التصميم التعليمي السريع للتعليم الإلكتروني

د. مصطفى جودت صالح

الاتسشهاد المرجعي :

صالح، مصطفى (إبريل، 2023) التصميم التعليمي السريع للتعليم الإلكتروني، استرجع في – تاريخ – من https://drgawdat.edutech-portal.net/?p=16810

د. مصطفى جودت صالح

مع تسارع الطلب على المحتوى التعليمي والتدريبي الإلكتروني واهتمام الشركات والمؤسسات التعليمية والتدريبية بتصميم مقررات ودورات إلكترونية لا تزامنية ظهرت الحاجة إلى منهجية للتصميم التعليمي السريع، فظهرت مصطلحات عدة منها Rapid Instructional Design الذي يعد من المفاهيم الحديثة التي تستخدم في تصميم البرامج التعليمية والتدريبية. ويهدف هذا المدخل في التصميم إلى تسريع عملية تصميم التعليم والتدريب، وتحسين جودة النتائج التعليمية التي يتم الوصول إليها.

يعرف التصميم التعليمي السريع بأنه عملية تصميم البرامج التعليمية والتدريبية بسرعة وفعالية، حيث يتم تقليل الوقت الذي يستغرقه تصميم البرامج التعليمية الى الحد الأدنى، وذلك عن طريق توظيف مجموعة من المبادئ والأدوات والتقنيات المتطورة التي تساعد في تحقيق هذا الهدف.

Piskurich, G. M. (2015). Rapid instructional design: Learning ID fast and right. John Wiley & Sons.

التصميم التعليمي السريع: الخصائص السمات

بخلاف نماذج التصميم التعليمي التقليدية فإنه لا يؤجد نموذج أو شكل محدد أو خطوات ثابتة للتصميم التعليمي السريع، بل يعتمد على عدة مبادئ أو خصائص تميزه عن غيره والتي جعلت منه مدرسة تصميم مستقلة ومن تلك المبادئ:

  • التركيز على مخرجات التعلم : حيث يتم تحديد المخرجات التعليمية بدقة منها تحديد المهارات والمعارف التي يتوجب على المتعلم اكتسابها، ويبنى على ذلك تحديد التفاعل وأساليب القياس والتقويم.
  • السرعة في التحليل: وهو عملية تحليل سريع للمحتوى التعليمي، والتي تساعد في تحديد الأساليب المناسبة لتقديم المعلومات بصورة فعالة، يختلف التحليل في نماذج التصميم السريعة عن التحليل في نماذج التصميم المنظومي في أن نماذج التصميم السريع تركز على تحليل المحتوى التعليمي والمتطلبات واحتياجات المتعلمين ولا يتم فيها في العادة تحليل خصائص المستخدمين وتفضيلاتهم وبيئة التعلم نظرا لكونها متكررة ومشتركة بين العناصر محل التصميم، على جانب آخر غالبا ما تستخدم أدوات معيارية جاهزة لتحليل المحتوى.
  • السرعة في التصميم: كلمة السر هنا هي القوالب الجاهزة ونماذج العمل وتراكم خبرات المصمم وأرشيفه الخاص، فأغلب عمل المصمم هو عمل تكراري يمكن اختصاره إذا استفدنا من المشروعات السابقة كذلك إذا ما استخدمنا نماذج عمل معدة مسبقا – مثل نماذج حصر وتحليل المحتوى و نماذج لصياغة الأنشطة – فعلى المستوى الشخصي في فترة جائحة كورونا طلب مني تصميم ثلاثة مقررات تعليم عن بعد في أقل من شهرين، تدرس كاملة عن بعد فكان استخدام النماذج الجاهزة وعمل تصاميم مسبقة للأنشطة التعليمية وطلبت من معلمي المقررات أن يصيغوا محتواهم فقها أحد تلك النماذج مع مراعاة بعض المواصفات المعايير التي تم الاتفاق عليها.
  • التقييم السريع: يقوم رئيس فريق التصميم التعليمي في العادة أثناء التخطيط للمشروع بوضع آليات لتقييم العمل، في التصميم التعليمي السريع يجب أن يكون تقييم العمل شبه متزامن مع التطوير، ففي البداية يتم تقسيم المحتوى إلى عناصر تعلم وليس إلى وحدات أو مديولات، كذلك تقسم مراحل تطوير كل عنصر إلى خطوات صغيرة ويقيم كل عنصر وفقها مثل تقييم القالب ، وتقييم تصميم محتوى الإطارات ، وتقييم التفاعل وتقييم رفع  العنصر وربطه بنظام إدارة التعلم وهذا يتطلب جهدا أكبر لكنه يجنب فريق العمل إهدار الوقت والجهد في إعادة التطوير، فيمكن أن نعتبر أن التقييم يتم بالتزامن مع التطوير.

إلى جانب المبادئ التصميمة السابقة والتي تميز التصميم التعليمي السريع، هناك عدة سمات تتسم بها مشروعات التصميم التعليمي السريع لعل أهمها:

  • استخدام نظم التأليف الجاهزة: هذا النمط في التصميم يستهدف المطورين الذين يطورون محتواهم باستخدام نظم التأليف الجاهزة Authoring Systems ، ومكتبات الوسائل المتعددة المعدة مسبقا، وبالتالي هو لا يصلح لمشاريع التطوير المعتمدة على لغات برمجة أو أنظمة معقدة كتطوير برامج المحاكاة وتطوير برامج التعليم الذكية.
  • يستهدف التعليم الإلكتروني: التصميم التعليمي السريع نشأ في الأساس لخدمة التعليم الإلكتروني لذلك لا تحاول تطبيقه على أنماط أخرى من التعليم.
  • التعلم النشط: التصميم التعليمي يستهدف استراتيجيات التعلم النشط فهو تصميم قائم على المتعلم.
  • الحرص على 4R : في منهج التصميم التعليمي السريع هناك أربع مصطلحات يجب الحرص عليها هي :

    • – إعادة التصميم Redesign : أنت لا تبدأ من الصفر بل في الغالب تطور محتوى موجود فيمكنك الاستفادة من عناصره وهي فكرة تشبه تلك التي تقوم عليها الموارد التعليمية المفتوحة.
      – التسجيل Recording: وفر قت خبير المحتوى وسجل شرحه أو تعليقاته على العرض التقديمي ثم أعد أنت التصميم وإنتاج ما تحتاجه فليس كل خبير محتوى كاتب سيناريو جيد.
      – إعادة البناء Rebuilding : تقوم على فكرة التعلم المصغرحيث يتم تقسيم المحتوى الطويل إلى عناصر مصغرة لا تتطلب وقتا طويلا في تطويرها وتتناول أهدافا مرحلية مصغرة وهي قابلة لإعادة التنظيم والترتيب.
      – إعادة النشر أو إعادة التطويرRepublish : ليس كل المحتوى المطور سابقا يحتاج للإحلال بعض أشكال المحتوى تحتاج فقط لإعادة نشر وفقا لصيغ حديثة ، يمكن إعادة نشر الدورات التدريبية الإلكترونية القديمة-تلك التي تم تطويرها في برامج قديمة مثل Flash أو الإصدارات الأقدم من أدوات التأليف مثل Storyline 2.0- إلى إصدارات أحدث من أدوات التأليف لجعلها متوافقة مع الأجهزة المحمولة – مثلا – وتوسيع نطاق عملها.
Bloggers, C. I. (2021). The ‘4 R’ Strategy for Success in Rapid eLearning Development. Rapid eLearning Blogs – CommLab India. Retrieved from https://blog.commlabindia.com/elearning-development/rapid-elearning-vs-traditional-methodology-comparison
https://blog.commlabindia.com/elearning-development/rapid-elearning-vs-traditional-methodology-comparison

وكما تمت الإشارة سابقا فإن التصميم التعليمي السريع ليس له نموذج موحد ولا خطوات ثابتة بل يعكس رؤية مدير فريق التصميم التعليمي وخبراته مع المحافظة على السمات العامة لهذا المنهج في التصميم ، ورغم ذلك فإن هناك عدة إجراءات قد تبدو مشتركة بين مختلف نماذج التصميم التعليمي السريع كالآتي:

  1. تحليل الاحتياجات: يتم تحليل احتياجات المتعلمين ومتطلبات البرنامج التعليمي المراد تطويره.
  2. تحديد الأهداف: يتم تحديد الأهداف التعليمية الرئيسية التي يجب تحقيقها من خلال البرنامج التعليمي في صورة مخرجات قابلة للقياس وربطها بعناصر المحتوى.
  3. التصميم الأولي: يتم إنشاء تصميم أولي للبرنامج التعليمي، ويشمل هذا التصميم الأولي الخطوات والأنشطة التعليمية الأساسية، وغالبا ما يبدأ المصمم بعمل ٍلوحات الإخراج ٍStoryBoards بناءا على تسجيلات صوتية وعروض تقديمية قدمها خبير المحتوى، ولوحات الإخراج قد تكون في حد ذاتها شرائح عروض تقديمية.
  4. التطوير: يتم إنشاء المواد التعليمية الفعلية، وتشمل هذه المواد النصوص والصور والفيديو وغيرها من الوسائط المتعددة التي تستخدم لتوصيل المعلومات والمفاهيم التعليمية، ويتم في العادة استخدام برنامج وسيط لتجميع عناصر الوسائل المتعددة لكل عنصر محتوى وعمل تصميم مبدئي لشكل الإطارات ويكون في الغالب بأستخدام برنامج PowerPoint، مع اختلاف حزم التطوير المستخدمة.
  5. التقييم: يتم تقييم البرنامج التعليمي وتحليل النتائج المحققة لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة بشكل مرحلي ثم عمل تقييم شامل.

يتم تنفيذ هذه المراحل بشكل متزامن ومتكرر حتى يتم الوصول إلى النتائج التعليمية المرجوة بأسرع وقت ممكن. إن التصميم التعليمي السريع يهدف إلى تحقيق الأهداف التعليمية بأقل جهد ووقت ممكن، ويستخدم بشكل شائع في تصميم البرامج التعليمية الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي تحتاج إلى إطلاق سريع ومنها المقررات الجامعية الصغيرة ودرات التدريب الإلكترني.

تصميم التعليم الإلكتروني السريع :

تصميم التعليم الإلكتروني السريع Rapid eLearning Design هو مجال فرعي من التصميم التعليمي السريع RID . لا يتعلق الأمر فقط بتسريع خطوات التصميم تخطي بعض المراحل. بل بتطبيق مراحل التعليم الإلكتروني بأكبر قدر ممكن من الكفاءة – مما يقلل الوقت الضائع في خطوات وإجراءات يمكن الاستغناء عنها.

تصميم التعليم الإلكتروني السريع Rapid eLearning Design هو نهج لتصميم التعليم الإلكتروني يهدف إلى إنشاء مقررات تعليم إلكتروني فعالة وجذابة بسرعة وكفاءة. يتضمن استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لتسريع عملية التطوير ، مثل أدوات التأليف السريع والقوالب وكائنات التعلم سابقة الإنشاء. يسمح هذا النهج لمصممي التعليم بإنشاء دورات تعليم إلكتروني في جزء بسيط من الوقت الذي يستغرقه استخدام الأساليب التقليدية.

Allen, M. W. (2007). Rapid e-learning: The convergence of learning and IT strategies. John Wiley & Sons.
Piskurich, G. M. (2006). Rapid e-learning: Strategies for creating and delivering e-learning content. John Wiley & Sons.

هناك العديد من الفوائد لاستخدام تصميم التعليم الإلكتروني السريع ، بما في ذلك:

وقت تطوير أسرع: الفائدة الرئيسية لتصميم التعليم الإلكتروني السريع هي أنه يسمح لمصممي التعليم بإنشاء مقررات تعليم وتدريب إلكتروني بسرعة وكفاءة. هذا يعني أنه يمكن للمؤسسات تقديم التدريب لمنسوبيها بشكل أسرع ، مما يساعدهم على الحفاظ على قدرتهم التنافسية في بيئة أعمال سريعة التغير.

تكاليف أقل: يمكن أن يكون تصميم التعليم الإلكتروني السريع أقل تكلفة من أساليب تصميم التعليم الإلكتروني التقليدية لأنه يتطلب موارد أقل ووقتًا أقل للتطوير.

زيادة المرونة: يسمح تصميم التعليم الإلكتروني السريع لمصممي التعليم بإجراء تغييرات على المقرر الإلكتروني بسرعة وسهولة. هذا يعني أنه يمكن تحديث المحتوى دريا كاستجابة للتغيرات في بيئة الأعمال أو لاحتياجات المتعلمين.

لعل الفرق العملي الذي نلاحظه بين التصميم التعليمي السريع و تصميم التعليم الإلكترون السريع أن الأول قائم على دور الإنتاج بينما الثاني قائم على دور حياة المقرر الإلكتروني نفسه فالتشغيل أو التنفيذ هو جزء من أهتمامات تصميم التعليم الإلكتروني السريع ومن هذا فبعض نماذج تصميم التعليم الإلكتروني السريع تضمنت قياس أثر التعليم / التدريب وهو ما لا ملاحظه في أدبيات التصميم التعليمي السريع.

على الرغم من هذه الاختلافات ، فإن تصميم التعليم الإلكتروني السريع والتصميم التعليمي السريع يشتركان في العديد من نفس المبادئ والتقنيات. يعتمد كلا الأسلوبين على النماذج الأولية السريعة rapid prototyping والتصميم التكراري iterative design واستخدام القوالب templates وكائنات التعلم سابقة الإنشاء pre-built learning objects لتسريع عملية التطوير.

النمذجة السريعة (Rapid Prototyping) هي عملية تصميم سريعة وفعالة تستخدم لإنتاج نماذج أولية للمنتجات أو الأنظمة أو البرامج الحاسوبية أو أي منتج آخر. تهدف هذه النماذج الأولية إلى تخفيف التكلفة وتقليل الوقت اللازم لإنتاج المنتج النهائي، كما تساعد في تحديد المشاكل والنواقص في المنتج في مرحلة مبكرة من عملية التصميم.

يتضمن النمذجة السريعة في التصميم التعليمي عملية تصميم أولي للبرنامج التعليمي بشكل سريع، ثم تحسينه وتعديله بناءً على التعليقات والملاحظات التي تم جمعها من المعلمين والطلاب والخبراء التعليميين. يستخدم المصممون التعليميون في هذه العملية أدوات وتقنيات مثل نماذج البرمجيات التعليمية السريعة والقوالب الجاهزة لتقليل وقت التطوير وتحسين جودة المنتج التعليمي النهائي.

Rapid Prototyping: Principles and Applications in Educational Technology, edited by B. Hokanson, G. Clinton, and M. W. Tracey, Information Science Publishing.
B. Hokanson and A. Miller. (2009). Rapid Prototyping for Instructional Designers: A Practical Guide. Routledge.

نماذج التصميم التعليمي السريع :

لا يوجد نموذج أو مسار موحد للتصميم التعليمي السريع ، فكما سبق ذكره فإن هذا التصميم قائم على عدة مبادئ وسمات تحققها رؤية المصمم التعليمي، ولكن هناك من ضع نماذج للتصميم التعليمي قائمة على مبادئ التصميم التعليمي السريع ومن ذلك :

نموذج التقريب المتتالي Successive Approximation Model (SAM) : هو نموذج تصميم تعليمي يهدف إلى تطوير المواد التعليمية بشكل أسرع وأكثر فعالية من خلال العمل التفاعلي مع المستخدمين. يتكون النموذج من ثلاث مراحل رئيسية، وهي:

  1. المفهوم: تهدف هذه المرحلة إلى تحديد الأهداف التعليمية والمستخدمين المستهدفين وتحليل الحاجات التعليمية وتحديد الموضوع والمحتوى الذي سيتم تدريسه.
  2. الإطار: يتم في هذه المرحلة تصميم المخططات الكبيرة للمادة التعليمية وتحديد الأساليب والتقنيات التي ستستخدم في تصميم وتطوير المواد التعليمية.
  3. التصميم: تتم في هذه المرحلة تطوير المواد التعليمية بناءً على المخططات المصممة في المرحلة السابقة، ويتم تطوير المواد التعليمية بشكل متكرر ومتتابع حتى يتم الحصول على المنتج التعليمي النهائي بأعلى جودة.

يتم تنفيذ النموذج عبر عملية تصميم تعليمي تفاعلي يتم فيها تطوير المواد التعليمية بشكل متكرر ومتتابع، حيث يتم تطوير نماذج صغيرة من المواد التعليمية وتجربتها وتحسينها بناءً على ملاحظات المستخدمين، ويتم تطوير المنتج التعليمي بشكل مستمر حتى يتم الحصول على المنتج النهائي بأعلى جودة وأكثر فاعلية. يتميز نموذج SAM بأنه يركز على التفاعل المستمر مع المستخدمين وتحسين المنتج التعليمي بناءً على ملاحظاتهم، كما يتميز بسهولة تطبيقه وتعاون المصممين والمستخدمين في العملية التصميمية.

 Successive Approximation Model (SAM) نموذج التقريب المتتالي
شكل يوضح نموذج التقريب المتتالي Successive Approximation Model (SAM)

نموذج التصميم المرن Agile Model: يترجم هذا النمذوذج بالتصميم المرن أو الرشيق هو نموذج يهدف إلى تطوير المواد التعليمية بشكل سريع وفعال، عن طريق العمل بشكل تعاوني ومستمر. يتميز هذا النموذج بالتركيز على التفاعل المستمر مع المستخدمين وتحسين المنتج التعليمي بناءً على ملاحظاتهم، يعتبر العمل الجماعي أهم مميزات هذا النموذج حتى أنه أصبح لدينا مدرسة قي التصميم يطلق عليها Agile Instructional Design

نموذج النماذج الأولية السريعة Rapid Prototyping Model: هذا النموذج يتميز بتصميم نماذج أولية سريعة ومتكررة، مع التركيز على تحسين المنتج التعليمي بناءً على التعليقات والملاحظات التي يتم جمعها من المستخدمين، ولا يوجد شكل موحد أو خطوات محددة لهذا النموذج حيث أن له عديد من الإصدارات والتفسيرات مما جعل البعض يتعامل معه كمنهجية تصميم وليس نموذجا للتصميم التعليمي. وقد تأثر بما يسمى “نموذج الشلال” Waterfall Model ويوضح الرسم التالي مقارنة بينهما

خلاص ما تقدم هو أن التصميم التعليمي السريع هو مستقبل مشاريع التعليم الإلكتروني والتدريب عن بعد الصغيرة والمتوسطة، كما يدعم فرق العمل ويخفض التكلفة والوقت وتعمد أغرب جهات إنتاج المحتوى الرقمي حاليا إلى استخدام استراتيجيات التصميم التعليمي السريع في مشروعاتها. وإن كان المقال الحالي سلط الضوء على هذا النوع من التصميم فإني أتمنى أن يسعني الوقت في الفترة القادمة لأركز على بعض نماذج أو مداخل هذا النموع من التصميم كالتصميم التعليمي المرن بأعتباره أحد أفضل الحلول لفرق إنتاج المحتوى الرقمي.

المراجع :

  • Agile Learning Design: A Comprehensive Guide to Innovative Learning Solutions, by Megan Torrance, Wiley, 2015.
  • Allen, M. (2012). Michael Allen’s guide to e-learning: Building interactive, fun, and effective learning programs for any company. John Wiley & Sons.
  • B. Hokanson and A. Miller. (2009). Rapid Prototyping for Instructional Designers: A Practical Guide. Routledge.
  • C. C. Chen and C. P. Huang. (2012). “The Application of Rapid Prototyping in Curriculum Design”, International Journal of Information and Education Technology, Volume 2, Issue 4.
  • Highsmith, J. (2002). Agile software development ecosystems. Addison-Wesley Professional.
  • Hokanson, B., & Miller, C. (2009). Rapid prototyping for instructional designers: A practical guide. Routledge.
  • Hug, T., & Friesen, N. (2009). The CLUE framework for agile, responsive instructional design. In Handbook of research on new media literacy at the K-12 level: Issues and challenges (pp. 407-421). IGI Global.
  • J. W. Lee, J. S. Kim, and S. H. Kim. (2014). “Development of a Rapid Prototyping System for E-Learning Contents”, Journal of Educational Technology & Society, Volume 17, Issue 1.
  • Kearns, L. R. (2012). Agile instructional design: An approach for use in higher education. Journal of Computing in Higher Education, 24(3), 209-224.
  • Morrison, G. R., Ross, S. M., & Kemp, J. E. (2013). Designing effective instruction. John Wiley & Sons.
  • Rapid Prototyping: Principles and Applications in Educational Technology, edited by B. Hokanson, G. Clinton, and M. W. Tracey, Information Science Publishing.
  • Reiser, R. A., & Dempsey, J. V. (Eds.). (2007). Trends and issues in instructional design and technology (2nd ed.). Pearson
  • Sims, R. (2006). Beyond instructional design: Making learning design a reality. Journal of Learning Design, 1(2), 1-7.

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات