قراءة في معايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم : معايير الطلاب 2016

د. مصطفى جودت صالح

طورت الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم  ISTE معايير لتكنولوجيا التعليم تعرف بالمعايير الوطنية لتكنولوجيا التعليم NETS هي معاييرلاستخدام/ دمج التكنولوجيا في التعليم، وتعد الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التربية ISTE الناشر لهذه المعايير من أهم المنظمات العلمية غير الربحية المهتمة بتكنولوجيا التعليم ودمجها بالمدارس والمؤسسات التعليمية. وقد صدر من هذه المعايير عدة إصدارات موجهة لكل من المعلمين والمدربين والإداريين ومعلمي الحاسب إلا أن أشهرها قاطبة المعايير الموجهة للطلاب والتي عرفت اختصارا NTES*S.

تحتوي المعايير الوطنية لتكنولوجيا التعليم في إصدارها الموجه للطلاب على  المهارات والاتجاهات الواجب تنميتها لدى الطلاب تكنولوجيا لتلبية متطلبات العصر. وقد صممت هذه المعايير لتتوافق مع نماذج التعلم المعتمد على التكنولوجيا مثل TPACK ، كما أنها تدعم توظيف معايير المحتوى مثل CCSSK ، وتعنى كذلك بطرق التدريس الحديثة والتعلم النشط مثل التعلم المبني على المشروعات PBL ، والتعلم المدمج BL ، ونموذج الصفوف المعكوسة Flipped Classroom Model.

ويرى الخبراء أن هذه المعايير تؤثر عند تطبيقها على كيفية استفادة الطالب في تعلمه من التكنولوجيا، وتزيد من دور التكنولوجيا وتعزز تأثيرها داخل الصف الدراسي وخارجه. كما أنها تشجع المعلم على التوظيف الأمثل للتكنولوجيا في التدريس بما يجعله مشاركا فاعلا في العصر الرقمي.

إن المعايير الوطنية للتكنولوجيا في التعليم ليست مجرد برنامجا لاستخدام التكنولوجيا والوسائل التعليمية الحديثة في التدريس ، فهي تستهدف أن تغير طريقة اكتساب الطالب لمعارفه بشكل عام، بما تتضمنه من إشارة إلى التدريس المعتمد على مشاركة المتعلم، ومراعاة احتياجاته الفردية، ,وبناء بيئات تعلم مبنية على طريقة المشروعات PBL ، وتعزيز المهارات العقلية العليا، ولعل أبرز ما تركز عليه هذه المعايير هي إعداد الطالب وفقا لمتطلبات سوق العمل واقتصاديات السوق. وبشكل تطبيقي وعلى نطاق المستوى فإن المدارس ستخطط لتطوير مساحات تعلم رقمية داخل المدرسة ، وتطوير نماذج تدريس عصرية تعكس في طبيعتها دمج التكنولوجيا في التعليم.

على جانب آخر ، يتاح للمعلمين والإداريين العمل على تطبيق تلك المعايير في مدارسهم اعتمادا على مصادر متنوعة تتيحها الجمعية الوطنية لتكنولوجيا التعليم مثل الويبينارات Webinars والدورات الإلكترونية مدعمة بأدلة حول كيفية تطبيق تلك المعايير في بيئتهم المدرسية. فضلا عن ذلك فإن هناك عدة مصادر مطبوعة متاحة في شكل كتب وأدلة على سبيل المثال كيفية توظيف استراتيجيات مثل الصف المقلوب بما يتوافق مع تلك المعايير.

معايير تكنولوجيا التعليم – جانب تاريخي :

صدر الإصدار الأول من المعايير الوطنية لتكنولوجيا التعليم للطلاب في عام 1998  باسم المعايير الوطنية لتكنولوجيا التعليم NETS، وفي هذه الفترة ركزت المعايير على تكوين مهارات التعامل مع التكنولوجيا لدى الطلاب، وفي عام 2000 ظهرت المعايير الخاصة بالمعلمين تلتها معايير الإداريين في 2001.

في عام 2007 ، تمت مراجعة معايير تكنولوجيا التعليم للطلاب NETS*S وصدر إصدار خاص من تلك المعايير في نفس العام حيث أصبح تركيز المعايير لا على تكوين مهارات التعامل مع التكنولوجيا بل على دمج التكنولوجيا في قاعة الصف Integration of Technology In Classroom ، ثم تلتها إصدار الطبعة الثانية من معايير المعلمين في 2008 ، ومعايير الإداريين في 2009، إلا أنه في عام 2011 رأت ISTE أن تضيف مجالين جدد للمعايير هي معايير المدربين NETS for Coaches ومعايير مدرسي الحاسب .

في عام 2015 بدأت مراجعة جديدة للمعايير حيث صدر في 2016 النسخة الأحدث من معايير الطلاب والتي أعلن عنها في مؤتمر ISTE 2016 كما أصدرت في 2017 معايير.

معايير الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم – للطلاب – 2016

ISTE Standards for Students 2016

تركز معايير الطلاب الصادرة في عام 2016م على المهارات والسمات التي نود أن تتوافر لدى الطلاب؛ من أجل تمكين هؤلاء الطلاب من المشاركة والتطور في عالم رقمي مترابط، ولقد تم تصميم هذه المعايير حتى يستخدمها التربويون داخل المنهج الدراسي مع المراحل العمرية المختلفة للطلاب في سبيل  تنمية هذه المهارات خلال الرحلة الأكاديمية للطلاب، وسيتشارك المعلم والطالب في مسؤولية تحقيق مهارات التكنولوجيا التأسيسية في سبيل التطبيق الكامل للمعايير، ومع ذلك ستكون المكافأة توفير تربويين لديهم القدرة على مراقبة الطلاب وتحفيزهم باحترافية نحو التوسع في التعلم باستخدام التكنولوجيا وإبراز التحدي لهم أن يمارسوا دور الوسيط في التعلم الخاص بهم.

1. تمكين المتعلم

يستثمر الطلاب التكنولوجيا في الاضطلاع بدور نشط في إظهار الكفاءة وتحقيقها وإبرازها في أهداف التعلم الخاصة بهم استناداً إلى معرفتهم العلمية.

1-أ يوضح الطلاب أهداف التعلم الشخصية، ويطورون استراتيجيات توظف التكنولوجيا في تحقيقها، بما ينعكس على عملية التعلم ذاتها[1] بغرض تحسين مخرجات التعلم.

1-ب يبني الطلاب شبكات تعلم [2]ويخصصون[3] بيئات تعلمهم الخاصة[4] بأساليب تمكنهم من دعم إجراءات التعلم.

1-ج يستخدم الطلاب التكنولوجيا بهدف الحصول على التغذية المرتدة[5]التي تثري ممارساتهم وتحسنها، ويستخدمونها أيضاً في عرض محتوى التعلم[6]بطرائق متنوعة. 

1-د يدرك الطلاب المفاهيم الأساسية[7] لعمليات التكنولوجيا ويظهرون قدرتهم على اختيار التكنولوجيات الحالية، واستخدامها، والتعامل مع مشكلاتها، كما يمتلكون القدرة على نقل ما تكون لديهم من معارف لاستكشاف ما يستحدث من تكنولوجيا.

2. المواطن الرقمي

يتعرف الطلاب على حقوق العيش والتعلم والعمل في عالم رقمي مترابط ومسؤولياته وفرصه؛ ويتصرفون بطرائق أمنة وقانونية وأخلاقية.

2- أ ينمي الطلاب هويتهم وسمعتهم الرقمية ويديرونها[8]؛ و يكون لديهم وعياً باستمرارية نشاطهم[9] في العالم الرقمي.

2-ب ينخرط الطلاب في سلوكيات إيجابية[10] وآمنة[11] وقانونية[12]وأخلاقية[13] عند استخدامهم للتكنولوجيا، بما في ذلك التفاعلات الاجتماعية الالكترونية، أو عند استخدامهم للأجهزة المرتبطة بالشبكة.

2-ج يكشف الطلاب عن فهمهم واحترامهم لحقوق والتزامات استخدام الملكية الفكرية ومشاركتها.[14]

2.د يتحكم الطلاب في بياناتهم الشخصية[15] بهدف المحافظة على خصوصيتهم وسلامتهم على شبكة الانترنت [16]؛ وعلى دراية بتكنولوجيا جمع البيانات[17] المستخدمة في تعقب الإبحار على شبكة الانترنت.

 

3. منتج المعرفة

يجمع الطلاب تشكيلة متنوعة من الموارد على نحو ناقد باستخدام الأدوات الرقمية؛ من أجل بناء المعرفة، ويقدم الطلاب المنتجات الابتكارية، ويكونون خبرات تعلم هادفة وذات معنى سواء لأنفسهم أو للآخرين.

3.أ يخطط الطلاب استراتيجيات البحث الناجحة[18] ويوظفونها في تحديد المعلومات والموارد الأخرى[19] الخاصة بالمساعي الفكرية أو الابتكارية.

3.ب يقيم الطلاب دقة[20] ورؤية [21] ومصداقية[22] ومدى مناسبة المعلومات أو الوسائط المتعددة أو البيانات أو الموارد الأخرى.

3.ت يجمع الطلاب المعلومات[23] من الموارد الرقمية باستخدام تشكيلة عريضة من الأدوات [24] والطرائق لتكوين مجموعات من المنتجات[25]التي تكشف عن نتائج هادفة.[26]

  1. ث يبني الطلاب المعرفة[27] عن طريق الاستكشاف النشط[28] للموضوعات والمشاكل الواقعية وبناء الأفكار والنظريات والبحث عن الإجابات والحلول.

4. مصمم مبتكر

يستخدم الطلاب زخماً عريضاً من التكنولوجيات داخل عملية التصميم؛ بهدف تحديد المشكلات والعمل على حلها عن طريق تقديم حلولاً جديدة ومفيدة وابتكارية.

4.أ  يعرف الطلاب عملية تصميم مدروسة[29] ويستخدمونها في توليد الأفكار واختبار النظريات وبناء منتجات ابتكارية[30] أو في حل مشكلات حقيقية[31].

4.ب يختار الطلاب أدوات رقمية[32] ويستخدمونها في تخطيط وإدارة عملية التصميم التي تراعي قيود التصميم[33] والمخاطر المحسوبة[34].

  1. ت يصمم الطلاب النماذج الأولية[35] ويختبرونها وينقحونها باعتبارها جزءاً من عملية التصميم الدورية . [36]
  2. ث يظهر الطلاب صبراً على الغموض[37] ومثابرة [38] وقدرةً على العمل مع المشكلات مفتوحة النهاية[39].

5. ذو تفكير حاسوبي

يطور الطلاب الاستراتيجيات ويوظفونها في فهم المشكلات وحلها بطرائق تستغل امكانات وقدرات الأساليب التكنولوجية في تقديم الحلول واختبارها.

5.أ يصيغ الطلاب تعريفات للمشكلات[40] بأساليب معتمدة على التكنولوجيا[41]؛ كتحليل البيانات واستخدام النماذج المجردة[42] والتفكير الخوارزمي[43] للبحث عن حلول لتلك المشكلات.

5.ب يجمع الطلاب البيانات أو يحددون[44]مجموعات البيانات المناسبة ويستخدمون الأدوات الرقمية[45] في تحليل هذه البيانات وعرضها[46]باستخدام الوسائل المتعددة لتسهيل حل المشكلات واتخاذ القرارات.

  1. ج يحلل الطلاب المشكلات إلى أجزاء أصغر؛ ويستخلصون المعلومات الرئيسة ويصممون نماذج وصفية؛ لفهم الأنظمة المعقدة أو تسهيل حل تلك المشكلات.
  2. ث يفهم الطلاب ماهية الأتمتة [47]ويستخدمون الأسلوب الخوارزمي في التفكير لتصميم سلسلة[48] من الخطوات لتكوين الحلول التلقائية واختبارها.[49]

6. مبدع في تواصله

يتواصل الطلاب بشكل واضح ويعبرون عن أنفسهم على نحو ابتكاري في العديد من الأغراض باستخدام المنصات أو الادوات أو الأنماط أو القوالب أو الوسائل الرقمية المناسبة لأهدافهم.

6.أ يختار الطلاب المنصات[50] والأدوات المناسبة[51] لإرضاء الأهداف المرغوب تكوينها أو توصيلها.

6.ب يصمم الطلاب أعمالاً أصليةً أو يعيدون تحديد الغرض[52] بشكل مسؤول أو يمزجون الموارد الرقمية في أعمال جديدة.

6.ج يوصل الطلاب الأفكار المعقدة على نحو واضح[53] وناجح عن طريق تكوين أو استخدام تشكيلة عريضة من الكائنات الرقمية[54] مثال ذلك الوسائل البصرية[55] أو النماذج [56]أو المحاكاة.[57]

  1. د ينشر الطلاب أو يقدمون المحتوى الذي يخصص الرسالة)[58] والوسائط إلى الشريحة المقصودة من جمهورهم. [59]

 

7. المشارك العالمي

يستخدم الطلاب الوسائل الرقمية[60] في توسيع مداركهم وإثراء تعلمهم عبر المشاركة مع الآخرين والعمل بشكل ناجح وفعال في فرق العمل المحلية و الدولية.

7.أ يستخدم الطلاب الأدوات الرقمية في التواصل مع المتعلمين الذين ينتمون لخلفيات وثقافات مختلفة ومشاركة الآخرين[61] بطرائق توسع مدى الفهم والتعلم المتبادل.

7.ب يستخدم الطلاب الأدوات التكنولوجية التشاركية[62] في العمل مع الآخرين بما في ذلك الأقران أو الخبراء أو أفراد المجتمع على فحص الموضوعات والمشكلات[63] من وجهات نظر مختلفة.

7.ج يشارك الطلاب مشاركات بناءة[64] في فرق المشروعات والاضطلاع بأدوار ومسؤوليات مختلفة[65]للعمل بفاعلية ونجاح نحو تحقيق هدفاً مشتركاً.

7.د يستكشف الطلاب الموضوعات المحلية والعالمية[66] ويستخدمون التكنولوجيات التشاركية في العمل مع الآخرين على مراجعة واستعراض الحلول[67]

 

تعقيبات :

[1] تحديد وتقييم الخطوات المتخذة في سبيل تحقيق أهداف التعلم – ما الخطوات الناجحة؟ ما الأمر التي كشفت عنها؟ ما الأهداف التي يمكن تناولها بطرائق مختلفة؟ كيف ستختلف سلوكياتك المستقبلية؟

[2] إثراء التعليم عن طريق العلاقات الالكترونية مع متعلمين أخرين وخبراء من أجل المصالح الشخصية أو الأكاديمية، على سبيل المثال عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والاتصال عن طريق البريد الالكتروني والمؤتمرات الحية وأصدقاء المراسلة الرقميين وخلافه من الوسائل.

[3] اختيار وعمل التغييرات بغرض تصميم واجهات التفاعل بشكل جيد وتحقيق إمكانية الوصول على سبيل المثال عن طريق استخدام المسارد الصوتية والمباشرة والديناميكية والنقاط الهامة وتسجيل الملاحظات والأوامر الصوتية وإرسال الرسائل النصية ومشاركة المواقع الاجتماعية المفضلة وأدوات التشارك السحابي.

[4] البيئات المحلية والمادية والالكترونية الرسمية وغير الرسمية.

[5] السعي نحو التغذية المرتدة الرقمية أو البشري، على سبيل المثال عن طريق أدوات التدقيق الإملائي والتدقيق النحوي، والبحث الالكتروني وبرامج تحليل التعلم التي تقيس الوقت المُستغرق في حل مشكلة أو في تحديد جوانب التحدي المعينة.

بناء نواتج تظهر كيف حقق الطلاب أهداف التعلم الخاصة بهم، على سبيل المثال الملصقات الرقمية والمدونات والقصص الرقمية والتقييمات وملفات الانجاز الالكترونية وعرض المشروعات وأوراق البحث والأعمال الفنية.

[6] بناء نواتج تظهر كيف حقق الطلاب أهداف التعلم الخاصة بهم، على سبيل المثال الملصقات الرقمية والمدونات والقصص الرقمية والتقييمات وملفات الانجاز الالكترونية وعرض المشروعات وأوراق البحث والأعمال الفنية.    

[7] – هي المعرفة الأساسية بكيفية استخدام الأجهزة والتطبيقات البرمجية.

[8] الهوية والسمعة الرقمية: كيف يتم تمثيل الفرد على شبكة الانترنت في الحقل العام بناءً على الأنشطة أو الروابط أو الوسم، على سبيل المثال في منشورات شبكات التواصل الاجتماعي أو من خلال الصور أو التعليقات الالكترونية العامة أو المراجعات فضلاً عن إدراك كيفية قيام الآخرين بتوصيفك على شبكة الانترنت ومراقبة ذلك. 

[9]  استمرارية الإجراءات: المحتوى الرقمي غير قابل للإلغاء حتى لو حذفه الأفراد أو ظنوا أن إعدادات ضبط الخصوصية تحميهم من الفحص الدقيق.

[10] السلوكيات الإيجابية: التفاعلات التي تنقل الطريقة التي ترغب في أن يراك عليها الأخرون والتفاعلات الصحية مع التكنولوجيا ذاتها وإدارة الوقت الكترونياً أو ممارسة الألعاب أو مسائل الهندسة البشرية والاستخدام المتزن للوسائط مع النشاط اليومي المادي.

[11]. السلوكيات الآمنة: التفاعلات التي تجعلك بمنأى عن الأذى، على سبيل المثال التعرف على هوية الأفراد الذين تتفاعل معهم وما مقدار المعلومات التي تنشرها على شبكة الانترنت وما نوعية هذه المعلومات وحماية نفسك من محاولات الاحتيال والتصيد وممارسات الشراء السيئة (سرقات التجارة الالكترونية).

[12] السلوكيات القانونية: التفاعلات التي تراعي القانون، على سبيل المثال الالتزام بحقوق النشر والتأليف والاستخدام العادل واحترام قوانين حماية شبكات التواصل الاجتماعي بعدم اختراقها وعدم استخدام هوية الآخرين

[13] السلوكيات الأخلاقية: التفاعلات التي تلتزم بالقانون الأخلاقي، على سبيل المثال منع التسلط عبر الانترنت أو اصطياد ضحايا عشوائيين عبر شبكة الانترنت أو تجنب السرقات الأدبية أو دعم الهوية الرقمية الإيجابية للأفراد الأخرين.

[14] حقوق والتزامات الاستخدام والمشاركة: الالتزام بحقوق النشر والاستخدام العادل وذكر الموارد والحصول على إذن باستخدام المحتوى وتجنب السرقات الأدبية وفهم المشاع الإبداعي واستخدامه.

[15] إدارة البيانات الشخصية: على سبيل المثال عن طريق إنشاء أرقام سرية فعالة وتوثيق المصادر قبل تقديم المعلومات الشخصية ومشاركة البيانات الشخصية بشكل واعٍ وعدم نشر العنوان أو أرقام التليفونات بشكل واضح.

[16] الخصوصية الرقمية والسلامة: على سبيل المثال تنشيط إعدادات الخصوصية في حسابات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث وتمييز المواقع التي تستخدم التشفير وتأمين معلومات الولوج إلى المواقع الالكترونية وكلمات السر على الأجهزة المشتركة والقراءة والوعي بقبول سياسات الخصوصية وطلبات الدخول من التطبيقات والمواقع الالكترونية.

[17] تكنولوجيا جمع البيانات لتعقب الإبحار عبر شبكة الانترنت: الكيانات التي تتعقب البيانات الشخصية للأفراد عند استخدام الأجهزة المرتبطة بشبكات الانترنت على سبيل المثال الملفات الارتباطية للمواقع الالكترونية أو خوارزميات البحث تعود بنتائج بناءً على عمليات البحث السابقة وتحليلات المواقع الالكترونية والنظام العام لتحديد المواقع المتوافر على التليفونات النقالة، وانترنت الأشياء حيث يتم تبادل البيانات بين الأجهزة المتصلة بالشبكة والكائنات.

[18] استراتيجيات البحث: على سبيل المثال عند استخدام مصادر متعددة منها المصادر الرقمية أو المصادر الالكترونية أو المصادر المطبوعة وخلافه من المصادر أو عند استخدام قواعد بيانات المكتبة والأدلة أو عند استخدام أدوات ومعايير متقدمة للبحوث عبر الانترنت أو باستخدام اختبار CRAAP لتقييم المعلومات أو باستخدام شبكات تبادل الروابط المرجعية  أو باستخدام أدوات تدوين الملاحظات الالكترونية.

[19] المعلومات والموارد الأخرى: على سبيل المثال البحوث أو البيانات الأخرى أو الأصول الرقمية والوسائط على غرار الصور أو القصاصات الفنية أو مقاطع الفيديو أو المقاطع الصوتية.

[20] الدقة: متى أخر مرة تم تحديث المورد وحفظ حقوق نشره؟ ( أي هل المورد حديث؟) أو مصدر المعلومات أو الروابط إلى المصادر الأخرى السليمة أو تحري الدقة الفعلية أو مراجعة الروابط الموجودة في قواعد البيانات أو استخدام com. Org. edu. وخلافه من الكلمات التي تحدد نوعية المواقع

[21] الرؤية: ما الاتجاه العام للمورد وما رسالته؟ هل يكشف عن وجود دلائل  لوجود تحيز وميل نحو اتجاه معين؟

[22] المصداقية: من كتب المورد أو نشره وما مؤهلاته؟ ما مدى موضوعية الكاتب وما مدى مصداقية المورد ؟ وللحصول على معلومات، يرجى مراجعة اسم الحقل والانتساب والرسالة والأهداف

[23] اجمع: اجمع الموارد واختارها وبوبها في موضوعات بطرائق منسجمة وقابلة للمشاركة

[24] مجموعة كبيرة من الأدوات والطرائق لتصميم المجموعات: على سبيل المثال تسجيل الملاحظات والوصف وأدوات الاقتباس وتصميم الحواشي وتطبيقات أو منصات جمع البيانات.

[25] مجموعات المنتجات: على سبيل المثال ملف الانجاز أو عروض الوسائط المتعددة أو الورق أو المشروع أو مقطع الفيديو أو العرض وخلافه.

[26] النتائج الهادفة: التعلم الذي يعكس موضوعاً أو يثبت نظرية أو يبني معرفة حول موضوع حقيقي.

[27] ابني المعرفة: كون الفهم حول موضوع أو فكرة ووسع نطاقه.

[28] استكشف على نحو نشط: استقصاء مفتوح النهاية يقوده الطلاب.

 

[29] عملية التصميم المدروسة: طريقة مستخدمة في حل المشكلات أو سلسلة من الخطوات المستخدمة في حل مشكلة وتصميم حلاً، على سبيل المثال عملية التصميم المتمركزة حول البشر أو عملية التعلم القائم على المشروعات أو عمليات التصميم الهندسية أو الطرق العلمية.

 

[30] المنتجات الابداعية: المنتجات المُصممة عن طريق استخدام طرائق جديدة أو عن طريق التفكير الأصيل أو عن طريق عمل التحسينات على المنتج القائم، على سبيل المثال المنتجات المطبوعة ثلاثية الأبعاد أو البرامج الكمبيوترية أو المحاكاة أو العروض الافتراضية أو النماذج الأولية وخلافه من الأمثلة.

[31] المشكلات الحقيقية: مشكلات واقعية على سبيل المثال تلك المشكلات المتعلقة بتحديات التصميم واستكشافات العلوم والأسئلة الفلسفية والمنتجات المطبوعة ثلاثية الأبعاد والبرامج الكمبيوترية ومشروعات التعلم الخدمي والموضوعات الاجتماعية على غرار التدوير أو التركيب أو الخلط أو التلوث أو الجوع أو الفقر.

 

[32] الأدوات الرقمية: على سبيل المثال أدوات العصف الذهني والخرائط المتدفقة وأدوات الرسوم أو التحديد أو برمجيات التصميم ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد أو أدوات تسجيل الملاحظات أو أدوات إدارة المشروعات.

 

[33] قيود التصميم: على سبيل المثال الوقت أو الأموال أو الخبرة أو المواد أو الظروف أو المعوقات المحتملة.

 

[34] المخاطر المحسوبة: القرارات المتخذة بعد تأمل عميق للمخرجات المحتملة.

 

[35] النماذج الأولية: نموذجا أولياً أو مبدئياً لمنتج تصدر منها أو تُنسخ منه إصدارات أخرى.  

 

[36] عملية التصميم الدورية: عملية متكررة للاختبارات والتأمل وخلافه من الإجراءات، على سبيل المثال اختبار الف وبيتا.

[37] عملية التصميم الدورية: عملية متكررة للاختبارات والتأمل وخلافه من الإجراءات، على سبيل المثال اختبار الف وبيتا.

[38] المثابرة: الجهود المستمرة في وجه العوائق والمخرجات غير المحددة.

[39] المشكلات مفتوحة النهاية: هي المشكلات التي لها حلولاً كثيرة و حلولاً غير محددة.

[40] صيغ تعريفات المشكلة: جهز وصفاً دقيقاً وشاملاً لمشكلة وأعلنه بهدف تسهيل حلها بما في ذلك الظروف والقيود التي يجب وضعها في الاعتبار.

[41] طرائق مستندة إلى التكنولوجيا: طرائق تستفاد من تطبيق التكنولوجيا وتجعل استخدام الحواسب أيسر وأكثر كفاءة وفاعلية أو قوة.

[42] النماذج المجردة: عرض العلاقة أو المفهوم أو التركيب

[43] التفكير الخوارزمي: القدرة على بناء تعليمات دقيقة أو تسلسلاً يشكل أساس الخوارزميات.

[44] حدد مجموعات البيانات ذات الصلة: يمكن أن تكون بيانات ضخمة أو معلومات سهلة الوصول من جانب الجمهور أو قواعد بيانات خاصة، على سبيل المال قواعد بيانات السكان أو مصادر الغذاء العالمي أو مصادر البيانات العامة من الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس.

[45] حلل البيانات: أفهم البيانات وحدد النماذج واستخلص النواتج، على سبيل المثال استخدام قواعد البيانات وأدوات المؤثرات البصرية والتحليلات وبرمجيات الخرائط وبرمجيات تحليلات النصوص.

[46] أعرض البيانات: وصف البيانات وعرضها في رسوم بيانية أو خرائط مناسبة أو في كلمات أو في صور.

[47] الأتمتة : إعطاء أوامر  الحواسب أو الآلات بأداء مهام متكررة أو نمطية.

[48] سلسلة الخطوات: سلسلة من الخطوات المنظمة التي يتم اتخاذها بغرض حل المسألة أو تحقيق نهاية محددة أو خوارزميات على سبيل المثال باعتبارها جزءاً من البرمجة الكمبيوترية المتضمنة الترميز.

[49] الحل التلقائي: حل بمساعدة الكمبيوتر يكمل أي مهمة.

 

[50] المنصة: طريقة تقديم المحتوى على سبيل المثال مدونة الكترونية أو مقطع فيديو أو عرض وحدة شرائح أو إعلان رقمي  أو موقع للتواصل الاجتماعي أو مقطع مرئي أو أي أداة أخرى الكترونية

[51] الأدوات: على سبيل المثال الكاميرا الرقمية أو الفيديو أو البرمجيات الصوتية أو برمجيات التصميم البياني أو برمجيات الكتابة.

[52] أعد تحديد الغرض بشكل مسؤول أو أعد المزج: : تغيير الطريقة الأصلية لاستخدام أي شيء أو دمج الأصول الأصلية بطريقة فريدة، وطلب الإذن عند الحاجة لاستخدام المحتوى من المؤلف أو من المصمم واستخدام التوثيقات المناسبة.

 

[53] وصل الأفكار المعقدة: حلل  المعلومات والبيانات أو أي منهم وأعد تركيبها بحيث تكون سهلة النقل من أجل زيادة الفهم وتوضيحه ، على سبيل مثال استخدام الاستعارات الجمالية أو المقارنة أو التباين أو التصنيف

[54] الكائنات الرقمية: أي منتج أو أصل أو نتاج صناعي يكون رقمياً.

 

[55] المؤثرات البصرية: على سبيل المثال الإنفوجراف أو سٌحب الكلمات أو الخرائط التفاعلية والرسوم البيانية.

 

[56] النماذج: عل سبيل المثال خرائط المفاهيم والخرائط الفكرية وخرائط التدفق والنماذج الاولية

[57] المحاكاة: عرض أو محاكاة الأنظمة أو المواقف التي لا يكون من السهل خضوعها للتجريب أو لا يمكن بسهولة الوصول إليها.

[58] خصص الرسالة والوسائط المناسبة للجمهور: تحديد محتوى الرسائل والوسائط (طريقة تقديم المحتوى) من أجل التبليغ الناجح والفعال للأفكار أو للتصاميم وذلك إلى مجموعة عريضة من الجمهور، على سبيل المثال الأقران والآباء وأعضاء المجتمع.

 [60] الأدوات الرقمية للاتصال بالمتعلمين: استخدم أدوات على غرار المؤتمرات الحية والدردشات والرحلات الميدانية الافتراضية والألعاب الكمبيوترية للعديد من اللاعبين والبريد الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي في الاتصال مع الطلاب الآخرين من جميع أنحاء العالم.

 [61] شارك من أجل توسيع الفهم والتعلم: يعرف الطلاب الدوليين المتصلين بالشبكة كيفية الوصول إلى الآخرين بشكل محترم والعمل مع الآخرين من ثقافات مختلفة من أجل إرضاء أهداف تعلم محددة، على سبيل المثال التشارك في مواقع التواصل بين الأصدقاء أو في مشروعات عالمية تشاركين عن بعد أو في مشروعات أنشطة اجتماعية أو في برمجيات أو تطبيقات ترجمة أو في منصات تعاونية تزامنية أو غير تزامنية أو في موارد تعليمية مفتوحة وشركات دراسية عالمية.

[62] التكنولوجيات التشاركية: التطبيقات التي تسهل العمل الجماعي والتشارك بين الطلاب والخبراء حول العالم، على سبيل المثال أدوات التشارك في المعرفة والمؤتمرات الحية ومساحات أو مواقع المشروعات أو الدردشات أو برامج تنظيم المواعيد التشاركية.

 [63] أفحص الموضوعات من وجهات نظر عديدة: المشاركة في الحوارات والمناقشات من وجهات نظر ثقافية وجغرافية وديموغرافية وشخصية متنوعة، على سبيل المثال المناظرات الالكترونية ومنتديات المناقشات والتحكم عن بعد وشبكات التعلم الشخصية

[64] ساهم بشكل بناء: تيسير التغذية المرتدة للزملاء أو المشاركة فيها وإدارة الجداول الزمنية ونطاق المشروعات والمشاركة في اتخاذ قرارات الفريق والمساهمة بطرائق قابلة للقياس.

[65] الاضطلاع بأدوار ومسؤوليات عديدة: ممارسات مهارات التواصل عن طريق الاضطلاع بأدوار مختلفة، على سبيل المثال قائد الفريق أو خبير الموضوعات أو مصمم اختبار بيتا أو مراقب الوقت أو مسجل الملاحظات أو مسجل الوقت

[66] استكشف الموضوعات المحلية والعالمية: تتضمن الأمثلة رحلات ميدانية افتراضية ومشروعات بحثية وتكوين أصدقاء على شبكات الانترنت وتصميم مشروعات بحثية باستخدام أدوات رقمية.

 [67] فحص الحلول: القدرة على التعامل مع المشكلات الرئيسة وتقديم حلولاً ممكنة لها في مجتمعات الطلاب وحول العالم بشكل مستقل وبالتعاون مع الآخرين.   

 

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات