فاعلية العلاج بالموسيقى في تحسين سلوك التواصل لدى الاطفال التوحديين

 

قدمت لونا معلوف دراسة عن فاعلية العلاج بالموسيقى في تحسين سلوك التواصل لدى اطفال التوحد. الدراسة أكثر من رائعة  وهى تؤكد دور الموسيقى في تحسين سلوك هذه الفئة من الأطفال.

#العلاج_بالموسيقى
#التوحد

هدف الدراسة

هدفت الدراسة إلى اختبار فاعلية العلاج بالموسيقى في تحسين سلوك التواصل لدى الأطفال المصابين باضطراب التوحد، وتم تصميم برنامج موسيقي علاجي لمعرفة أثر الموسيقى في تحسين السلوك التواصلي لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

بُنية البرنامج

 تكون البرنامج من اثنتي عشر جلسة بواقع جلستين في كل أسبوع للطفل الواحد ولمدة ستة أسابيع، وتم تعريض الأطفال للموسيقى الكلاسيكية والأغاني المحببة لديهم، اتسمت الأغاني بطابع السهولة والبطء والوضوح. ورافقت الموسيقى أنشطة أخرى كالغناء والرقص واللعب بهدف دمج حواس السمع واللمس والبصر إضافة إلى الحركة، فاللحن البسيط والإيقاع السهل والتكرار تؤدي الهدف المطلوب من هذه الجلسات.

 

لماذا تم اختيار عينة التطبيق من ” الأطفال المصابين باضطراب التوحد ” ؟

سمعتُ أن هناك مرض اضطراب في السلوك يُدعى التوحد، وبدأت بالقراءة والاستفسار عن هذا المرض وأعراضه وطرق علاجه، وقمت بزيارة بعض المراكز المعنية في الأردن والخارج. ولاحظتُ أن المراكز خارج الأردن تستخدم موسيقى في العلاج والترويح عن الأطفال، في حين تغيب الموسيقى عن المراكز الموجودة في الأردن. فقررت أن تكون العينة لهذه الدراسة من الأطفال المصابين باضطراب التوحد. خلال زيارتي للمراكز لاحظت أن الأطفال التوحديون يفتقرون لبعض مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، وذلك يُضعف النمو في علاقاتهم الحالية والمستقبلية. فقد يُرفض الطفل التوحدي من قبل الآخرين لأنه لا يستطيع إيصال ما يريد قوله أو فعله للآخرين بالطرق العادية مثل باقي الأطفال وذلك بسبب نقص مهارات التواصل لديه. هؤلاء الأطفال يُعانون من عدم انتباه وتركيز عند استقبال رسائل الآخرين.

 

سلوك التواصل وأهميته في حياتنا

تعريف التواصل

هو ارتباط أو انخراط شخصين أو أكثر بسلوك كلامي أو غير كلامي كي يتفاعلوا مع بعضهم البعض لفترة من الزمن، ينخرط الناس بعملية التواصل لعدة أسباب منها:-

  •  فهم الذات.
  •  معرفه الآخرين.
  •  فهم البيئه.
  • الحاجة إلى إشباع الحاجات الاجتماعية.
  • زيادة التجارب الايجابية.

 

إن لدى الناس ثلاثة حاجات إنسانيه أساسية تشبع فقط من خلال التواصل مع الآخرين وتلك الحاجات هي:-

  • الحاجة لأن يكون الفرد من ضمن مجموعة: ينخرط في تواصل مع الآخرين
  • الحاجة إلى الحب: أن يحب الآخرين وأن يكون محبوباً منهم
  • الحاجة إلى السيطرة: التأثير على الآخرين والبيئة والذات

إن نقص مهارات التواصل قد يكون المصدر الأقوى في حدوث الاضطراب وعدم السعادة وعدم فهم الذات أو الآخرين. ونقص القدرة على التواصل يعتبر سبباً رئيساً للعزلة والاغتراب والوحدة ولاسيما الاكتئاب.  يرتبط أيضاً بالفشل المهني، وبعلاقات أسرية ضعيفة، وعدم وجود أصدقاء قد يؤدي إلى شعور الفرد بالإحباط والاكتئاب وربما العجزَ المتعلم.

وإيماناً بأن لغة الموسيقى هي لغة عالمية لها مفرداتها الخاصة والغنية التي تؤهلها لتكون لغة تُعلم مهارات الاتصال، إن كان عن طريق استخدام الألحانُ أو الإيقاع، والزمن، والتكنيك، والغناء الذي عن طريقه نستطيع إيصال رسالة ملفوظة أو محسوسة، فإن النشاطات الموسيقية تساعد في تحسين النطق واللفظ ونوعية ومدى الصوت  .

إن الإدراك الحسي للأصوات في البيئة هو مهارة ضرورية لإنشاء لغة، فالمعالج الموسيقي يستخدم أغنية مناسبة لعمر (الطفل) ويُشدد على الكلمات التي يعرف أنها مهمة وتوصله إلى غرضه أثناء العلاج بالموسيقى، خاصة إذا كان الطفل لديه بعض مهارات الكلام البسيط، ولأن كثيراً منهم يحبون التقليد فهم يراقبون شفاه المعلم ليفعلوا مثله.

 

لمحة عن تاريخ العلاج بالموسيقى وتطوره

ارتبطت الموسيقى عبر العصور في كثير من الأمور، فقد ربط الفراعنة الموسيقى بالدين والعبادة وحرموها على عامة الشعب، فحرمت عندهم الإيقاعات الراقصة والألحان المرحة التي تلهي النفس عن العبادة، كما حرمت عندهم الآلات الصاخبة مثل آلات النفخ التي اعتبرت أصواتها تفتقر إلى الوقار والعفة.  واستخدمت الآلات الهادئة واقتصر تعليم الموسيقى على أبناء الملوك والحكام والكهنة والنخبة.

وللفلسفة اليونانية دوراً كبيراً للعلاج بالموسيقى، لآن اليونانيون اعتبروا أن الموسيقى ضرورية للحفاظ على صحة العقل والجسد، فباعتقادهم أنها تعمل على شفاء الأمراض الوظيفية والعضوية. ولقد ارتبطت الموسيقى عندهم بالنفس حتى أن كلمة موسيقى جاءت بالأصل من كلمة ميوزيوس وهي تعني آلهة الفنون، واعتبر اليونانيون أن كل فن من الفنون له آله خاص به، ودعي ذلك الإله ميوزة ومجموعة الإلهة ميوزات ومن هنا جاء اسم ميوزيوس الذي أطلق على كافة الفنون مجتمعة/ ومن ثم تحولت الكلمة وعرفت بالميوزك أي الموسيقى.

أما في الحضارة الإسلامية، فقد اهتم كبار الأطباء مثل الرازي وإبن سينا بالموسيقى واستخدموها في المشافي ولديهم العديد من الكتابات حول الموضوع نجدها في تاريخ الطب العربي. واستخدم العرب ولا زالوا يستخدمون كلمة ” طرب” وهذه الكلمة تعني قدرة الموسيقى على تحريك النفس البشرية سواء بالفرح أو الحزن، ويحتاج الموسيقي إلى مجهود عظيم ليمتلك القدرة على إطراب النفس.

تطورت الموسيقى إلى جانب العلم وأصبحت علماً قائماً بذاته وذلك بوجود الفلسفة العربية التي نهض بها الفارابي فقد كان بارعاً في كل العلوم وفي الموسيقى، وصنع ألحانا فعالة يُحرك بها الانفعالات ويُقال أن الآلة المعروفة بالقانون من صنعه.

شهدت الموسيقى فترة ذهبية في العصر العباسي، ولقد ألّف العالم العربي ابن سينا كتاباً اسمه “القانون”، ويُعتبر مرجعاً طبياً مهماً، وهو يقارن بهذا الكتاب بين دقات القلب والسلم الموسيقي.

ومن أشهر علماء العرب الذين اهتموا بالموسيقى :- الكندي، الطبيب الموسيقي، إلى جانب الموسيقيين أمثال إسحاق الموصلي وإبراهيم الموصلي وزرياب.

 

 

الموسيقى والعلاج في القرن العشرين.

في عام 1924 قام اورف وجونز بتأسيس مدرسة تُدعى ” جونتر شوليه ” في ميونخ/ ألمانيا، وكانت تُدرس الإيقاعات والرقص والموسيقى. بنيت المدرسة على الاعتقاد: بما أن الأطفال يتعلمون الكلام قبل أن يتعلموا الكتابة والقراءة، إذن لا بد ان يكون لديهم لغة موسيقية يرتاحون لها قبل البدء بدراسة الموسيقى. هذه المدرسة لم تنجو من الحرب العالمية الثانية.

في القرن العشرين وفي فترة الحرب العالمية الأولى والثانية، استخدمت الموسيقى للمساعدة في العلاج من الصدمات العصبية التي تعرض لها المحاربون، وفي سنوات الأربعينيات تم تدريب المعالجين في الموسيقى في بعض الجامعات الأمريكية مثل جامعة في ولاية متشغان ، وجامعة في كانسس، وكلية الموسيقى في تشيكاجو، وكلية الباسفيك.

وفي عام 1940 تم تأسيس شهادة ممارسة المعالجة بالموسيقى في امريكا.

وفي عام 1950 عُقد أول مؤتمر للعلاج للموسيقى في واشنطن من قبل المؤسسة الوطنية للعلاج بالموسيقى.

وفي عام 1964 تم إصدار أول مجلة للعلاج بالموسيقى.

 أما نقابة المعالجين الأمريكان فلقد تم تأسيسها عام 1971. ومنذ عام 1980 بدأت مهنة العلاج بالموسيقى تنمو وتتطور.

وفي عام 1997 قامت الجمعية الأميركية للعلاج بالموسيقى بنشر بعض التعريفات عن مهنة العلاج بالموسيقى لزيادة الوعي بهذه المهنة.

 

 علاقة الموسيقى بالتوحد

للإيقاع والموسيقى أثراً في مساعدة أطفال التوحد على التركيز والتواصل وإقامة العلاقات مع من حولهم، لآن الموسيقى يمكن أن تستخدم للمساعدة في التدريس وفي تنظيم الذات والاستعداد للتواصل وتحسين العلاقات مع الاهالي والاخرين، وزيادة نسب النمو والتعلم. يستطيع الطفل المصاب باضطراب التوحد أن يتلمس الاحساس بالإيقاع والموسيقى في المراحل العمرية الأولى، وينمو الطفل التوحدي وهو بحاجة لأن يتعلم شكلاً من أشكال التكيف أو تعديل السلوك بحيث ينمو معه أيضا ويُساعده على تقبل واقعه والتأقلم معه.  مهم جداً للطفل التوحدي أن يتغلب على إعاقته واضطراباته وأن يتعلم كيفية التعايش والتكيف معه في هذا العالم.

تساعد الموسيقى الطفل التوحدي في بناء علاقات اجتماعية وتحسين مهاراته التواصلية، فبعض الأطفال التوحديين لديهم القدرة على فهم وإدراك اللغة مع أنهم لا يتكلمون أحيانا، ويأتي دور العلاج بالموسيقى بهدف تعليمهم مرحلة الانتقال أو التحول إلى الكلام، علماً بأنهم لا يواجهون في لغة الموسيقى الصعوبات اللغوية التي تشكل حاجزاً لديهم في الكلام، أظهرت الدراسات أن الأطفال التوحديين لا يتجاوبون بالعادة مع أي مخاطبة بمظهر انفعالي، إلا أنهم بالمقابل يُظهرون استجابات انفعالية للموسيقى. وذلك لأن لغة الموسيقى قادرة أن تتعامل مع جميع مستويات الذكاء التي يُمكن أن تكون موجودة لدى أطفال التوحد، لأنها تعتبر مثيرة لهم وبإمكانها أن تلفت انتباههم.

تؤدي الموسيقى الارتجالية إلى زيادة السلوك التواصلي لدى طفل التوحد، حيث تسمح له بالتحكم والسيطرة، كما تؤدي إلى حوار موسيقي بينه وبين الآلة أو الموسيقى. وظهر بوضوح أن العلاج الموسيقي يزود الطفل التوحدي بطريقة فعالة لاكتشاف قدراته وإبداعاته من خلال التعبير الذاتي غير اللفظي، بالإضافة إلى منحه فرح كبير داخلي تظهر علاماته خارجية كالابتسام والضحك والانفعال الايجابي.

الموسيقى المعدلة: هي إحدى طرق استخدام الموسيقى في علاج الطفل التوحدي، وهي قائمة على عدة أنواع من النغمات والآلات. وبينما يستمع الطفل إلى تلك الآلات يقوم المعالج بالمراقبة وتدوين ردة فعل الطفل ومدى تجاوبه.  وبناءاً على ملاحظاته التي دونها يقوم المعالج بتعديل الموسيقى بحيث تتلاءم مع درجة الصوت وشدة الصوت واللحن والإيقاع والآلة التي أبدى الطفل التوحدي تجاوباً معها وكانت ردة فعله إيجابية نحوها.

الهدف من استخدام الموسيقى بتلك الطريقة هو جعل جلسات العلاج بالموسيقى ممتعة للطفل التوحدي بالإضافة إلى إمكانية استغلالها بشكل هادف وتعليمي عن طريق خلق جو إيجابي يتم تحضير الطفل لتطوير وسائل التواصل لديه وتسهيل عملية انتقاله لمراحل تعليمية جديدة.

الموسيقى نشاط له طابع مفيد في العلاج خاصة لدى الأطفال، لأنها تشعرهم بالمرح واللعب والاسترخاء أكثر من أساليب العلاج الأخرى، فتساعدهم على الاسترخاء وتخفيف حدة القلق والتوتر، وتكسر الحواجز التي تؤدي بهم إلى العزلة وتشجعهم على التواصل مع الآخرين بطريقة أو بأخرى.

ولوحظ أن العلاج بالموسيقى يُقلل من الحركة النمطية ويُسهل لهم عملية التواصل، ويُساعدهم على إيجاد لغة شاملة بديلة عن الكلام،  فالموسيقى تؤثر في قبولهم للذات وتزودهم بالإحساس بالفردية وتكون لديهم دوافع إيجابية لأنها تؤسس اتصالا لديهم وتستخرج الكلام وتقلل من سلوكهم المرضي.  وبسبب الفروق الفردية بين مجتمع التوحديين، لا يوجد هنالك قواعد أو قوانين يمكن تطبيقها أثناء العلاج بالموسيقى، فالموسيقى تكاد تكون أداة فعالة في العلاج مثلاً:- تكسر حواجز العزلة لأنها توفر علاقات بديلة، إلا أنها قد تكون مؤذية في بعض الأحيان لأنها تخلق عدة تناقضات عند العمل مع الأشخاص التوحديين لأنها قد تدفعهم إلى الهوس وتعزز انسحابهم والبقاء في عزلتهم.  لذلك يتوجب على المعالج الموسيقي أن يكون شخصاً متخصصاً في هذا المجال وعلى دراية بكل الجوانب خاصة عند التعامل مع التوحديين وبالتأكيد أن الموسيقى لا تشفي المصاب بالتوحد كما يقوم الدواء بشفاء الالتهاب أو علة ما، ولكن للموسيقى تأثيرها الخاص على حياة الشخص التوحدي وعائلته، ومن الممكن اعتبارها جزء مكمل لعمليات علاج التوحد. فهي تعلمه مهارات التواصل وتساعده في تطوير مهارة اللغة إن وجدت، كما تُعزز لديه المواقف الايجابية من خلال تعزيز ثقته بنفسه وتُشكل له أساساً للتعلم.

 الإجراءات

لتحقيق أهداف الدراسة تم ما يلي:-

تم اختيار العينة من المركز الأردني التخصصي للتوحد، بعد تطبيق محكات قائمة السلوك التوحدي Autism Behavior Checklist (ABC) ومحك الدليل الإحصائي والتشخيصي للاضطرابات العقلية – الطبعة الرابعة – DSM-IV (1994) وذلك بالتنسيق والتعاون مع مديرة المركز.

في بداية الحصص تم تعريف الأطفال ببعض الآلات الموسيقية الإيقاعيةPercussions  مثل: الدربكة Bango، الطبل المزدوج Bongos، المثلث Triangle، الخشاخيش Maracas، دف صغير Tambourine، والإكسيلفون Xylophone، مصفقات خشبية Claves، والطار Tar.

 

نتائج هذه الدراسة

ظهر تحسن بالفقرة التي يشير فيها الطفل إلى الأشياء التي يرغب في الحصول عليها (كأن يشير إلى الآلة التي يرغب في سماع صوتها). والفقرة التي يُحي بها الطفل الأفراد المألوفين لديه (كمعلميه ووالديه أي يرفع يديه ويحركها عند الوداع والاستقبال).

أتمنى أن يُعتمد العلاج بالموسيقى ويُستخدم في جدول العلاج اليومي المخصص في المراكز الخاصة بأطفال التوحد. فبما أن أطفال التوحد بحاجة إلى العلاج الوظيفي، والعلاج النطقي، والتدريب على اللعب الجماعي، وما إلى ذلك، فهم أيضاً بحاجة إلى العلاج بالموسيقى. إذ أن الهدف من كل هذه العلاجات هو الوصول بالطفل التوحدي إلى درجة تمكنه من التأقلم مع وضعه، والتواصل الفعّال مع الآخرين.  والتعايش قدر المستطاع معتمداً على نفسه وإن أمكن تعليمه شيئاً يستطيع أن يمتهنه في المستقبل.

من المؤكد أيضاً أننا لا نستطيع الحصول على نتائج نهائية وحاسمة وموثقة من خلال هذا البرنامج المحدود بفترة ستة أسابيع. إلا أنه يمكن دراسة التوصيات التالية والأخذ بها في المستقبل:-

– على المعالج الموسيقي أن يكون مؤهلاً  علمياً وحاصلاً على شهادة تخصص في ” العلاج بالموسيقى Music Therapy “. وذلك للتعامل مع الأطفال حسب خصائص الاضطراب الذي يعانون منه. ولا تزال بلادنا تفتقر إلى مثل هذا التخصص في جامعاتنا.

– مهم جداً أن تكون حصة الموسيقى العلاجية في صف ثابت. لآن الطفل التوحدي يحب التعود والروتين والثبات.

– توقيت الحصة في البرنامج اليومي مهم جداً لأن الحصة التي كان توقيتها قبل حصة اللعب الجماعي أو حصة العلاج النطقي، كانت فعّالة أكثر، وذلك لأنها تُفرحهم وتشجعهم على الانطلاق والمشاركة والتفاعل مع الآخرين. أما الحصة التي كانت في نهاية الجدول، لم تُعطي تلك الفعالية الكبيرة، لآن الطفل كان متحمساً للذهاب إلى البيت ولا يُبدي تجاوباً جيداً.

– إن مثل هذا البرنامج يكون أكثر فعالية بالتعاون مع الأهل.

– مفيد جداً أيضاً العلاج الجمعي بالموسيقى لأطفال التوحد، خاصة إذا توفرت لديهم السمات المشتركة كاستخدام اللغة، ولكن لم نستطع أن نطبقه في هذه الدراسة لضيق الوقت.

المصدر

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات