وقال الباحثون في كلية “أمبريال كولدج لندن”، الذين أجروا هذه المراجعة، الاثنين، إن التوسع في استخدام التعليم الإلكتروني قد يساعد في تعويض النقص العالمي البالغ 7.2 مليون من العاملين في مجال الصحة، والذي ورد في تقرير لمنظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة.

وقال جوسيب كار، الذي أشرف على هذه الدراسة، إن استخدام وسائل الإعلام الإلكترونية والأجهزة في التعليم – وهو المتبع بالفعل في كثير من الجامعات ومواقع العمل لإتاحة “التعليم عن بعد” لدعم التعليم الجامعي الاكاديمي – قد يتيح فرصة أكبر للتعليم، لا سيما في الدول الفقيرة، حيث تشتد الحاجة إلى محترفين في مجال الصحة.

وقال إن ما يقف حائلا دون ذلك في الأغلب هو امتلاك أجهزة كمبيوتر والاتصال بشبكة الإنترنت. وأجرى فريق كار مراجعة منهجية لدراسات متاحة عددها 108 دراسات لتقييم مدى فعالية التعليم الإلكتروني في مجال التعليم الطبي الجامعي.

وأجرى الفريق البحثي أيضا تحليلات منفصلة للبحث في التعليم الإلكتروني الذي يتطلب الاتصال بالإنترنت، والتعليم التقليدي الذي يتاح من خلال الأسطوانات المدمجة على سبيل المثال.

ووجدوا أن الطلبة يكتسبون المعرفة والمهارات من خلال التعليم الإلكتروني والوسائل الإلكترونية الأخرى بخلاف الإنترنت بنفس القدر -أو أفضل- مقارنة بالتعليم التقليدي.