رسالة ماجستير بعنوان : تعرض تلاميذ المرحلة الإبتدائية للقنوات الفضائية العربية المتخصصة للطفل وعلاقته بمستوى الثقافة التكنولوجية لديهم

جامعة المنيا

جامعة المنيا

تمت بكلية التربية النوعية قسم الإعلام التربوي بجامعة المنيا مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة : ندا عبد القادر على عبد الجواد ، بعنوان :

تعرض تلاميذ المرحلة الإبتدائية للقنوات الفضائية العربية المتخصصة للطفل وعلاقته بمستوى الثقافة التكنولوجية لديهم

 

“The Exposure of the Primary School Pupils to the Arab satellite Channels Specialized for Children

and its Relationship to the level of their

technological culture”

إشراف

أ.م.د/ هنـــاء السـيد محمد على

أستاذ الإذاعة المُساعد ورئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية- جامعة المنوفية

 

د/ أشرف رجب عطا علي

مدرس المناهج وطرق تدريس الإعلام بكلية التربية النوعية – جامعة المنيا

 

ملخص الدراسة:

إن مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان حيث تنمو القدرات وتتفتح المواهب ويكون الفرد قابل للتأثير والتوجيه والتشكيل، إضافةً إلى قابلية الفرد للتعليم ونمو القدرات والمهارات المختلفة. فطفل القرن الحادي والعشرين متميز وفق ما طرحته التغيرات العلمية التقنية والتكنولوجية التي صبغت حياته وأعطته مؤسسات تنشئة جديدة لم تتوافر لأجيال سبقت جيله بهذا القدر، وكان أبرزها الوسائل الإعلامية التي طرحت عليه العديد من العلاقات مع العالم من حوله. ولأن الطفل ركيزة مهمة من ركائز المجتمعات وجزء مهم في تركيبها فقد زاد تأثير وسائل الإعلام عليه بشكل كبير خصوصاً التلفزيون، وذلك بعد انتشار القنوات الفضائية والتي شاع انتشارها في الفترة الأخيرة بشكل كبير؛ مما أدى إلى صعوبة اختيار المشاهد لقناة تلبى رغباته هذا بدوره أدى إلى سعى بعض الفضائيات إلى التخصص، ومن بين هذه القنوات المتخصصة التي شاع انتشارها في ساحة الإعلام هي القنوات الفضائية العربية المخصصة للطفل التي تخاطبه وتقدم محتواها له بالدرجة الأولى ويتنوع محتواها ما بين أفلام الكرتون والبرامج والمسابقات والمحتوى التعليمي الغنائي والإعلانات؛ كل ذلك أدى إلى حصار الطفل بالمواد التلفزيونية مما يجعل وسائل الإعلام عموماً والتلفزيون خصوصاً إحدى وسائل التربية غير النظامية.

مشكلة الدراسة:

لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الملحوظ لوسائل الإعلام في حياة الفرد (الطفل) سواء كان الدور اجتماعيًا، أو تربويًا، أو نفسيًا، ومن أهم هذه الوسائل في حياة الطفل “التلفزيون” فهذا الجهاز يكتسب أهمية خاصة في حياة الجميع عموماً والطفل على الخصوص، خاصاً بعد انتشار قنوات الأطفال الفضائية بما تحويه من أفلام كرتونية، وبرامج، ومسابقات، وإعلانات، ومواد إعلامية، وغنائية وثقافية في جميع نواحي حياة الطفل، ولم يقف الأمر عند ذلك فحسب بل تطور إلى أن أصبح لكل قناة موقع على الإنترنت وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الطفل إلى إن يتعامل مع كل الوسائل التكنولوجية والأجهزة الرقمية لكي يتمكن من مراسلة القناة ومتابعة كل ما يفوته، إضافةً إلى ما تعرضه من برامج خاصة بالتكنولوجيا وأجهزة تكنولوجية حديثة؛ حتى يتمكن الطفل من مواكبة تطورات العصر الحديث؛ كل ذلك بدوره يتطلب من الطفل أن يمتلك مجموعة من المعارف والخبرات والاتجاهات التي تمكنه من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة الحالية في العبارة التقريرية التالية:

“تعرض تلاميذ المرحلة الإبتدائية للقنوات الفضائية العربية المتخصصة للطفل وعلاقته بمستوى الثقافة التكنولوجية لديهم”.

أسئلة الدراسة:

  • ما دوافع تعرض تلاميذ المرحلة الإبتدائية لقنوات الأطفال الفضائية العربية المتخصصة للطفل؟
  • ما أنماط تعرض تلاميذ المرحلة الإبتدائية لقنوات الأطفال الفضائية العربية المتخصصة للطفل؟
  • ما أسباب اهتمام الأطفال بقناة فضائية متخصصة للطفل عن أخرى؟
  • ما العلاقة بين كثافة تعرض الطفل لقنوات الأطفال الفضائية العربية ومستوى الثقافة التكنولوجية لديهم؟
  • ما أشكال الثقافة التكنولوجية التي تعرضها القنوات عينة الدراسة؟
  • ما الأساليب التي تستخدمها القنوات الفضائية العربية المتخصصة للطفل في نشر الثقافة التكنولوجية لهم؟
  • ما جوانب الثقافة التكنولوجية التي تهتم القنوات الفضائية العربية المتخصصة للطفل بعرضها ضمن محتواها المذاع؟
  • ما الاتجاهات التي تعرضها القنوات الفضائية المتخصصة للطفل نحو التكنولوجيا؟

أهداف البحث:

تتنوع أهداف الدراسة ما بين الأهداف الميدانية والتحليلية، وذلك على النحو الآتي:

  • التعرف على أكثر القنوات الفضائية العربية المتخصصة للأطفال تفضيلاً عند تلاميذ المرحلة الإبتدائية.
  • التعرف على أنماط التعرض تلاميذ المرحلة الإبتدائية للقنوات الفضائية العربية المتخصصة للأطفال.
  • كشف نوعية المحتوى الذي يرغب تلميذ المرحلة الإبتدائية في متابعته على قنوات الأطفال الفضائية العربية.
  • التعرف علي مستوي الثقافة التكنولوجية لدي تلاميذ المرحلة الإبتدائية نتيجة تعرضهم للقنوات الفضائية المتخصصة للطفل.
  • قياس العلاقة بين كثافة التعرض للقنوات الأطفال الفضائية العربية ومستوى معارف ومفاهيم الطفل التكنولوجية واتجاهات تلاميذ المرحلة الإبتدائية نحو التكنولوجيا ووسائل الإعلام الجديد وطرق التعامل معها.
  • التعرف على أشكال البرامج المقدمة في قنوات الأطفال الفضائية العربية.
  • الكشف عن مدى اهتمام القنوات الفضائية الأطفال الفضائية العربية بإكساب الطفل أبعاد الثقافة (المفاهيم التكنولوجية والمهارات التكنولوجية والاتجاهات التي تنميها هذه القنوات نحو التكنولوجيا).
  • توضيح أساليب القناة في التنمية التكنولوجية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية.
  • رصد المصطلحات التكنولوجية التي يحتويها مضمون القنوات الفضائية العربية المتخصصة للطفل.
  • رصد مدى استفادة القنوات الفضائية المتخصصة للطفل من أدوات الإعلام الجديد وكيفية التعامل معها.

أهمية الدراسة:

تكمن أهمية الدراسة في النقاط الآتية:

  • أهمية مرحلة الطفولة في حياة الإنسان، والتي تُعدَّ من أهم مراحل النمو من حيثُ بناء المفاهيم والثقافة.
  • قلة الدراسات السابقة – على حد اطلاع الباحثة – التي تناولت موضوع الثقافة التكنولوجية للطفل نظرًا لحداثته.
  • أهمية التعرف على مُستوى الثقافة التكنولوجية لدى الأطفال، وما يتعلق بها – خاصةً – في ظل الانفجار التكنولوجي للأجهزة والأدوات والثورة التكنولوجية في جميع مجالات الحياة؛ لذا يجب أن تكون دراستها بشكل مُتجدد ومُستمر للتعرف على تأثيراتها.
  • تُقدم الدراسة تحليلاً علمياً لما يتلقاه الطفل عبر القنوات الفضائية من ثقافة تكنولوجية تُساعد في بناء مهارات، ومفاهيم، واتجاهات رقمية مما يُساعد الآباء على توجيه الأبناء إلى طرق الاستخدام الصحيح وانتقاء القنوات التي تُفيد أطفالهُم، ومعرفة مُقومات ومتطلبات عصر التكنولوجيا والعمل على توفيرها بما يخدم حياة الطفل.
  • تساعد الدراسة الحالية العاملين بقنوات وبرامج الأطفال في مُراعاة المتطلبات التربوية الرقمية لبرامجهم وتنفيذها، ومراعاة الجوانب التكنولوجية ومحاولة مواكبة العصر، وذلك باعتبار أن وسائل الإعلام إحدى مؤسسات التربية غير النظامية حتى تؤدى الرسالة الإعلامية وظيفتها.

 

 

 

منهج الدراسة:

تندرج هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية التي تركز على وصف طبيعة وسمات وخصائص مجتمع معين، أو موقف ما أو جماعة ما أو فرد ما، وتكرارات حدوث الظواهر المختلفة.

حدود الدراسة:

        تحددت حدود الدراسة بالحدود الآتية:

  • الحدود الزمنية: تنطبق نتائج البحث على الفترة الزمنية التي تم فيها تطبيق هذا البحث، وهي: فترة أجازه نصف العام لتحليل المواد المقدمة في القنوات الفضائية المتخصصة، أما الميدانية تم تطبيقها في الترم الثاني للعام الدراسي الجديد 2016-2017م.
  • الحدود المكانية: تقتصر حدود الدراسة المكانية على محافظة المنيا، حيث تم تطبيق الدراسة في المراكز الآتية: مطاي، والمنيا، وملوي.
  • الحدود الموضوعية: تقتصر الحدود الموضوعية للدراسة الحالية على قياس مستوى تعرض تلاميذ المرحلة الإبتدائية للقنوات الفضائية العربية المتخصصة للطفل وعلاقتها بمستوى الثقافة التكنولوجية لديهم (تلاميذ المرحلة الإبتدائية).
  • الحدود البشرية: تم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية طبقية قوامها (600) تلميذ وتلميذة في المرحلة الإبتدائية.

إجراءات الدراسة:

مر تنفيذ الدراسة بالإجراءات الآتية:

  • إعداد الإطار المعرفي للدراسة من خلال مُراجعة الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بمُتغيرات الدراسة الحالية، وتشمل: (الثقافة التكنولوجية، القنوات الفضائية المُتخصصة للأطفال).
  • إعداد صحيفة استقصاء بالمُقابلة لتلاميذ المرحلة الإبتدائية تدور حول أنماط استخدام تلاميذ المرحلة الإبتدائية للقنوات الفضائية العربية المُتخصصة للطفل، يتضمن بداخلة: مقياسًا للثقافة التكنولوجية، والتي يُمكن لهُم اكتسابها من خلال مُتابعتهُم للقنوات الفضائية العربية المُتخصصة للطفل، وذلك من خلال الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة، وإجازته عن طريق عرضها على (11) مُحكمًا (ملحق، (1))، ثم تعديلها.
  • إجراء التجربة الاستطلاعية على عينة من تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي.
  • إعداد صحيفة تحليل مضمون برامج قناة mbc3 لرصد مدى اهتمامها بتثقيف الطفل تكنولوجياً، وذلك من خلال الاطلاع علي الأدبيات والدراسات السابقة، وإجازتها عن طريق عرضها على (11) مُحكمًا (ملحق، (1))، ثم تعديلها.
  • إجراء التجربة الاستطلاعية على عينة من برامج الأطفال.
  • أخذ موافقة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (مُلحق، (2)).
  • تطبيق صحيفة الاستقصاء بالمقابلة على العينة الأساسية من تلاميذ المرحلة الابتدائية.
  • تحليل مضمون قناة mbc3 في إجازة نصف العام الدراسي للعام 2016-2017م.
  • رصد البيانات ومعالجتها إحصائيًا لاختبار صحة الفروض، والتوصل إلى النتائج وتفسيرها ومناقشتها في ضوء الدراسات السابقة، وتقديم التوصيات والبحوث المقترحة.

مصطلحات ومفاهيم الدراسة:

يُمكن عرض مصطلحات ومفاهيم الدراسة على النحو الآتي:

  • القنوات الفضائية العربية المُتخصصة للطفل:
  • اصطلاحيًا، هي: القنوات التي تخلت عن شمولية المضمون، وتخصصت في مجال برامجي منفرد، توجه مضمونها إلى جمهور محدد (المنصف العيارى، محمد عبد الكافي، 2006، 11).
  • إجرائياً، هي: قنوات الإعلام الموجهة لفئة الأطفال بحيث يكون مُحتواها وهدفها الأول لهذه الفئة، حيثُ تُقدم برامج منوعه من حيث المضمون، فمنها: الترفيهي، والتعليمي، والغنائي، والثقافي، وذلك على حسب المرحلة العمرية التي تخاطبها.
  • الثقافة التكنولوجية:
  • اصطلاحيًا: عرفها محمد عبد الغفار (2008، 60)، بأنها محو أمية الفرد التكنولوجية، أي تزويده بالحد الأدنى من المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنه من التعامل مع تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والمستحدثة على نحو صحيح والتفاعل معها إيجابياً بما يحقق أقصى استفادة له ولمجتمعه وبما يرسم له الحدود الأخلاقية والاجتماعية لاستخدام تلك التطبيقات والآثار السلبية التي قد تنعكس عليه وعلى مجتمعه جراء تجاوز تلك الحدود.
  • إجرائياً: مجموعة المعارف والمعلومات التي يمتلكها الطفل عن المستحدثات التكنولوجية، مثل معاني: الشبكات، والإنترنت ومزاياه وعيوبه، ووسائله الإعلامية مثل: الفيسبوك، واليوتيوب، واستخدام الهاتف المحمول، وخدمات الرسائل النصية، وتمكنه من التعامل مع جميع المستحدثات التكنولوجية والأجهزة الرقمية ومجموعة المهارات التي تمكنه من التواصل مع الآخرين عبر الوسائل الالكترونية الحديثة والتعامل مع عالم التقنية الحديثة ومجموعة الاتجاهات والآداب والسلوكيات التي يتبناها الفرد تجاه استخدام التكنولوجية الحديثة. كما أنها مهارات استخدام المعرفة التكنولوجية والتمكن من التعامل مع التطبيقات التكنولوجية بإيجابية.

النتائج العامة للدراسة:

  • كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المبحوثون المقيمين في الريف والحضر في كلاً من أبعاد الثقافة التكنولوجية، ومعرفتهم بالمصطلحات والأجهزة المعروضة عليهم، ذلك في اتجاه المبحوثون المقيمين في الحضر.
  • كشفت النتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين المبحوثون في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة في أبعاد الثقافة التكنولوجية ومعرفتهم بالمصطلحات والأجهزة المعروضة عليهم ذلك في اتجاه المبحوثون في المدارس الخاصة .
  • أوضحت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين المبحوثون الذكور والإناث في أبعاد الثقافة التكنولوجية وفي معرفتهم بالمصطلحات والأجهزة التكنولوجية المعروضة عليهم.
  • بينت نتائج الدراسة أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المبحوثون عينة الدراسة في تعرضهم لقنوات الأطفال من حيث (محل الاقامة، ونوع المدرسة، والنوع).
  • خلصت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مُستوى (0.01) بين مُستوى معرفة تلاميذ المرحلة الإبتدائية – عينة الدراسة – على صور الأجهزة المعروضة عليهم وأبعاد الثقافة التكنولوجية لديهم في الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية وإجمالي الثقافة التكنولوجية لديهم.
  • كشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مُستوى (0.01) بين عوامل الجذب الموجودة بالمادة المقدمة – عينة الدراسة -، وكل من الثقافة التكنولوجية المعرفية والوجدانية وإجمالي أبعاد الثقافة التكنولوجية.
  • أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين القالب الفني الذي تعرض فيه المادة المقدمة وتطبيقات عرض هذه المادة حيث بلغت قيمة كا2(39.11) عند قيمة معنوية (0.000).
  • كشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية بين التطبيقات التكنولوجية التي يتم عرضها ودورية إذاعتها حيث بلغت قيمة كا2 (34.45) عند قيمة معنوية (0.000).
  • كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود علاقة ارتباطية بين التطبيقات التكنولوجية التي يتم عرضها و اللهجة التي تعرض بها حيث بلغت قيمة كا2 (21.04) عند قيمة معنوية (0.002).
  • كشفت نتائج الدراسة عن أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الثقافة التكنولوجية ومرات إعادة عرضها حيث بلغت قيمة ت للبعد المعرفي(-0.672) بقيمة احتمالية بلغت (0.505).
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط التطبيقات التكنولوجية المعروضة بالقناة عينة الدراسة وأبعاد الثقافة التكنولوجية (المعرفي، والمهاري، والوجداني).
  • احتل “المسلسل الكرتوني” المرتبة الأولي في القوالب الفنية التي تعرض من خلالها الثقافة التكنولوجية، وذلك بنسبة (42.9%)، يلى ذلك قالب “البرنامج” بنسبة (23.8%)، ثم يلى ذلك قالب “الإعلان”، و”الفاصل” معًا بنسبة (16.7%).
  • خلصت الدراسة إلى أن جميع المواد المقدمة داخل القناة عينة الدراسة mbc3 تستخدم “أجهزة تكنولوجية” لجذب الأطفال اليها بنسبة (100%).
  • تصدر كل من “الابتكارات التكنولوجية”، و”الأجهزة الحديثة” قائمة الأشكال التكنولوجية التي تعرضها القناة بنسبة (40.5%).
  • أكثر من نصف عينة المادة المقدمة تهتم بعرض تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في “الإعلام” ذلك (54.8 %).
  • أوضحت الدراسة أن مُصطلح “الاتصال” أحتل مقدمة المصطلحات التكنولوجية التي تعرض في المواد المقدمة عينة الدراسة بنسبة (85.7%).
  • كشفت الدراسة تصدر قناة mbc3 مقدمة القنوات التي يفضل المبحوثون متابعتها، حيثُ جاءت في المرتبة الأولى بنسبة (81.6%).
  • كشفت الدراسة عن انخفاض مطالبة المبحوثون لوالديهم بمتابعة قنوات الأطفال المفضلة لديهم عبر الإنترنت.
  • بينت الدراسة تصدر “الموبيل” قائمة الأجهزة التي تعرف عليها المبحوثون بنسبة (100%)، كما خلصت الدراسة إلى أن مُصطلح “الهاتف محمول” جاء في مقدمة المصطلحات التي يعرفها ويسمعها المبحوثون داخل القنوات التي يتابعونها بنسبة (100%).
  • كشفت الدراسة عن أن أعلى فقرتين في البُعدَّ المعرفي للثقافة التكنولوجية التي يكتسبها المبحوثون من قنوات الأطفال المفضلة لديهم كانتا “أتعرف على مبتكرات وأجهزة جديدة”، حيثُ احتلت المرتبة الأولي في استجابات المبحوثون بنسبة (73.1%)، تليها في المرتبة الثانية “أستطيع أن أفرق بين المصطلحات التكنولوجية الهاتف، والإنترنت، والفيس بوك”، بنسبة (50.9%).
  • كشفت الدراسة عن أن أعلى فقرتين في البُعدَّ المهاري للثقافة التكنولوجية التي يكتسبها المبحوثون من قنوات الأطفال المفضلة لديهم كانتا “أقوم بتشغيل وغلق جهاز الكمبيوتر بطريقة صحيحة”، وقد احتلت المرتبة الأولى في استجابات المبحوثون بنسبة (87.5%)، تليها “أمارس هواياتي المفضلة إلكترونياً عبر جهاز الكمبيوتر كالرسم والتلوين والقراءة” في المرتبة الثانية بنسبة (59.2%).
  • كشفت الدراسة عن أن أعلى فقرتين في البُعدَّ الوجداني للثقافة التكنولوجية التي يكتسبها المبحوثون من قنوات الأطفال المفضلة لديهم كانتا “أنتظر حصة الحاسب الآلي في المدرسة لأتعلم منها الكثير” احتلت المرتبة الأولى بنسبة (88.5%)، تليها في المرتبة الثانية “أشعر بالفرحة والسعادة عندما استخدم أجهزة تكنولوجية” بنسبة (87.0%).

 

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات