سياسات الوصول الشامل للمحتوى التعليمي الرقمي

كتبها : د. مصطفى جودت صالح

الاستشهاد المرجعي:

صالح، مصطفى ( إبريل 2023) سياسات الوصول الشامل للمحتوى التعليمي الرقمي، استرجع – تاريخ – من https://drgawdat.edutech-portal.net/?p=16785

الوصول الشامل هو مفهوم يهدف إلى توفير وصول متساوٍ وعادل للجميع إلى الخدمات والمنشآت والمنتجات والمعلومات، بغض النظر عن قدراتهم أو إعاقاتهم. ويشمل هذا المفهوم مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى تعزيز الوصول الشامل للأفراد ذوي الإعاقات وتحسين حياتهم ومشاركتهم الكاملة في المجتمع.

يتضمن الوصول الشامل العديد من المجالات، مثل التعليم والصحة والنقل والإسكان والترفيه والثقافة والتكنولوجيا. ويتطلب تحقيق الوصول الشامل جهودًا مشتركة من مختلف الجهات، بما في ذلك الحكومات والمنظمات والشركات والمجتمع المدني.

يعتبر الوصول الشامل حقًا إنسانيًا أساسيًا، ويتمتع بدعم دولي واسع النطاق، بما في ذلك قرار الأمم المتحدة الذي يوصي بتبني “تصميم شامل وتوفير وصول متساوٍ للجميع إلى الخدمات والبضائع والمعلومات” (القرار 70/1، 2015).

وعلى صعيد المحتوى التعليمي الرقمي، يعد الوصول الشامل للمحتوى التعليمي الرقمي في عديد من البلدان من الحقوق الأساسية للطلاب ذوي الإعاقة، فحق الحصول على المعلومات والمعرفة هو حق أساسي للجميع، سواء كانوا ذوي إعاقة أو لا. ومع ذلك، فإن الطلاب ذوي الإعاقة يواجهون عددًا من التحديات في الوصول إلى المحتوى الرقمي، سواء كان ذلك بسبب قلة الإمكانات التقنية المتاحة، أو بسبب قدراتهم المختلفة عن زملائهم الآخرين.

لذا، تعمل العديد من الدول والمؤسسات التعليمية على وضع سياسات وإجراءات لتوفير الوصول الشامل للمحتوى الرقمي للطلاب ذوي الإعاقة. وتتضمن هذه السياسات عددًا من الخطوات التي تهدف إلى تحسين الوصول لهذه الفئة من الطلاب.

أحد الإجراءات الرئيسية التي تتبعها المؤسسات التعليمية هي توفير الأدوات التكنولوجية اللازمة للطلاب ذوي الإعاقة، مثل التطبيقات الخاصة والبرامج التعليمية المخصصة. كما تعمل المؤسسات على تأمين المواد الرقمية المناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، مثل النصوص المسموعة والكتب الإلكترونية التي تمتاز بالوضوح والسهولة في الاستخدام.

ويعتبر توفير دعم فني متخصص للطلاب ذوي الإعاقة أمرًا مهمًا أيضًا. فعلى سبيل المثال، يمكن توفير المساعدة الفنية للطلاب الذين يعانون من ضعف البصر أو السمع، من خلال توفير أجهزة الكمبيوتر المخصصة أو برامج الكمبيوتر الخاصة بهم.

كما يمكن توفير تدريبات خاصة للمعلمين والمدرسين حول كيفية تقديم الدعم اللازم للطلاب ذوي الإعاقة، وذلك من خلال توفير ورش عمل ودورات تدريبية ومواد تعليمية.

ويمكن القول إن الوصول الشامل للمحتوى الرقمي للطلاب ذوي الإعاقة يمثل تحديًا حقيقيًا، ولكن باتباع السياسات والإجراءات الصحيحة، يمكن توفير الدعم اللازم لهؤلاء الطلاب لتمكينهم من الوصول إلى العالم الرقمي بكل سهولة ويسر. وهذا بدوره يساعد على تعزيز فرصهم التعليمية وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

سياسات الوصول الشامل والتعليم الإلكتروني :

يعتبر التعليم الإلكتروني واحدًا من الوسائل الرئيسية لتوفير الوصول الشامل للمحتوى الرقمي للطلاب ذوي الإعاقة، ولذلك يجب أن تراعى تلك السياسات في تصميم وتنفيذ برامج التعليم الإلكتروني. وفيما يلي بعض الأسس والمرتكزات التي يمكن من خلالها تطبيق تلك السياسات في التعليم الإلكتروني:

1- توفير الأدوات التكنولوجية المناسبة: يجب أن تنص السياسات على توفير الأجهزة التكنولوجية المناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، مثل الحواسيب المحمولة والبرامج التعليمية المخصصة لتلك الفئة من الطلاب. ويمكن أيضًا توفير الأجهزة المساعدة مثل أجهزة القراءة والكتابة الصوتية وأجهزة التحكم عن بعد، وذلك لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الوصول إلى المحتوى الرقمي بكل سهولة.

2- تعديل محتوى المواد التعليمية: يجب أن تتضمن السياسات نصا على تعديل المحتى التعليمي الرقمي بحيث يكون مناسبا للطلاب ذوي الإعاقة، سواء كان ذلك عن طريق تقديم النصوص المسموعة أو الكتب الإلكترونية أو الفيديوهات التعليمية. كما يجب أيضًا توفير المواد التعليمية بصيغ مختلفة مثل النصوص المكبرة والنصوص بلغات أخرى.

3- تبني معايير مناسبة للوصول الشامل للمحتوى الرقمي: وتعد تلك المعايير أحد ضمانات توفير محتوى رقمي ملائم.

4- تدريب المعلمين: يجب توفير التدريب المناسب للمعلمين والمسؤولين عن تصميم وتنفيذ برامج التعليم الإلكتروني، وذلك لتمكينهم من فهم احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة وتوفير الدعم اللازم لهم.

5- تقييم البرامج التعليمية وتحسينها في ضوء نتائح التقييم: يجب تقييم برامج التعليم الإلكتروني بشكل دوري وتحسينها بما يتماشى مع احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع المعلمين والمستخدمين وجهات الاعتماد والمنظمات ذات الصلة. وغالبا ما يتم هذا التقييم في ضوء المعايير التي تبنتها المؤسسة ووفقا لأدوات معيارية تم بناءها وتقنينها لهذا الغرض.

6- الاستشارة والدعم: تتضمن هذه المكونة توفير الدعم اللازم للطلاب ذوي الإعاقات، وتقديم الاستشارة والإرشاد لهم ولأولياء أمورهم حول كيفية تحسين الوصول للمحتوى التعليمي.

6- قواعد حماية حقوق المعاق : غالبا ما تتضمن السياسات عددا من القواعد الضامنة لحق المعاق في الوصول للمحتوى الرقمي بالمساواة مع العاديين وحقه في الخصوصية والاستقلالية.

نماذج من سياسات الوصول الشامل في التعليم الإلكتروني :

هناك العديد من السياسات التي تهدف إلى توفير الوصول الشامل للمحتوى الرقمي للطلاب ذوي الإعاقة، وفيما يلي بعض الأمثلة على تلك السياسات:

1- قانون الأمريكان من ذوي الإعاقة المعروف اختصارا بـ ADA (Americans with Disabilities Act): يهدف هذا القانون إلى توفير الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة ومن بينهم الطلاب، ويتضمن القانون متطلبات تشمل توفير الأجهزة التكنولوجية المناسبة وتعديل المواد التعليمية والإجراءات الأكاديمية. يرجع هذا القانون لعام 1990 ، ويحظر القانون التمييز ضد الأفراد ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة العامة ، بما في ذلك الوظائف والمدارس والمواصلات وجميع الأماكن العامة والخاصة المفتوحة لعامة الناس. الغرض من القانون هو التأكد من أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم نفس الحقوق والفرص مثل أي شخص آخر. يمنح قانون ADA حماية للحقوق المدنية للأفراد ذوي الإعاقة مماثلة لتلك المقدمة للأفراد على أساس العرق واللون والجنس والأصل القومي والعمر والدين. وهي تضمن تكافؤ الفرص للأفراد ذوي الإعاقة في أماكن الإقامة العامة ، والتوظيف ، والمواصلات ، وخدمات الدولة والحكومة المحلية ، والاتصالات. تنقسم ADA إلى خمسة عناوين (أو أقسام) تتعلق بمجالات مختلفة من الحياة العامة.

2- قانون تحسين الوصول للطلاب ذوي الإعاقة (Improving Access to Education Act): يتضمن هذا القانون متطلبات لتوفير الوصول الشامل للمحتوى الرقمي للطلاب ذوي الإعاقة، بما في ذلك توفير الأجهزة التكنولوجية والتعديلات اللازمة على المواد التعليمية.

قانون تحسين الوصول للطلاب ذوي الإعاقة (Improving Access to Education Act)

3- برنامج “مكتبات المستقبل” (Future Ready Libraries): يهدف هذا البرنامج إلى توفير الوصول الشامل للمحتوى الرقمي للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال توفير الأجهزة التكنولوجية والبرامج المخصصة وتدريب المعلمين على كيفية استخدام تلك الأدوات وتحديث المواد التعليمية.

4- برنامج “تقنية التعليم والوصول” (Technology, Education, and Accessibility in College and Higher Education Program): تهدف هذه السياسة إلى تغيير الثقافة الأكاديمية لجعلها أكثر وعياً بحاجة الطلاب ذوي الإعاقة، بتوفير الأجهزة التكنولوجية وتعديل المواد التعليمية وتدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة.

5- برنامج “تكييف المواد التعليمية” (Adaptive Learning Materials Program): بعكس سابقيه نشأ البرنامج في جامعة هارفارد ، ويهدف إلى توفير المواد التعليمية المناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال تعديل المواد التعليمية وتقديمها بصيغ مختلفة مثل النصوص المسموعة والفيديوهات التعليمية.

ويتم ذلك من خلال تعديل وتخصيص المواد التعليمية الحالية لتتناسب مع احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات، وتوفير المواد التعليمية بصيغ مختلفة ومتاحة لجميع الطلاب. ويتم تنفيذ البرنامج بالتعاون بين مكتب الوصول الشامل لجامعة هارفارد ومكتب المكتبة الرقمية للجامعة. ويشتمل البرنامج على الخطوات التالية:

1- تحليل الاحتياجات: يتم تحليل احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات وتحديد المواد التعليمية الحالية التي تحتاج إلى التعديل لتتناسب مع احتياجاتهم.

2- التخصيص والتعديل: يتم تخصيص المواد التعليمية الحالية وتعديلها بحيث تتناسب مع احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات، وتوفير المواد التعليمية بصيغ مختلفة مثل النص الصوتي والفيديو والصور والخرائط الذهنية.

3- التقييم: يتم تقييم المواد التعليمية التي تم تعديلها وتخصيصها للتأكد من أنها تتناسب مع احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات.

4- النشر: يتم نشر المواد التعليمية المعدلة في المكتبة الرقمية لجامعة هارفارد وتوفيرها للجميع بما في ذلك الطلاب ذوي الإعاقات.

ويساعد برنامج “تعديل المواد التعليمية” في تحقيق الوصول الشامل للمواد التعليمية في جامعة هارفارد، وتمكين الطلاب ذوي الإعاقات من الوصول إلى المواد التعليمية بسهولة.

بالإضافة لما تقدم فقد أولت عديد من الجامعات العالمية الرائدة إهتماما متناميا بتحقيق الوصول الشامل بشكل عام وللمحتوى التعليمي الرقمي على وجه الخصص ومن تلك الجامعات :

1- جامعة هارفارد: تهدف سياسة الوصول الرقمي في جامعة هارفارد إلى ضمان توفير موارد رقمية متاحة وقابلة للوصول لجميع المستخدمين، بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقات. وتتضمن هذه السياسة ما يلي:

أ. تصميم الويب الرقمي: يجب أن يتم تصميم الموقع الرقمي لجامعة هارفارد بحيث يكون قابلًا للوصول لجميع المستخدمين، بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقات. ويجب أن يتم تصميم الموقع بحيث يتوافق مع معايير الوصول الشامل للمواقع الإلكترونية وبحيث تكون جميع المحتويات متاحة للجميع.

ب. المحتويات الرقمية: يجب أن تكون جميع المحتويات الرقمية التي تنتجها جامعة هارفارد، مثل المواد التعليمية الرقمية والمقالات الإلكترونية والفيديوهات، متاحة لجميع المستخدمين وقابلة للوصول. ويجب أن تتوافق هذه المحتويات مع معايير الوصول الشامل للمواقع الإلكترونية WCAG.

ج. التكنولوجيا المساعدة: توفر جامعة هارفارد التكنولوجيا المساعدة اللازمة للطلاب ذوي الإعاقات، بما في ذلك البرامج والأجهزة اللازمة لتمكينهم من الوصول إلى المحتويات الرقمية.

د. التدريب: يتم تدريب جميع الموظفين والعاملين في جامعة هارفارد على كيفية تحقيق الوصول الشامل في المحتويات الرقمية التي تنتجها الجامعة.

2- جامعة كاليفورنيا بيركلي: تعتبر جامعة كاليفورنيا بيركلي واحدة من الجامعات الرائدة في تحقيق الوصول الشامل، حيث توفر المواد التعليمية بصيغ مختلفة لتتناسب مع احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات، وتوفر خدمات الدعم والمساعدة للطلاب ذوي الإعاقات، وتوفر التكنولوجيا المساعدة اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقات من الوصول إلى المواد التعليمية.

Accessibility and Disability Resource Centre ADRC

3- جامعة كامبريدج: تحرص جامعة كامبريدج على تحقيق الوصول الشامل في محتواها، حيث توفر المواد التعليمية بصيغ مختلفة لتتناسب مع احتياجات الطلاب ذوي الإعاقات، كما توفر خدمات الدعم والمساعدة للطلاب ذوي الإعاقات، وتوفر التكنولوجيا المساعدة اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقات من الوصول إلى المواد التعليمية.

سياسات الوصول الشامل أم معاييره :

من الأمور التي يثار حلولها النقاشات بين الحين والآخر، هو أيهما أولى بناء معايير للوصول الشامل أم معايير ؟

ويذكرني هذا السؤال بسؤال صديق حين بدأ في تعلم القيادة ؛ ما الأهم الفرامل أم الدبرياج ؟

بشكل عام لا توجد سياسات بدون معايير لكن قد تكون هذه المعايير متبناه من معايير عالمية أو موضوعة داخليا حسب حاجة المؤسسة وطبيعتها الفريدة، لذلك فخطوة تبني المعايير أو بناءها تسبق وضع السياسات لكن على عكس المعايير فلا يمكن تبني سياسات خارجية للوصول الشامل بل لابد من صياغتها وفقا لطبيعة كل مؤسسة وبما يعكس التزامها تجاه أفرادها من ذوي الإعاقة.

وتعد معايير الوصول الشامل للمحتوى الرقمي مجموعة من المبادئ والمواصفات القياسية والإرسشادات التصميمية التي تهدف إلى تحسين قابلية الوصول للمواد الرقمية للأفراد ذوي الإعاقات. وتعتبر هذه المعايير أساسية لتوفير وصول شامل للمحتوى الرقمي، ويستخدمها المطورون والمصممون والناشرون لتطوير مواقع الويب والتطبيقات الرقمية والمحتويات الإلكترونية بما يتوافق مع احتياجات الأفراد ذوي الإعاقات. ومن أهم المعايير الخاصة بالوصول الشامل للمحتوى الرقمي:

1. معيار الوصول الشامل للمواقع الإلكترونية (WCAG): يعتبر هذا المعيار من أهم المعايير الدولية للوصول الشامل للمواقع الإلكترونية، وهو مجموعة من المبادئ والمعايير التي تحدد كيفية تصميم وتشغيل المواقع الإلكترونية بحيث تكون قابلة للوصول لجميع المستخدمين، بما في ذلك الأفراد ذوي الإعاقات.

2. معيار الوصول الشامل للمستندات (PDF/UA): يهدف هذا المعيار إلى تحسين وصول الأفراد ذوي الإعاقات إلى المستندات الإلكترونية، وخاصة المستندات بصيغة PDF.

3. معيار الوصول الشامل للصوتيات والفيديوهات (WCAG 2.0): يحدد هذا المعيار متطلبات الوصول الشامل للأفراد ذوي الإعاقات إلى المحتوى الصوتي والمرئي، مثل الفيديوهات والتسجيلات الصوتية.

4. معيار الوصول الشامل للتطبيقات الرقمية (UAAG): يهدف هذا المعيار إلى تحسين وصول الأفراد ذوي الإعاقات إلى التطبيقات الرقمية، ويحدد متطلبات الوصول الشامل للتطبيقات الخاصة بالحواسيب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

وفي الختام أتمنى أن أكون قد ألقيت الضوء عن سياسات الوصول الشامل وأهميتها وعلاقتها بمعايير الوصول الشامل

المراجع :

– الأمم المتحدة. (2015). قرار الجمعية العامة “تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030”. https://www.un.org/ar/development/desa/disabilities/ar/sustainable-development-goals.html

– المنظمة العالمية للصحة. (2021). الوصول الشامل. https://www.who.int/ar/news-room/q-a-detail/inclusive-accessibility

– Harvard University. (2021). Accessibility at Harvard. https://accessibility.harvard.edu/

– University of California Berkeley. (2021). Disabled Students’ Program. https://dsp.berkeley.edu/

– University of Cambridge. (2021). Disability Resource Centre. https://www.disability.admin.cam.ac.uk/

– Harvard University Office for Digital Strategy. (2021). Digital Accessibility Policy. https://ods.harvard.edu/digital-accessibility-policy/

– Harvard University Accessibility Services. (2021). Digital Accessibility. https://accessibility.harvard.edu/digital-accessibility

Harvard University Library. (2021). Adaptive Learning Materials Program. https://library.harvard.edu/services-tools/disability-services/adaptive-learning-materials-program

– Harvard University Office for Digital Strategy. (2021). Digital Accessibility Policy. https://ods.harvard.edu/digital-accessibility-policy/

– Web Content Accessibility Guidelines (WCAG) Overview. (2021). W3C. https://www.w3.org/WAI/standards-guidelines/wcag/

– PDF/UA – Universal Accessibility. (2021). PDF Association. https://www.pdfa.org/knowledge/pdftest-com-pdfua-universal-accessibility/

– Audio and Video Accessibility Requirements. (2021). Web Content Accessibility Guidelines (WCAG) Overview. https://www.w3.org/WAI/standards-guidelines/wcag/glance/#audio-video

– User Agent Accessibility Guidelines (UAAG) Overview. (2021). Web Accessibility Initiative (WAI). https://www.w3.org/WAI/standards-guidelines/uaag/

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات