فالكتاب يبحث عن التعليم الفرنسي ، ولكنه يدرس التعليم من حيث هو تعليم ، من حيث هو وسيلة إلى تكوين نفس الفرد وإلى تكوين المُثل العليا للأمم والشعوب ، وأما جوهر التعليم فواحد لا يتعدد وإن أخذ صوراً مختلفة وأعراضاً متفاوتة ، وهذا الجوهر هو أن هناك نفساً إنسانية أمامها طبيعة ، ومن الحق على هذه النفس أن تُحسن العلم بهذه الطبيعة لتستطيع أن تعيش ، هذا هو جوهر التعليم وغايته مهما تختلف الأمم ومهما تفترق الشعوب
أكمل القراءة »