الشرائح هي عنصر تعلم لأنه يمكن تشغيلها بشكل مستقل.
  • إعادة الاستخدام Reusability : يمكن لعنصر التعلم استخدامه في أكثر من سياق لخدمة أكثر من هدف تعليمي.
  • إمكانية النقل Portability : يمكن لعنصر التعلم أن يستخدم مع نظم إدارة محتوى مختلفة دون الحاجة لإعادة تصميمه ، كما يسهل نقل المحتوى المكون عدد من عناصر التعلم من نظام إلى آخر دون الحاجة لتعديل المحتوى. وقد وجدت عدة معايير لتسهيل نقل المحتوى بين أنظمة إدارة المحتوى المختلفة من أشهرها معيار SCORM .
  • العمل على منصات تشغيل مختلفة Interoperability: يمكن استعراض عنصر التعلم من خلال أنظمة تشغيل وأجهزة مختلفة دون أن يختلف أو يتغير شكله. (Oliver, 2001, 457)
  • التشاركية Sharability : يمكن لعنصر تعلم واحد أن يرتبط بعدة مقررات في نفس الوقت، ومن خلال عدة أنظمة لإدارة المحتوى دون الحاجة لإعادة نسخه.
  • إمكانية الربط Linkability : تعطي هذه الخاصية لعنصر التحكم إمكانية لربط العنصر بالمحتوى دون الحاجة لنسخه لموقع المحتوى مما يوفر المساحة من جهة ، ويعطي مزيد من التحكم في عنصر التعلم من قبل المستودع ،
  • الثبات والاستدامة Durability : نظرا لأن عنصر التعلم يتم ربطه بعدد من المقررات فإنه يجب أن تتوافر فيه خاصية الاستدامة بحيث لا يتم تغييره أو مسحه بشكل قد يؤدي إلى ظهور خلل بالمقررات المرتبطة به.
  • قابلية التحديث Updateability : قد يظهر تعارض بين خاصية الثبات وخاصية التحديث في عناصر التعلم ، إلا أن المقصود بقابلية التحديث هو إمكانية تحديث بعض البيانات داخل عنصر التعلم دون الحاجة لإعادة تصميمه ودون حدوث أي خلل في المقررات المرتبطة به.
  • المرونة Flexibility : يرتبط هذا العامل بسماع العنصر للمصمم التربوي أن يتحكم في كيفية عرض عنصر التعلم داخل محتواه دون الإخلال بالعنصر نفسه. مثلا يمكن التحكم في حجم نافذة عرض الفيديو وكيفية العرض ومدى تحكم المتعلم فيه. كما يمكن التحكم في اللون والخلفية وخصائص النصوص بالنسبة للعناصر الديناميكية وذلك من خلال واجهة تفاعل يتيحها مستودع عناصر التعلم للمصمم قبل أن يدرج العنصر ضمن المحتوى. وتتيح هذه الخاصية لنفس العنصر أن يعرض بأكثر من طريقة وفقا لرؤية مصمم المحتوى.
  • قابلية البحث Searchability : أهم ما يميز عناصر التعلم عن ملفات البيانات وملفات الوسائل المتعددة هي أن عناصر التعلم يتم وصفها باستخدام واصفات البيانات أو الميتاداتا Metadata والتي تمكن مستودع عناصر التعلم من البحث عنها واسترجاعها، ومع تعدد أشكال عناصر التعلم تصبح واصفات البيانات هي أساس عملية البحث.
  • التفاعلية Interactivity : أعتبر البعض أن التفاعل هي السمة الأساسية التي تميز عناصر التعلم عن ملفات البيانات الأخرى فعنصر التعلم لابد أن يقدم وسيلة لتفاعل المتعلم أو المعلم معه من خلال واجهة تفاعل معينة ، مثلا لقطة الفيديو يمكن إيقافها أو إعادتها أو تقديمها ، وكذلك الصوت ، وفي بعض الأحيان يمكن تكبير الصورة أو تصغيرها أو استعراض عدد من الصور المتتابعة.
  • سهولة الاستخدام Usability : من خصائص عناصر التعلم أنها لا تحتاج من المتعلم لتدريب أو مهارات متقدمة لاستخدامها. وترتبط سهولة الاستخدام بالمتعلم المستهدف من المقرر الإلكتروني وتقيم في ضوء ذلك. كما تتأثر سهولة الاستخدام بعدة عوامل منها:
  • حجم عنصر التعلم ، فمن مواصفات عناصر التعلم حجمها الصغير نسبيا مما يسهل تحميلها واستعراضها.
  • الألفة : كلما كان عنصر التعلم مألوفا من حيث تصميم عناصر التفاعل به ، وكيفية استخدامه كلما حقق تقديرا أعلى من حيث سهولة الاستخدام.
  • تنوع أساليب الوصول Redundancy of access: كلما كان عنصر التعلم يدعم أساليب مختلفة للطرح عبر الشبكة كلما كان اسهل في الاستخدام . مثلا ملفات الصوت من نوع MP3 يمكن تشغيلها مباشرة من على الشبكة أو تحميلها من خلال خدمة Podcasting أو عبر وصلة مباشرة من الويب.

جمع البعض بين مفهوم عناصر التعلم Learning Object ومفهوم عناصر المعلومات Information Object وأعتبر أن الفرق بينهما فرق في الحجم فقط وليس النوع. بينما أعتبر آخرون أن ما يميز عناصر التعلم عن عناصر المعلومات هو الخصائص السابقة فعناصر المعلومات ملفات معلومات رقمية في أحد أشكال الوسائل سواء الصوت أو الصورة الثابتة أو المتحركة أو الفيديو لكنها تعرض مفهوم أو معلومة ما ولا يشترط أن ترتبط بهدف تعليمي عكس عناصر التعلم التي يختص كل عنصر منها بهدف تعليمي محدد. كما لا يشترط في عناصر المعلومات التفاعلية بينما تعد من خصائص عناصر التعلم. ويمكن القول أن عنصر التعلم يتكون من عنصر أو أكثر من عناصر المعلومات ، بالإضافة إلى بيانات الوصف Metadata وواجهة التفاعل. ويوضح الشكل التالي العلاقة بين عناصر التعلم وعناصر المعلومات في بناء المقررات الإلكترونية.

علاقة عناصر التعلم بكل من عناصر المعلومات والمقرر الإلكتروني

علاقة عناصر التعلم بكل من عناصر المعلومات والمقرر الإلكتروني

يظهر الشكل السابق أن البيانات التعليمية تكن في صيغتها الخام عبارة عن ملفات رقمية مجردة مثل الصوت و الصورة والفيديو و الرسومات المتحركة والنصوص، لكن يتم جمعها وتحويلها لما يعرف بالوحدات المعلوماتية وكل وحدة منها تعبر عن مفهوم واحد فقط – وليس هدف – ثم يتم جمع عدة مفاهيم معا بأحد الأهداف التعليمية ليتكون ما يعرف بعناصر التعلم. وبجمع عناصر التعلم معا يتم بناء الدروس والوحدات التعليمية ، وبجمع الوحدات التعليمية يتكون المقرر الإلكتروني. ورغم أن مستودعات عناصر التعلم تستهدف في الأساس وصف وحفظ وتقديم عناصر التعلم إلا أنها قد تحتوي كذلك على عناصر المعلومات. وكلما احتفظنا بتلك العناصر في شكلها الأصغر كلما حققنا مبدأ إعادة الاستخدام Reusability وكلما احتفظنا بالشكل الأكثر تعقيدا كلما حصلنا على عناصر ذات معنى واكثر ارتباطا بالسياق التعليمي. (Keown, 2007, 75 ; Verbert, 2005, 2 )

 يشير “واجنر” ((Wagner, 2002 إلى أهم مميزات عناصر التعلم في النقاط التالية:

1. يزيد من قيمة المحتوى Increased value of content:
عندما يكون المحتوى قابل للاستخدام عدة مرات فهذا يعني قلة التكلفة التي تنتج عن التصميم وإعداد الوسائط المتعددة.
2. يحسن من مرونة المحتوى Improved content flexibility:
وذلك لما يتميز به عنصر التعلم من إعادة استخدام بدون إعادة التصميم والكتابة مرة أخرى.
3. يحسن من طرق التحديث Improved updating:
المعلومات الموجودة في البيانات الفوقية (Metadata) تسهل عملية البحث عن عنصر التعلم المناسب.
4. تخصيص المحتوى Content Customization:
طبيعة تصميم المحتوى التعليمي لعناصر التعلم تجعل المصمم قادراً على إعادة ترتيب وتنظيم المحتوى حسب طبيعة المتعلمين. – See more at: http://elearning.iugaza.edu.ps/emag/article.php?artID=28#sthash.iQhDH76t.dpuf

تصنيف العناصر التعليمية :

تعددت محاولات تصنيف عناصر التعلم بين البحوث والدراسات المختلفة حيث قام البعض بتصنيفها وفقا للشكل ، فصنفها إلى الأشكال التي تم استعراضها في نقطة سابقة من الدراسة الحالية ، وهناك من صنفها وفقا لطريقة التقديم Delivery Methods مثل سوزان سميث ناش Susan Smith Nash التي صنفت عناصر التعلم إلى : (Nash, 2005, 222-223)

  • عناصر تعلم على الخط المباشر Online Learning Objects : وهي عناصر تتاح عبر الإنترنت ويتم استخدامها على الإنترنت وهي غير قابلة للتحميل أو العمل بدون الاتصال مباشرة بالإنترنت ، وغالبا ما تكون عناصر التعلم في تلك الفئة موجودة داخل المستودع وترتبط بوصلة خارجية بمحتوى المقرر.
  • عناصر تعلم على أقراص رقمية : هذا النوع من عناصر التعلم يتم إنزالها من المستودع وتعديلها وفقا لرؤية المصمم التعليمي ودمجها في البرنامج التعليمي وتسجيلها وتداولها عبر الأقراص الرقمية. ومن أشهر الأمثلة على هذا النوع الأفلام الرقمية ، والعروض التقديمية والقوالب الجاهزة.
  • عناصر تعلم تعمل من خلال المساعدات الرقمية PDA وأجهزة الموبايل : هذا النوع يرتبط بنوع من التعلم هو التعلم المتنقل Mobile Learning ومن الأمثلة على تلك العناصر الكتب المعدة للقراءة عبر الأجهزة المحمولة.
  • عناصر تعلم تقدم بطرق متعددة: وهي تصمم لتعمل بجميع الطرق السابقة.

ورغم أن التصنيف السابق قد يبدوا سهلا ومنطقيا إلا أن دانيل شيرشل Daniel Churchill بعد أن ناقش محاولات التصنيف المختلفة وقدم تصنيفا وظيفيا لعناصر التعلم وفقا للهدف من توظيفها ضمن المحتوى التعليمي ، وتأتي قيمة خطة تصنيفه في ارتكازها على مبادئ التصميم التعليمي وأسلوب التوظيف التربوي لتكل للعناصر التعليمية ، وقد صنف العناصر التعليمية كما يلي : (Churchill, 2007, 481-482)

  • عناصر العروض Presentation Objects : مصادر معدة للعرض محتوى تعليمي بشكل مباشر وتتكون من مجموعة من التتابعات أو الشاشات التي تخدم هدف تعليمي محدد. ومن أشهر تلك العناصر عروض الفلاش Flash Presentations .
  • عناصر للتدريب Practice Objects : عبارة عن برامج صغيرة مثل برامج الاختبارات والتمارين Drill & Practice ، والألعاب التعليمية. وهي عناصر قائمة على التفاعل مع الطالب كما تقدم الرجع feedback كنتيجة لتفاعل الطالب معها. ويشترط في هذا النوع من العناصر تحقيق التوافقية مع أنظمة إدارة التعلم LMS حتى يمكن تحويل الرجع إلى تقديرات تحسب للطالب.
  • عناصر المحاكاة Simulation Objects : هي برامج محاكاة مصغرة لمحاكاة موقف حقيقي أو مهارة حقيقية يؤديها الطالب في بيئته الواقعية مثل التجارب المعملية. وهذا النوع يصعب على المعلم إنتاجه منفردا لذا يتم تصميمها من قبل جهات متخصصة وتتاح للمعلم كي يدمجها بمحتواه.
  • نماذج المفاهيم Conceptual models : هي من أنواع العناصر التعليمية التي تحتاج لمهارات متقدمة في إنتاجها وتعمل على إعادة تمثيل المفاهيم والعلاقة بينها في إطار موضوع التعلم. وتنتمي إلى هذه الفئة برامج حل المشكلات.
  • عناصر المعلومات Information Object : وهي عناصر ذات صبغة إخبارية أو معلوماتية، يغلب عليها عرض المعلومات. وتتفاوت هذه العناصر من البساطة إلى التعقيد فقد تكون مجرد صورة تخبر عن معلومة ، وقد تكون عمل مرجعي كقاموس أو دائرة معارف أو جداول إحصائية أو نظام لتقديم الدعم والمعاونة.
  • عناصر تمثيل السياق Contextual Representation : الفكرة الأساسية وراء هذه الفئة من عناصر التعلم هي جعل المتعلم يستكشف خبرة واقعية يتفاعل معها ويجمع منها البيانات التي تفيده في تعلمه. مثلا يمكن أن يتعرض المتعلم لخبرة استكشاف قاع المحيط – من خلال عنصر التعلم – ويطلب منه جمع معلومات عن الأحياء البحرية التي سيراها خلال جولته. والاختلاف الأساسي بين هذا النوع وعناصر المحاكاة أن هذا النوع قائم على التجول و الاستكشاف ولا يؤدي تفاعل المتعلم لتغيير في مسار الظاهرة. ويستخدم هذا النوع عند تدريس الظواهر الطبيعية في كثير من الأحيان.

 

معايير تصميم عناصر التعلم:

عند الحديث في علم تكنولوجيا التعليم الالكتروني عن اي تصمصم، فان أول ما يجب أن يبدأ به الباحث هو بناء المعايير اللازمة لهذا التصميم، وهو من معايير تصميم عناصر التعلم ما يلي(مجدي عقل، 2013) :
المعيار الأول: وضوح الأهداف التعليمية لعناصر التعلم.
مؤشرات الأداء :
1. أن يحتوي عنصر التعلم على أهداف مناسبة لطبيعة الدرس.
2. أن تصاغ الأهداف صياغة سلوكية سليمة .
3. أن تتناسب طبيعة الأهداف مع خصائص المتعلم.
4. أن يعرض عنصر التعلم الأهداف التعليمية بشكل متسلسل وواضح
5. أن يتم عرض الأهداف التعليمية بشكل متفاعل مع الطالب.
6. أن يشمل الهدف التعليمي نتاج تعلم واحد من نواتج التعلم.
7. أن يصف الهدف نتائج التعلم وليس أنشطة التعلم.
المعيار الثاني: جودة محتوى عناصر التعلم.
مؤشرات الأداء :
1. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول المقرر الدراسي.
2. أن عرض المحتوى يتناسب مع خصائص المتعلم.
3. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات دقيقة وصحيحة.
4. أن يحتوي عنصر التعلم على تفاصيل مناسبة للمادة العلمية.
5. أن تتميز المعلومات التي يقدمها عنصر التعلم بالحداثة.
6. أن يعرض عنصر التعلم المحتوى بحجم خط واضح.
7. أن يعرض عنصر التعلم المحتوى بنوع خط واضح.
8. أن يعرض عنصر التعلم المحتوى بلون خط مناسب.
9. أن يتناسب لون خلفية عنصر التعلم مع لون المحتوى.
10. أن يعكس تنظيم المحتوى التعليمي إحدى النظريات التربوية بشكل صحيح.
المعيار الثالث: يجب أن تتوافر التغذية الراجعة والتقويم المناسب في عنصر التعلم.
مؤشرات الأداء :
1. أن يعرض عنصر التعلم المعلومات المناسبة حول تقدم الطالب.
2. أن يتوافق عرض بيانات التغذية الراجعة مع وسائط متعددة مناسبة.
3. أن يحتوي عنصر التعلم على تغذية راجعة مناسبة للأهداف.
4. أن يحدد عنصر التعلم الأهداف التي بحاجة إلى مراجعة من الطالب.
5. أن يحدد عنصر التعلم الأهداف التي تمكن منها الطالب.
6. أن يحتوي عنصر التعلم على أنواع مختلفة لتقويم الأهداف
7. أن يتميز التقويم داخل عناصر التعلم  بالتفاعلية.
8. أن يعرض التقويم الدرجة الكلية للطالب
9. أن تتغير أسئلة التقويم في كل مرة يقدم الطالب فيها الاختبار.
10. أن يرتبط التقويم بمدة زمنية معينة
11. أن يقدم عنصر التعلم استجابة مناسبة حسب درجة الطالب في التقويم.
12. أن تتنوع استجابة عنصر التعلم لدرجة الطالب في التقويم.
المعيار الرابع: يجب أن تتوافر الدافعية المناسبة في عنصر التعلم.
مؤشرات الأداء :
1. أن تمثل طريقة عرض عنصر التعلم للمعلومات إثارة للمتعلم.
2. أن يحتوي عنصر التعلم على أنواع مختلفة من المحاكاة.
3. أن يعرض عنصر التعلم مستوى تقدم المتعلم.
4. أن تعرض المادة التعليمة بشكل يحفز المتعلم على الاستمرار.
5. أن يعرض عنصر التعلم عبارات مناسبة لتحفيز المتعلم على الاستمرار.
6. أن يحتوي عنصر التعلم على أسلوب التخاطب الصوتي.
7. أن يعرض عنصر التعلم وسائط تعليمية مناسبة لتحفيز المتعلم على الاستمرار.
المعيار الخامس: يجب أن يحتوي عنصر التعلم على وسائط تعليمية مناسبة.
مؤشرات الأداء :
1. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات بصرية مرتبطة بأهداف الدرس.
2. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات سمعية مرتبطة بأهداف الدرس.
3. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات مكتوبة مرتبطة بأهداف الدرس.
4. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات مدمجة(صوت وصورة) مرتبطة بأهداف الدرس.
5. أن يتوافر في العنصر أزرار التحكم المناسبة في الوسائط المتعددة.
6. أن يتناسب تصميم الوسائط التعليمية مع تصميم بيئة عنصر التعلم
7. أن يتناسب حجم الوسائط التعليمية مع الحجم الكلي لعنصر التعلم.
المعيار السادس: يجب أن يتميز عنصر التعلم بسهولة الاستخدام والتفاعل.
مؤشرات الأداء :
1. أن يتميز عنصر التعلم بسهولة العرض.
2. أن يحتوي عنصر التعلم على خيار لإزالة الأشكال غير الرئيسة.
3. أن يتناسب عنصر التعلم مع حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة.
4. أن تتميز أزرار عنصر التعلم بالوضوح.
5. أن تتميز أزرار عنصر التعلم بالتفاعلية.
6. أن يحتوي عنصر التعلم على مناطق لكتابة البيانات فيها من قبل المتعلم.
7. أن تتميز عمليات السحب والإفلات في عنصر التعلم بالدقة والمرونة.
8. أن يحتوي عنصر التعلم على أزرار تشغيل/إيقاف الصوت.
9. أن يحتوي عنصر التعلم على أزرار تشغيل/إيقاف الفيديو.
المعيار السابع: يجب أن يتميز عنصر التعلم بقابلية إعادة الاستخدام.
مؤشرات الأداء :
1. أن يستخدم عنصر التعلم ضمن بيئات تعلم أخرى.
2. أن يقوم بإجراء بعض التعديلات على عنصر التعلم بما يتناسب مع طبيعة بيئة التعلم.
3. أن يوفر إمكانية أجراء بعض التعديلات على الصور الموجودة في عنصر التعلم بما يتناسب مع طبيعة المادة التعليمية الجديدة.
4. أن يوفر عنصر التعلم إمكانية إجراء بعض التعديلات على نوع الخط الموجود.
5. أن يوفر عنصر التعلم إمكانية إجراء بعض التعديلات على حجم الخط الموجود.
6. أن يوفر عنصر التعلم إمكانية إجراء بعض التعديلات على لون الخط الموجود.
7. أن يوفر عنصر التعلم إمكانية إجراء بعض التعديلات على لون الخلفية الموجودة.
8. أن يوفر عنصر التعلم إمكانية استيراد بيانات نصية خارجية.
المعيار الثامن: يجب أن يحتوي عنصر التعلم على معايير تصميم قياسية.
مؤشرات الأداء :
1. أن يتبع تصميم عنصر التعلم لمعيار تصميم قياسي محدد(SCORM, IEEE, IMS, W3C).
2. أن يتم تبادل عنصر التعلم مع بيئات تعلم أخري عن طريق معيار قياسي مناسب.
3. أن يوفر عنصر التعلم معلومات كافية حول المعيار القياسي المستخدم في التصميم.
4. أن يضمن معيار التصميم القياسي ثبات بيئة التصميم عند العمل في بيئات مختلفة.
المعيار التاسع: يجب أن يحتوي عنصر التعلم على إرشادات خاصة بالطالب.
مؤشرات الأداء :
1. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول كيفية العرض.
2. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول نظام التشغيل.
3. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول متطلبات التشغيل.
4. أن يحتوي عنصر التعلم على الدلالات المناسبة للرموز والأشكال  المستخدمة.
5. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول البرمجيات اللازمة .
المعيار العاشر: يجب أن يحتوي عنصر التعلم على إرشادات خاصة بالمعلم.
مؤشرات الأداء:
1. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات واضحة حول معيار التصميم القياسي المستخدم.
2. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول كيفية تعديل المتغيرات.
3. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول كيفية تعديل التقويم.
4. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول كيفية تعديل النصوص.
5. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول كيفية تعديل الصور.
المعيار الحادي عشر: يجب أن يحتوي عنصر التعلم على البيانات الفوقية.
مؤشرات الأداء:
1. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول حجمه.
2. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات بيئات العمل.
3. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول طرق نشره.
4. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات حول المصمم
5. أن يحتوي عنصر التعلم على معلومات واضحة حول الأسس التربوية لتصميمه.

مستودعات عناصر التعلم Learning Object Repositories

تكاد تجمع البحوث التي تناولت مستودعات عناصر التعلم على أنها عبارة عن مجموعة من قواعد البيانات الضخمة والمترابطة فيما بينها والتي تعمل على حفظ عناصر التعلم واسترجاعها، وإتاحتها عبر الإنترنت. وقد بدء تسمية مستودعات عناصر التعلم ظهرت عدة مسميات أخرى مثل بنوك مصادر التعلم Learning Resource Bank و مستودعات المعرفة Knowledge Repositories والمستودعات الرقمية Digital Repositories، والمكتبات الرقمية وغيرها من المسميات التي رمزت لكيانات تقوم بإمداد المتعلم بالمعلومات أو بمصادر تعلمه في بيئة رقمية. إلا أن مسمى مستودعات عناصر التعلم ارتبط مباشرة بالتعليم الإلكتروني وبعناصر المحتوى المعد مسبقا والذي يمكن استخدامه في إطار أهداف تعليمية محددة. (Lehman, 2007, 60; MacLaren, 2004,67 )

مستودع عناصر التعلم

مستودع عناصر التعلم

يوضح الشكل السابق أن مستودع عناصر التعلم يقوم بحفظ عناصر التعلم التي يطورها مطور المحتوى سواء كان المعلم أو أحد المبرمجين ، ولكي يتم حفظها بشكل يسهل معه البحث عنها واسترجاعها وربطها بعناصر أخرى يتم كخطوة أولى وصف عناصر التعلم باستخدام واصفات البيانات Metadata والتي تحتوي على بيانات العنصر والفئة المستهدفة ، وموضوع التخصص ، وطريقة العرض المقترحة وبيانات حقوق الملكية الفكرية وعدد من البيانات الأخرى يطلب المستودع من مطور عناصر التعلم أن يدخلها عند تحميله لعنصر التعلم على موقع المستودع. وبعد ذلك يحتفظ المستودع بعناصر التعلم في قواعد بيانات متخصصة وفقا لشكل عنصر التعلم ، سواء أكان فيديو أو صوت أو نص أو غير ذلك ، كما يتم الاحتفاظ ببيانات الوصف في قاعدة بيانات خاصة بذلك وعمل ارتباطات فيما بينهما لسهولة استرجاعهما معا. ويتم استدعاء عناصر التعلم من خلال ربط أحد أنظمة إدارة المحتوى التعليمي عبر الإنترنت مثل نظام Moodle المستخدم من قبل أغلب الجامعات المصرية والعربية والمدعوم من قبل اليونسكو، ويقوم المعلم بتهيئة عنصر التعلم من حيث مكان عرضه في المقرر وأسلوب عرضه ،قبل أن يتم عرضه كجزء من محتوى المقرر الإلكتروني ضمن على المتعلم.

وظائف مستودعات عناصر التعلم

رغم اتفاق الدراسات على تعريف مستودعات عناصر التعلم إلا أن ثمة اختلاف بين الدراسات في تحديد وظائف مستودعات عناصر التعلم . ويرجع ذلك لأن معظم تلك المستودعات بنيت في نطاق مؤسسات تعليمية لتحقيق حاجاتها الفردية ، وأن جهود التوحيد بين تلك المستودعات تتم في الأساس لتسهيل نقل عناصر التعلم فيما بينها. وبمراجعة الدراسات التي حللت نماذج من مستودعات عناصر التعلم أو حاولت تقييمها تم حصر الوظائف التالية لمستودعات عناصر التعلم باعتبارها وظائف مشتركة :

(Kaczmarek,2006,2; Griff, et al., 2002, 69; Lehman, 2007, 61; Lynch, 2005,3-5 )

  • حفظ عناصر التعلم .
  • حفظ بيانات وصف عناصر التعلم Metadata .
  • تقديم واجهات تفاعل تتناسب مع المستخدم ( معلم ، متعلم ، مصمم )
  • بحث عناصر التعلم واسترجاعها باستخدام بيانات الوصف.
  • ربط عناصر التعلم بعضها البعض من خلال تحليل بيانات الوصف.
  • تنظيم عناصر التعلم وفقا للصفات المشتركة سواء الشكلية أو الموضوعية.
  • الارتباط ببيئات التعلم الرقمية .
  • إتاحة استعراض عناصر التعلم مباشرة من خلال موقع المستودع.
  • تأمين عناصر التعلم.
  • تقديم المعاونة والدعم الفني للمستخدم لبيان كيفية الاستفادة من عناصر التعلم.
  • تبادل عناصر التعلم ومشاركتها مع المستودعات وبيئات التعلم الأخرى.
  • تقديم أدوات لتأليف عناصر التعلم أو تحريرها.
  • تقديم بيئة تعاونية تسمح بربط مطوري المحتوى بعضهم البعض.

 يلاحظ أن محتوى مستودعات عناصر التعلم ليس دائما عناصر تعلم بل يتضمن كثير من عناصر المحتوى السابق الإشارة إليها ، ويوضح الشكل التالي أشكال المحتوى ونسب تواجدها بمستودعات عناصر التعلم في 2800 مستودع عالمي :

أنواع محتوى مستودعات عناصر التعلم ونسب توافرها عالميا

أنواع محتوى مستودعات عناصر التعلم ونسب توافرها عالميا

لاحظ أن عناصر التعلم LOs تأتي في المرتبة السابعة بين أشكال المحتوى المتوافر بمستودعات عناصر التعلم .

 

أنواع مستودعات عناصر التعلم

قسم كليفورد لينش Clifford Lynch و جون ليبينكوت Joan Lippincott مستودعات عناصر التعلم من حيث التغطية إلى مستودعات مؤسسية Institutional Repositories وهي التابعة لمؤسسات – أكاديمية في أغلب الأحيان – وتقدم خدماتها لأعضاء تلك المؤسسات. النوع الثاني هي المستودعات الاتحادية Federated Repositories ، وهي المستودعات التي تقدم خدماتها لمجموعة من الهيئات ، وغالبا ما يكون لكل هيئة مشتركة مستودعها الخاص ويتم الربط بينهم بحيث يمكن البحث في جميع المستودعات معا. والنوع الثالث هي المستودعات الوطنية National Repositories وتقدم تلك المستودعات خدماتها على نطاق الدولة وتكون مدعومة من الدولة مباشرة وقد تتكون بدورها من مجموعة من المستودعات الفرعية المرتبطة معا. (Lynch & Lippincott, 2005, 3-8)

كما تصنف مستودعات عناصر التعلم موضوعيا ، مثل مستودعات عناصر طبية ، ومستودعات عناصر أدبية ، وهكذا .

ثم مشكلة تواجه العاملين في تطوير المحتوى الإلكتروني في المنطقة العربية هي نقص المستودعات التي تتيح عناصر التعلم باللغة العربية ، فضلا عن مشكلات أخرى متصلة بالتشريعات وحقوق الملكية واتفاقيات إعادة الاستخدام بين المؤسسات. يوضح الرسم البياني التالي توزيع 2800 مستودع عالمي وفقا للغة .

تصنيف مستودعات عناصر التعلم حسب اللغة ، لاحظ موقع اللغة العربية

تصنيف مستودعات عناصر التعلم حسب اللغة ، لاحظ موقع اللغة العربية

يلاحظ أن المستودعات التي تتيح محتوى باللغة العربية حتى 15 مارس 2015 لم تتعد 34 مستودعا حول العالم ، من 2800 مستودع.

أمثلة لبعض مستودعات عناصر التعلم بالوطن العربي :

مكنز : المستودع السعودي للوحدات التعليمية

هو بيئة من الحلول الإلكترونية الشاملة، لإنتاج وتخزين واسترجاع الوحدات التعليمة الرقمية. والوحدة التعليمية هي نواة المستودع الرقمي لـ«مكنز» وهي المحور الذي ترتبط به وتدور حوله جميع أجزاء النظام.

فخطوط الإنتاج الرقمية وظيفتها تغذية «مكنز» بالوحدات التعليمية، والارتباط بالمستودعات العالمية وظيفته زيادة عدد الوحدات التعليمية المتاحة لمستخدمي «مكنز»، والارتباط بأنظمة التعلم الإلكتروني وظيفته تفعيل الاستفادة من الوحدات التعليمية التي يتيحها «مكنز»، والبيانات الوصفية القياسية، وآليات وسياسات حفظ حقوق الملكية الفكرية، وواجهات الاستخدام، وصيغ التبادل والربط مع مختلف الأنظمة الإلكترونية، وغيرها.. ما هي إلا أدوات لحفظ وتصنيف وسهولة المشاركة والاستفادة من الوحدات التعليمية الرقمية في «مكنز».

ويحتوي «مكنز» – حتى الآن – على أكثر من مليون وحدة تعليمية، ويرتبط بأكثر من (35) مستودعاً رقمياً عالمياً، مثل: (HARVARD)، و(MERLOT)، و(ARIADNE)، و(GLOBE)، وهي تستخدم أحد معايير البيانات الوصفية التالية: (XC)، (LOM)، (DC)، وهذا الارتباط مدعوم باستخدام تقنية (OAI-PMH target) التي تمكن المستودعات الرقمية من تحديث روابط «مكنز» باستخدام تقنية (Harvesting).

ويقوم ببناء المعرفة وتطويرها في «مكنز» ما يسمى بـ”مجتمعات الممارسة (Community of Practice)”، حيث تضم هذه المجتمعات أعداداً من المختصين في مختلف المجالات العلمية، يشكلون مجتمعاً تعليميا، ويتقاسمون الاهتمام بتطبيق مفاهيم التعلم الإلكتروني، ويقومون بالتفاعل المتواصل والمنظم، وتبادل الخبرات والتجارب، ونقل أفضل الممارسات في تقييم المحتوى الرقمي، ورفع جودته، وتطوير الوسائل والأدوات المستخدمة في تطويره لتقديمه عبر بوابة (مكنز) بأفضل شكل؛ لمساعدة الطلاب في فهم مناهجهم التعليمية بطريقة إبداعية واحترافية، ولمساعدة الأكاديميين والجامعات في بناء المقررات الرقمية بجودة عالية.

المراجع :

  • مجدي سعيد عقل (2031). معايير تصميم عناصر التعلم بمستودعات التعلم الإلكتروني. مجلة فلسطين للبحوث والدراسات. – http://elearning.iugaza.edu.ps/emag/article.php?artID=28#sthash.iQhDH76t.dpuf
  • Allen, E., & Seaman, J., (Nov. 2006). Making the Grade: Online Education in the United States, Retrieved from, http://www.sloan-c.org/publications/survey/pdf/making_the_grade.pdf .
  • Arabasz, P., Pirani, J. A., & Fawcett, D. (2003) Supporting E-Learning in Higher Education, Research Study from the EDUCAUSE Center for Applied Research , 3, p7.
  • Ballantyne N. (2007). Object Lessons: A “Learning Object” Approach to E-Learning for Social Work Education , Journal of Technology in the Human Services , Volume 25, Issue 1/2, p.1-16, retrieved from http://www.iriss.org.uk/files/Ballantyne2007.pdf
  • Bartholet, F., & Box, T. (2007). REUSABLE LEARNING OBJECTS: A MODIFIED DELPHI STUDY. Allied Academies International Conference. Academy of Educational Leadership. Proceedings, 12(2), 13.
  • Bratina, T. A., Hayes D., and Blumsack S. L. (2002) Preparing Teachers To Use Learning Objects, The Technology Source Archives at University of North Carolina, retrieved 12-9-2005 from http://technologysource.org/article/preparing_teachers_to_use_learning_objects/
  • Caron P., Beaudoin G., Leblanc F, & Grant A. (2007). Architecture for Implementation of a Lifelong Online Learning Environment (LOLE). International Journal on ELearning, 6(3), 313-332.
  • Churchill, D. (2007). Towards a useful classification of learning objects. Educational Technology, Research and Development, 55(5), 479-497.
  • Clark, D. (2006) Learning Objects and E-Learning. EPIC White Paper , Brighton-UK.
  • de Salas, K., & Ellis, L. (2006). The Development and Implementation of Learning Objects in a Higher Education Setting. Interdisciplinary Journal of Knowledge and Learning Objects, Vol.1, retrieved from: http://ijklo.org/Volume2/v2p001-022deSalas.pdf
  • DEFINING AN INSTITUTIONAL REPOSITORY. (2004). Library Technology Reports, 40(4), 6-10.
  • Douglas, I. (2001). Instructional Design Based on Reusable Learning Objects: Applying lessons of object-oriented software engineering to learning systems design. Retrieved 15,7, 2006 from: http://fie.engrng.pitt.edu/fie2001/papers/1118.pdf
  • Downes, S. (2002). Design Principles for a Distributed Learning Object Repository Network. Retrieved 17,10,2006 from http://education.qld.gov.au/learningplace/onlinelearning/courses/sdownesnov.html
  • Edusource Canada: Canadian Network of Learning Object Repositories (2006), http://edusource.netera.ca/english/what_eng.html
  • Griff R., McGreal, R., Hatala, M., & Friesen, N. (2002). The Evolution of Learning Object Repository Technologies: Portals for On-line Objects for Learning. Journal of Distance Learning, 17(3), 67-79
  • Hamel, C. & Ryan-Jones, D. (2002) Designing instruction with learning objects, International Journal of Educational Technology, 3(1). Retrieved 12, 5, 2004 from http://www.ao.uiuc.edu/ ijet/v3n1/hamel/index.html
  • Harvey, Brian. Learning Objects and Instructional Design. International Review of Research in Open & Distance Learning, 2005, Vol. 6 Issue 2, p1-6
  • Helen Geissinger. (2001). Re-use of current teaching resources at a dual-mode university. Campus – Wide Information Systems, 18(3), 120-124.
  • Information decision support Centre (IDSC) Egypt. (march 2004), E-Readiness/ E-Learning Assessment Report, Cairo, IDSC.
  • Jamsa, K.(2007) Implementing a distributed learning object registry and repository to measure learning-object metadata (LOM) practices and use. Ph.D. dissertation, Capella University, United States — Minnesota.
  • Johnson, L. (June 2003). Elusive Vision: Challenges Impeding the Learning Object Economy. San Francisco: Macromedia Inc. Available from http://www.nmc.org/pdf/Elusive_Vision.pdf.
  • Kaczmarek, J., Landowska, A. (Apr2006). Model of Distributed Learning Objects Repository for a Heterogenic Internet Environment. Interactive Learning Environments, 14(1), p1-15.
  • Keown, R. (2007). Learning Objects: What Are They, and Why Should We Use Them in Distance Education? Distance Learning, 4(4), 73-77.
  • Koppi, Tony; Bogle, Lisa; Bogle, Mike. (2005). Learning objects, repositories, sharing and reusability. Open Learning, Feb2005, Vol. 20 Issue 1, p83-91
  • Learning Technology Standards Committee (2002), Draft Standard for Learning Object Metadata. IEEE Standard 1484.12.1, New York: Institute of Electrical and Electronics Engineers, http://ltsc.ieee.org/wg12/files/LOM_1484_12_1_v1_Final _Draft.pdf .
  • Lee G., & Su, S. (2006). Learning Object Models and an E-Learning Service Infrastructure. International Journal of Distance Education Technologies, 4(1), 1-16.
  • Lehman, R. (Spring2007). Learning Object Repositories , New Directions for Adult & Continuing Education, , Issue 113, 57-66
  • Lim. C. P., Lee .S. L., & Richards C. (2006). Developing Interactive Learning Objects for a Computing Mathematics Module. International Journal on ELearning, 5(2), 221-244.
  • Laurence, F. (20003), Elusive Vision:Challenges Impeding the Learning Object Economy. retrieved 12-7-2006 http://www.nmc.org/pdf/Elusive_Vision.pdf
  • Lynch, C. A., & Lippincott, J. K. (2005). Institutional Repository Deployment in the US as of Early 2005. D-Lib Magazine, 11(9), retrieved 17-5-2006 from http://www.dlib.org/dlib/september05/lynch/09lynch.html
  • MacLaren, I.(march 2004) New trends in web-based learning: objects, repositories and learner engagement. European Journal of Engineering Education, 29(1), 65-71
  • Marianne A. Buehler, & Marcia S. Trauernicht. (2007). From digital library to institutional repository: a brief look at one library’s pathOCLC Systems and Services, 23(4), 382-394.
  • Martino, J. P. (1993). Technological Forecasting for Decision Making, New York: McGraw-Hill.
  • Merkel, O., Seeberg, C. & Steinmetz, R. (2002). Choosing an Online Learning Platform focusing on Reusability of Learning Objects and its Implications for Comparison Schemata Design. In Proceedings of ED-MEDIA 2002. Association for the Advancement of Computing in Education (AACE).
  • Microsoft Learning Objects Summit. (march 2005). Learning Objects: Trends and Opportunities, Retrieved 17,10,2006 from http://download.microsoft.com/…/Learning%20Objects%20Summit%20White%20Paper.pdf
  • Murphy E. (march 2004). Moving From Theory to Practice in the Design of Web-Based Learning Using A Learning Object Approach. Journal of Instructional Science and Technology (e-JIST), 7(1), retrieved 11,3,2006 from http://www.usq.edu.au/electpub/e-jist/docs/Vol7_No1/FullPapers/Theory_to_practice.pdf
  • NAIDU S. (2004) Trends in Faculty Use and Perceptions of E-Learning, Asian Journal of Distance Education, 2 (2) , p.p 4-6. Retrieved from , http://www.asianjde.org/2004v2.2.Naidu.pdf
  • Nash, S. S. (2005). Learning objects, learning object repositories, and learning theory: Preliminary best practices for online courses. Interdisciplinary Journal of Knowledge and Learning Objects, http://ijklo.org/Volume1/v1p217-228Nash.pdf
  • Norman, D. (2004).Learning Objects as Molecular Compounds, http://www.darcynorman.net/2004/10/10/learningobjects-as-molecular-compounds/
  • Nurmi, S, & Jaakkola T. (November 2005). Problems Underlying the Learning Object Approach. International Journal of Instructional Technology & Distance Education , Retrieved 9,1,2007 from http://www.itdl.org/Journal/Nov_05/article07.htm
  • Ochoa, X. & Duval, E. (2007) , Quantitative Analysis of Learning Object Repositories, http://bobbebaggio.com/Presentations/PADLA11208/ROL-Repositories.pdf.
  • Oliver, R. (2001). Learning Objects: Supporting Flexible Delivery of Online Learning, ASCILITE Conference Procedures. Melbourne , 453-460. Retrieved 12,4, 2006 from: www.ascilite.org.au/conferences/melbourne01/pdf/papers/oliverr.pdf
  • PULICHINO, J. (April 2006). Future Directions in e-Learning Research Report 2006 , the elearning guild research, Retrieved 22,7,2006 from http://www.elearningguild.com/pdf/1/apr06-futuredirections.pdf
  • Robinson, B. E. (august 1973) A Delphi Forecast of Technology in Education, Washington, Washington University. Retrieved 9-06-2006 from http://www.eric.ed.gov/ERICDocs/data/ericdocs2sql/content_storage_01/0000019b/80/37/84/59.pdf
  • Rosemary Griffith. (April 2003). LEARNING OBJECTS IN HIGHER EDUCATION. Academic ADL Co-Lab, Retrieved 12-01-2007 from http://www.academiccolab.org/resources/webct_learningobjects.pdf
  • Royal, C.(2007). Exploring the use of instructional design models for Web-based instruction in higher education: A modified Delphi study. Ph.D. dissertation, Capella University, United States — Minnesota.
  • Ruiz, J. G., Mintzer, M. J., & Issenberg, S. B. (Nov2006). Learning objects in medical education. Medical Teacher, , 28(7), p599-605
  • Sadik, A. (2006) From National Challenges to a Global Community: Establishing and Implementing a Low-Cost Learning Object Repository for Egyptian Teachers. Paper presented at the 2nd International Open & Distance Learning Symposium, 13-15 September, Anadolu University, Turkey
  • SMITH, R. S. (2004). GUIDELINES FOR AUTHORS OF LEARNING OBJECTS, NMC: The New Media Consortium, McGraw-Hill Education.
  • The Distributed Egyptian Learning Object Repository [DELOR] (2005) , http://mansvu.mans.edu.eg/delor/index.php
  • (2002). UNESCO Promotes New Initiative for Free Educational Resources on the Internet, http://www.unesco.org/education/news_en/080702_free_edu_ress.shtml.
  • Van Westrienen G. &, Lynch C. A., (September 2005), Academic Institutional Repositories Deployment Status in 13 Nations as of Mid 2005, D-Lib Magazine, 11(9), retrieved 17-5-2006 from http://www.dlib.org/dlib/september05/westrienen/09westrienen.html
  • Verbert, K., & Duval E. (2005). Towards a Global Component Architecture for Learning Objects: A Comparative Analysis of Learning Object Content Models , http://www.cs.kuleuven.ac.be/~hmdb/publications/files/pdfversion/41315.pdf
  • Verónica Reyes. (2006). The Future Role of the Academic Librarians in Higher Education. Portal : Libraries and the Academy, 6(3), 301-309. Retrieved 19,02, 2007, from Academic Research Library.
  • Walonick D. S., (1992) Forecasting, Planning and Strategy for the 21st Century, Futurics: A Quarterly Journal of Futures Research, 16(3.4), p. 56
  • Wendell B.,(1997) Foundations of Futures Studies, New Jersey, Transaction Publishers, 1997
  • Wiley, D. (1999). So what do I do with a learning object?. Retrieved 11,10, 2005 from: http://wiley.ed.usu.edu/docs/instruct-arch.pdf
  • Wiley, D. A. (2000). Learning Object Design and Sequencing theory, Department of Instructional Psychology and Technology, Brigham Young University. Retrieved 2006 from http://opencontent.org/docs/dissertation.pdf
  • Wiley, D. A. (2000a). Connecting learning objects to instructional design theory: A definition, a metaphor, and a taxonomy. In D. A. Wiley (Ed.), The instructional use of learning objects: Online version. Retrieved 1,7, 2006, from http://reusability.org/read/chapters/wiley.doc
  • Wiley, D. A. (2007). The Learning Objects Literature, http://opencontent.org/docs/wiley-lo-review-final.pdf
  • Wiley, D.A. (2003). Learning objects: Difficulties and opportunities. Retrieved from http://wiley.ed.usu.edu/docs/lo_do.pdf
  • Wilhelm, P. and Wilde, R. (2005). Developing a university course for online delivery based on learning objects: from ideals to compromises. Open Learn. , 20(1), pp 65–81.
  • Williams, D. D. (2000). Evaluation of learning objects and instruction using learning objects. In D. A. Wiley (Ed.), The instructional use of learning objects (chap. 3.2, pp. 1-32). Retrieved September 18, 2006, from http://www.reusability.org/read/chapters/williams.doc

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات