المؤسسات الافتراضية في التعليم (1)

تطور مفهوم المؤسسات الافتراضية

web-30

Dr. M. Gawdat د. مصطفى جودت

Dr. M. Gawdat
د. مصطفى جودت

مع ازدياد دور شبكة الإنترنت في كافة مناحي الحياة وتعاظم دورها كمصدر لتبادل وإدارة المعلومات على وجه الخصوص ظهر على الساحة العملية مسميات مثل المجتمعات الشبكية والمجتمعات الافتراضية. وعبر هذا المفهوم عن مجموعة من الأفراد تجمعهم مجالات اهتمام واحدة يعملون معاً أو يتبادلون معلوماتهم حول هذا المجال من خلال الشبكة بشكل أساسي، وتعمل الشبكة من هذا المنطلق كساحة تعارف بين أفراد المجتمع من جهة حيث جهة وكقناة اتصال ومديرة للموقف الاتصالي من جهة أخرى.

من ناحية أخرى وكاستجابة للطلب المتزايد على المعلومات سواء من حيث الكم أو الكيف عمدت معظم المؤسسات التقليدية إلى الاستفادة من الانترنت في الحصول على المعلومات في بادئ الأمر ثم امتد الأمر إلى قيام تلك الشركات بالإعلان عن نفسها وخدماتها من خلال شبكة الإنترنت، فظهر لدينا مسميات مثل المؤسسات الشبكية Networked Associations أو المنظمات الشبكية ([i]) والذي عبر في مضمونه على قيام المؤسسات المختلفة باستخدام الشبكات لأداء أعمالها فإذا كانت تلك المؤسسة تهتم بجمع ومعالجة المعلومات فإنها تقوم باستخدام الشبكة كمصدر للحصول عليها، وإذا كان دورها يرتكز على تقديم المعلومات والبيانات فإنها تقوم بإنشاء موقع خاص بها على شبكة الإنترنت تقدم من خلاله تلك المعلومات. أما إذا كان دور المؤسسة يعتمد على تقديم الخدمات والمعاملات المختلفة والتي لا تقدم من خلال الشبكة فإن تلك المؤسسات تنشئ مواقع خاصة بها يمكن للمستفيدين عن طريقها طلب خدمات معينة مثل المواقع التجارية والبنوك.

إلا أن مصطلح المؤسسات الشبكية لم يرفع عن تلك المؤسسات كونها مؤسسات تقليدية تقدم عملها على أرض الواقع لكنها تستفيد من تكنولوجيا الشبكات في تبادل المعلومات كما سبق وأن ذكرنا. لكن من جهة أخرى ومع تزايد تطبيقات الإنترنت من حيث تكنولوجيا الاتصال وأدواته وسرعة نقل المعلومات والسعة التخزينية الهائلة للأجهزة الخادمة ظهر لدينا مصطلح المؤسسات الافتراضية. ([ii])

مما لاشك فيه أن مصطلح المؤسسات الافتراضية يشوبه الكثير من الغموض ففي بعض البلدان استخدم كمرادف للمؤسسات الشبكية فلو ضربنا مثالاً بالمكتبات نجد ثمة خلط بين مفاهيم المكتبة على الخط المباشر Online Library ومصطلح المكتبة الافتراضية Virtual Library  والمكتبة الرقمية Digital Library والمكتبة الإلكترونية E-Library كما سنوضح ذلك في نقطة لاحقة من الفصل الحالي.

كما أن هناك ثمة خلط بين المؤسسات الافتراضية Virtual Associations والواقع الافتراضي Virtual Reality فحين نتحدث عن المتاحف الافتراضية أو المكتبات الافتراضية يتبادر إلى ذهن المستمع العادي تكنولوجيا الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد وما ترتبط به من أجهزة معقدة يستخدمها المستفيد ليتمكن من التفاعل مع هذا الواقع. لكن هذا المفهوم ليس صحيح تماماً كما أنه ليس خاطئاً على طول الخط.

يعود هذا الخلط إلى خطأ في فهم مدلول الافتراضية Virtuality  ولعل من أوائل الكتابات التي حاولت التنبيه إلى الاختلاف بين استخدامات مصطلح الافتراضية هي شيري توركل Sherry Turkle أستاذ اجتماعيات العلوم Sociology of Science بمعهد ماساشوستس  للتكنولوجيا Massachusetts Institute of Technology عام 1995 في كتابها “الحياة على شاشة: الهوية في عصر الإنترنت” حيث نشرت خلاله مقال بعنوان “الافتراضية : تلك التي تثير الإزعاج” وقد أعيد نشر نفس المقال عام 1996 في مجلة The American Prospect  ووضعت منه نسخة على موقع المجلة من شبكة الإنترنت  ([iii]) لقد ربطت شيري توركل بين المنتديات التقليدية تلك الأماكن التي تسمح للناس أن يقابلوا بعضهم البعض ويتبادلوا الحديث والخبرات ويتعرفوا على أشخاص جدد وبين منتديات الإنترنت والتي فرضتها طبيعة العصر التي لم تعد تسمح للفرد بالوقت الكافي لكي يقصد المنتديات التقليدية بل سمحت منتديات الإنترنت له بالاتصال والتفاعل مع أفراد من كافة أنحاء الأرض هذا التفاعل يتم بصورة افتراضية فأنت لا تقابل الأفراد وجهاً لوجه لكنك تتعامل مع أسماء وعناوين – قد تكون غير مطابقة للواقع – وتتفاعل معها كما لو كنت في أي مؤسسة مجتمعية تقليدية هذا النوع من التفاعل يتم من خلال مؤسسة أو موقع افتراضي فالمقهى أو النادي أو الملتقى على الشبكة ليس مكاناً حقيقياً بل مجرد برنامج لإدارة الحوار أو لتنظيم التفاعل أياً كان نوعه، لكنك حين تتفاعل معه تفترض أنك تتفاعل داخل منتدى حقيقي ومن هنا جاء مفهوم الافتراضية والتي تعود في بدايتها لخدمات MUD/Moo على الشبكة.

تسمى خدماتMUDs/MOOs   بخدمات المجالات متعددة المستخدمين ([iv]) : أولها كانت خدمة MUD وهي اختصار للمصطلح الإنجليزي (Multi-User Domains)  وتعتمد على تبادل النصوص عبر الشبكة في الوقت الحقيقي ،  وذلك من خلال برنامج التشغيل عن بعد  Telnet حيث لا تعمل هذه الخدمات من خلال مستعرضات الشبكة العنكبوتية Web browsers بل تقدم الخدمة في صورة غرف افتراضية على الشبكة تختص بموضوعات حوار مختلفة ، فعلى سبيل المثال لو كتبت العبارة التالية (telnet moolano.berkeley.edu 8888) فسيتم استدعاء برنامج Telnet والاتصال بخادم الحوار النصي بجامعة بركلي بكاليفورنيا.  وقد تم تطوير هذه الخدمة إلى خدمة (MOO: Object-Oriented MUD) فيما بعد لتتيح للمتحاورين إرسال الملفات والمرفقات إلى بعضهم البعض . هاتان الخدمتان وجهتا في الأصل لمجال التعليم والبحث العلمي وما تزالان تعملان في بعض المواقع إلا أن شعبيتهما بدأت في الانحسار نظراً لأنهما تتطلبان استخدام الأوامر في التفاعل ، كما أنها لا تسمحان بتعددية وسائل العرض ولا تستخدمان بصورة قياسية في جميع المواقع. وقد تطورت تلك الخدمات إلى نظم المحادثة عبر الإنترنت Chatting والتي عبر حدود نقل النصوص إلى إمكانية عمل محادثات بالصوت والصورة معاً.

لم تكن منتديات الشبكة هي وحدها التي دعمت مصطلح الافتراضية بل أن كثيراً من المواقع التعليمية والخدمية أسرعت الخطى نحو تقديم خدمات افتراضية على الشبكة تحاكي تلك التي تحدث في الواقع لكن ذلك أدى كما ترى شيري توركل([v]) إلى فقد ما هو واقعي، حيث أن زيادة الاعتماد على الخدمات الافتراضية يفقد المستخدم مهارات التعامل مع الواقع ويجعله أسير بيئة افتراضية ذات قدرات محدودة مهما تعددت الوظائف والخدمات التي تقدمها.

ويعرف Mowshowitz ([vi]) مصطلح الافتراضية باعتبارها كلمة تدل على شكل غير تقليدي لكيان مجتمعي يعتمد بناؤه وعمله بشكل أساسي على تكنولوجيا الحاسبات والاتصالات. ويختلف هذا الشكل عن الأشكال المجتمعية الاعتيادية في كونه لا يتقيد بحدود زمنية أو مكانية  وغياب القيود الفيزيائية التي تفرض على البيات التقليدية كالفصل والمكتبة.

في 23 مارس سنة 2000 أقيم مؤتمر بعنوان الافتراضية في أوروبا ([vii]) نظمته الأكاديمية الأوروبية بلندن أكد هذا المؤتمر في مقدمته على أننا نواجه سلسلة من التطورات التكنولوجية التي تشترك مع بعضها البعض في عدة سمات أهمها ارتباطها الوثيق بالتقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، فضلاً على تدعيم إمكانية الوصول إلى المعلومة بشكل فردي متخطياً الحدود الزمنية والمكانية. تلك التطورات أعطت امتداداً جديداً للعالم الواقعي هو عالم اصطناعي بديل لا يعول على الجوانب المادية المحيطة بقدر ما يعول على تبادل المعلومات والمعارف من خلال أدوات الاتصال المختلفة.

أما بشير العلاق وطاهر الغالبي ([viii]) فيعرفان مصطلح “Virtual” بأنه نوع من حلول تكنولوجيا المعلومات الذي يجيز فعلياً لعدد غير محدود من أعضاء المشروع ( أو المؤسسة الافتراضية) التواصل مع بعضهم البعض وتنفيذ عملياتهم وأعمالهم باستخدام بنية تحتية مشتركة. والمشروع الذي قصده بشير العلاق وطاهر الغالبي هو تنظيم إداري يتم من خلال الشبكة لأداء مهمة محددة يشترك فيها عدد من الأعضاء في أماكن متفرقة من خلال وصلات طرفية، وما أشار إليه الباحثان يمكن أن ينطبق على المكتبة أو المدرسة أو الجامعة الافتراضية باعتبارها بناء مجتمعي له تنظيم إداري يشترك فيه عدد من الأفراد لأداء مهمة معينة تتم من خلال الشبكة.

و يشير كل من Anthi Katsirikou & George Bokos, ([ix]) إلى أن المكتبات كمؤسسات مجتمعية قامت بنصيبها نحو التوجه إلى الافتراضية من خلال علاقة المكتبة بالمستفيدين عبر الشبكة وعلاقة المكتبات بعضها البعض، فبالنسبة للجانب الأول فقد ظهرت مكتبات تقدم خدماتها بشكل كامل من خلال الشبكة سواء تقديم مصادر المعلومات للمستفيدين أو تقديم خدمات المعلومات المختلفة والتي كانت تقدم وجهاً لوجه في المكتبة التقليدية. كما أن ثمة علاقة وتنظيمات ظهرت بين المكتبات الافتراضية على الشبكة بعضها البعض من خلال مشروعات التعاون بين المكتبات وتبادل مصادر المعلومات تؤدي أهدافاً شبيهة ببرامج التعاون بين المكتبات التقليدية لكنها تتم بشكل شبه كامل من خلال الشبكات.

وما يقال على المكتبات الافتراضية يمكن أن يعمم على الجامعات والمتاحف الافتراضية من خلال كونها مؤسسات ترتبط بالمستفيدين من خلال الشبكة تقدم خدماتها لهم عن طريقها وترتبط مع مؤسسات أخرى شبيهة لها في إطار مشروعات تعاونية عن طريق الشبكات كذلك.

كما لا يشترط توافر الجوانب المادية في تلك المؤسسات نظراً لأنها تقدم خدماتها من خلال الشبكة فهي لا تحتاج مبان تقليدية كقاعات الدرس وصالات المطالعة بل تحتاج إلى برامج كمبيوتر متقدمة تشكل في مجملها بيئة العمل الافتراضية.

سمات المـؤسســة

الافتــــراضيــة

ثمة سؤال يتبادر إلى الذهن بعد تعريفنا لمفهوم الافتراضية بشكل عام ومفهوم المؤسسة الافتراضية على وجه الخصوص ألا وهو كيف نمير بين ما هو افتراضي وما هو غير ذلك ؟

لا يمكن لأحد أن يدعي وجود حدود فاصلة تماماً بين مفهوم المؤسسة الافتراضية وبين مفاهيم أخرى سبقت مناقشتها كالمؤسسات على الخط المباشر والمؤسسات الشبكية لكن يمكن عمدت عديد من الدراسات إلى تحديد سمات تهدف في مجملها إلى رسم صورة إلى ما يمكن أن نطلق عليه المؤسسة الافتراضية وقبل أن نستعرض تلك السمات فإننا نستعرض معاً العوامل التي أدت إلى ظهور تلك المؤسسات ورسم سماتها الحالية ([x]) :-

  1. الزيادة المضطردة في أعداد السكان – المستفيدين – في مقابل محدودية السعة الاستيعابية للمؤسسات التقليدية.
  2. الرغبة في تقليل نفقات العمل مما أوجد أشكالاً جديدة للعاملين في المؤسسات كالعمل من المنزل عوضاً عن العمل من خلال مكاتب داخل المؤسسة.
  3. زيادة التوجه نحو العمل التعاوني بين الأفراد القاطنين في أماكن متفرقة.
  4. زيادة التوجه لدمج المؤسسات والمنظمات المختلفة والتعاون بينها عوضاً عن المنافسة.
  5. ظهور مصلحات مثل العالمية والكوكبية مقترنة باسم المنظمات الكبرى مما وسع من جمهورها واهتماماتها خارج حدودها الجغرافية.
  6. التطورات المتسارعة في ميدان تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات .
  7. ظهور عديد من التشريعات المنظمة للتعامل مع الشبكات مما أعطاها صفة بيئة العمل الرسمية.
  8. الاهتمام المتزايد بالمعرفة مما زاد من قاعدة المستهلكين لها وتوزع أماكنهم الجغرافية مما يصعب على المؤسسة التقليدية خدمتهم جميعاً.
  9. فرضت الطبيعة المتغيرة والمتنامية للمعارف الحديثة على الفرد أن يطور ما يعرفه بشكل مستمر بل ويغير من وظيفته واهتماماته أكثر من مرة مما زاد الطلب على مؤسسات تقديم المعلومات والمعارف ( التعليم) من بعد.
  10. اهتمام المؤسسات بتقديم (الخدمات / المعلومات) بعد أن كان الاهتمام منصباً على تقديم المنتجات.

أما أهم السمات المشتركة بين معظم المؤسسات الافتراضية فهي كما يلي :-

  1. هي تنظيم يشترك فيه أكثر من فرد يتواصلون بشكل أساسي من خلال الشبكة.
  2. لا تحتاج تلك المؤسسات إلى مباني وتجهيزات مادية كالتي تحتاجها المؤسسات العادية.
  3. تقدم خدماتها بغض النظر عن الحدود الزمنية والمكانية فيمكن للمستفيد أن يتلقى الخدمة في الوقت الذي يريده وفي المكان الذي يريده وهو ما لا تقدمه المؤسسة التقليدية.
  4. لتلك المؤسسات هيكل تنظيمي وتشريعي يوضح العلاقة بينها وبين المستفيدين من جهة والعلاقة بينها وبين المؤسسات الأخرى من جهة أخرى.
  5. لهذه المؤسسات أهداف واضحة محددة تعمل على تنفيذها من خلال العمل المشترك عبر الشبكة.
  6. لتلك المؤسسات عنوان ثابت على شبكة الإنترنت مرتبط باسم نطاق يحدد نوع النشاط ( تجاري، حكومي، تربوي، منظمات، غير ذلك..).
  7. الغرض الرئيسي من وراء إنشاء تلك المؤسسات هو خدمة الفرد وليس التكنولوجيا في حد ذاتها.
  8. يعتمد جانب كبير من نجاح تلك المؤسسات على المشاركة في المصادر والموارد بينها وبين المستفيدين أو بينها وبين مؤسسات ومنظمات أخرى فعلى سبيل المثال المكتبة الافتراضية تحتاج إلى توافر مصادر معلومات إلكترونية توفرها لمستخدميها ولتحقيق هذا لابد من إيجاد نوع من سياسة المشاركة بينها وبين مكتبات أخرى تمتلك تلك المصادر أو ناشرين أو بنوع معلومات بالشكل الذي يسمح لتلك المكتبة إتاحة تلك المصادر دون التعدي على حقوق الملكية الفكرية وغيرها من الحقوق الخاصة بمالك المصدر الأصلي، هذه المشكلة لا تواجه المكتبة التقليدية نظراً لأن مجرد شراء نسخة من الكتاب يخول للمكتبة عرضه للإعارة أو الاطلاع الداخلي.
  9. تعمل المؤسسات الافتراضية التي تتعامل مع المعلومات (*) على أداء وظيفة أو أكثر من الوظائف التالية: ([xi])

–       التزويد بالمعرفة Knowledge Acquisition.

–       بث المعلومات Information Dissemination .

–       تفسير وتحليل المعلومات Information Interpretation  & Analysis.

–       تسجيل المعلومات وتوثيقها.



[i] – C. Ching,., , C. W. Holsapple., and A. B. Whinston. Toward IT Support for Coordination in Networked Organizations. Information Management, Vol. 30, No. 4, 1996, pp. 179-199.

[ii] – D. W. Cravens, S. H. Shipp, and K. S. Cravens. Reforming the Traditional Organization: The Mandate for Developing Networks. Business Horizons, Vol. 37, No. 4, 1994, pp. 19-28.

[iii] – Sherry Turkle: Virtuality and Its Discontents: Searching for Community in Cyberspace, The American Prospect, Vol. 7, Issue 24. Dec. 1996. [also available at] (http://www.prospect.org/print/V7/24/turkle-s.html), p1.

[iv] – See :-

More About MOOs : (http://moolano.berkely.edu/more.html), 11,Oct., 1996, p.p. (1-5).

Hot List for MUDs (Multi-User Domains) : (http://www.pc.maricopa.edu/ community/pueblo/mudlinks.htm), 22, Apr., p1.

Steve Ryan, Beronard Scott, & Howard Freeman. The Virtual University.- London: Kogan Page, 2000, p.p. (103-104).

[v] – Sherry Turkle: Op. Cit., p4.

[vi] – A. Mowshowitz. Virtual organization. The Information Society, Vol.10, 1994, p. 267-288.

[vii]Virtuality in Europe: Trends, Opportunities and Risks,  23rd-26th March 2000 (http://virtualsociety.sbs.ox.ac.uk/events/padhome.htm), 8 may 2000, p1.

[viii] – بشير عباس العلاق، طاهر محسن الغالبي. المنظمات الافتراضية والتجارة الإلكترونية [في] المؤتمر العربي الأول لتكنولوجيا المعلومات والإدارة (http://unpan1.un.org/intradoc/groups/public/documents/ ARADO/UNPAN005600.pdf)، 2002، ص3.

[ix] – Anthi Katsirikou & George Bokos. Virtual Organization in Libraries: necessity or luxury of the future? [In] Libraries and Education in the Networked Information Environment: IATUL conference Proceedings, Vol 13, Ankara, 2003. [also available at] (http://www.iatul.org/conference/proceedings/vol13/papers/KATSIRIKOU_fulltext.pdf) , 2003

[x] – See :-

– Susan E. Yager. Everything’s Coming Up Virtual http://www.acm.org /crossroads/xrds4-1/organ.html), 1998, P3.

– Townsend, A. M., DeMarie, S. M. and Hendrickson, A. R. Virtual Teams: Technology and the Workplace of the Future. IEEE EngineeringManagement Review, Vol. 28, No. 2, p. 69-80.

– Annet Nottingham. The Virtual Organization as a Community built on Trust (http://www.lmu.ac.uk/ies/conferences/nottingham.html), 2001, p2.

– Matteo Gaeta & others . DIOGENE: A service Oriented Virtual Organization for e-Learning4th International LeGE-WG Workshop – Towards a European Learning Grid Infrastructure, (http://portal.cetim.org/file/1/83/ voster_d14_snapshot.pdf), 2004, p1.

* – يستثنى من ذلك المؤسسات والمنظمات ذات الأهداف التجارية.

[xi] – Rob Baltrusch. Exploring Organisational Learning in Virtual Forms of Organisation, Proceedings of the 34th Hawaii International Conference on System Sciences – 2001 (http://csdl.computer.org/comp/proceedings/hicss/2001/0981/04/ 09814029.pdf), 2001, p5.

 

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات