القاعات الذكية في التعليم والتدريب الجامعي

20120918_112318

القاعات الذكية في التدريب

القاعات الذكية في التدريب

ما هي القاعات الذكية؟

يمكن تعريف القاعات أو الفصول الذكية بأنها « بيئات تعليمية تفاعلية مدعومة بالتقنيات التعليمية المتطورة كالمنصة الإلكترونية E-Podium المتصلة بشبكة الإنترنت ونظام إدارة المحاضرة، وجهاز عرض البيانات Data Show والسبورة التفاعلية Interactive Board، وتهدف هذه البيئات إلى توفير تعليم متميز  من خلال تحسين  أداء أعضاء هيئة التدريب،  وتحفيز المتدربين على التعلم والتدرب ».

 

ب- مميزات استخدام القاعات الذكية في التدريب :

 

  يمكن أن يسهم الاستخدام الوظيفي للقاعات الذكية في:

 

– التركيز على عرض المحتوى العلمي للمقرر، حيث يعرض في صورة إلكترونية مشوقة وجذابة تساعد في جذب الانتباه وإحداث التعلم.

 

–  تحسين أداء أعضاء هيئة التدريب، وتنمية مهاراتهم الوظيفية في مجال التعلم الإلكتروني.

 

– زيادة مستوى الدافعية نحو التعلم لدى المتدربين وخاصة في المقررات ذات الطبيعة  النظرية.

 

– زيادة الاتجاهات الإيجابية لدى المتدربين نحو عضو هيئة التدريب والمقرر التدريبي .

 

– دعم ممارسة المتدربين لعمليات التعلم الذاتي داخل القاعة وتحت إشراف مباشر من عضو هيئة التدريب.

 

– تنمية مهارات الاتصال والتفاعل والمشاركة الإيجابية للمتدربين داخل القاعات الدراسية الذكية.

 

– زيادة نسبة الرضا المهني والتعليمي Professional & Instructional Satisfaction لدى أعضاء هيئة التدريب والمتدربين.

 

– تقليل جهد ووقت أعضاء هيئة التدريب واستثماره في مهام أخرى كتصميم المقررات وبناء الاختبارات الإلكترونية.

 

– توفير بيئة صحية وآمنة ونظيفة لعضو هيئة التدريب والمتدربين من خلال التغلب على معظم مشكلات استخدام السبورات التقليدية كالطباشيرية والبيضاء.

 

– حدوث التلاقي والتفاعل البصري «Visual Interactive» بين عضو هيئة التدريب والمتدربين  من خلال  مواجهته للمتدربين أثناء عملية العرض مما يزيد من نسبة التفاعل بينهم.

 

 مكونات القاعة الذكية:

 

تتكون القاعة الذكية من عدة أجهزة ونظم توصيل من أهمها:

 

– المنصة الذكية E-Podium.

 

–  السبورة التفاعلية  Interactive Board.

 

– جهاز عرض البيانات Data Show.

 

– جهاز العارض البصري Visual presenter.

 

– أنظمة صوت Sound System.

 

– اتصال انترنت Internet connection.

 

إيضاح لبعض المكونات :

 

المنصة الذكية: E-Podium

 

تعريفها: وهي منصة إلكترونية تحتوي على جهاز حاسب آلي ذي وسائط متعددة، توفر أساليب جديدة للتدريب والتدرب من خلال دمج تقنيات الشبكات الحاسوبية والتقنيات الرقمية وعناصر الوسائط المتعددة كالصوت والصورة، والمنصة مزودة بمجموعة من الأدوات والخصائص الالكترونية، تتيح إمكانية التحكم بأجهزة العرض والسبورة التفاعلية بما في ذلك الاتصال بشبكة الكلية الداخلية والإنترنت.

 

– مكونات المنصة الذكية:

 

1 – شاشة رئيسية تعمل باللمس.

2- ميكروفون.

3- قلم إلكتروني.

4 – رف متعدد الاستخدامات.

5 – لوحة الكتابة الخاصة بالقلم الالكتروني.

6- القلم الإلكتروني.

7- مفتاح التشغيل والإيقاف.

8- لوحة المفاتيح والفأرة.

9- وحدة التحكم الرئيسية.

10- مضخم صوت وسماعات.

11- جهاز حاسب آلي.

 

الخدمات التي تقدمها المنصة الإلكترونية لأعضاء هيئة التدريب والمتدربين:

 

1. توفر إمكانية تصفح شبكة الانترنت.

2.         توفر إمكانية الدخول على شبكة الكلية.

3.         توفر إمكانية استخدام المعرض الخاص بالبريد الإلكتروني للدخول إلى المنصة الإلكترونية.

4. تتيح التواصل بشكل أفضل بين المتدربين وعضو هيئة التدريب في القاعات كبيرة الحجم باستخدام النظام الصوتي المتوفر في المنصة.

5. تتيح لعضو هيئة التدريب استخدام برنامج نظام إدارة المحاضرة «Lecture  Management System».

6. تتيح إمكانية تسجيل المحاضرات وتخزينها على شكل ملف فيديو Video ورفعها على نظام Lecture  Management System مما يُسًهِل على المتدربين استيعاب مضمون المحاضرة.

7. عرض شرائح العروض التقديمية المعروفة بـ « POWER POINT» مع إمكانية الشرح والتعليق عليها وإضافة ملاحظات على المفردات ذات الأهمية التعليمية.

8.         تشغيل جميع ملفات الصوت والفيديو التعليمية بسرعة كبيرة.

9.         تتيح إمكانية التحكم في جميع الأجهزة.

 

السبورة التفاعلية Interactive Board:

وهي «شاشة أو لوحة عرض إلكترونية حساسة بيضاء يتم التعامل معها باستخدام حاسة اللمس بأصبع اليد أو من خلال أقلام الحبر الرقمي Digital Ink pen « ويتم توصيلها بالمنصة الذكية الموجودة في القاعة الذكية ويمكن ربطها بطابعة. وتتمتع بإمكانية عرض جميع البرامج الإلكترونية المخزنة على الحاسب أو الموجودة على شبكة الإنترنت سواء بشكل مباشر أو من بعد، كما يمكن من خلالها تدوين الملاحظات ورسم الأشكال وإجراء التجارب التفاعلية، كما أنها تتيح حفظ المحاضرات أو إرسالها للطلاب عبر البريد الإلكتروني.

 

مميزات استخدام السبورة التفاعلية:

– تركيز الانتباه على مضمون البرنامج التعليمي مما يزيد من درجة التفاعل بين هذا المضمون والمتعلم الأمر الذي يسهم في إحداث التعلم.

 عرض الموضوعات الدراسية لجميع المقررات بطريقة مشوقة وجذابة نظراً لتوفر عناصر «الصوت- الحركة – الصورة» مما يُحدث تفاعلًا صفيًا إيجابيًا بين المدرب والمتدربين من ناحية وبين محتوى الموضوع الدراسي المعروض والمتدربين من ناحية أخرى، حيث يتم العرض من خلال برنامج إلـ Power Point أو الـ Director، وكذلك توفر الكتابة على معظم تطبيقات الميكروسوفت والإبحار في مواقع الإنترنت ذات الصلة بالموضوع الدراسي، هذا بالإضافة إلى توفر إمكانية مشاهدة صور كبيرة تنبض بالحياة على الشاشة والتفاعل مع محتوياتها يدوياً.

 

– تسهم في التغلب على معظم مشكلات السبورات التقليدية.

– تتميز بتوفر عنصر الحركة في البرامج التعليمية متعددة الوسائط التي تعرضها وما بها من صوت ومؤثرات صوتية.

– تُمكن عضو هيئة التدريب والمتدربين من نقل وتحريك الرسومات والأشكال والرموز المتضمنة في البرنامج التعليمي المعروض عليها وكذلك تكوين أشكال افتراضية مع وجود الأشكال الأصلية.

– تسهم في القضاء على خجل وانعزالية بعض المتدربين وخوفهم من التكنولوجيا Technophobia وتحفزهم على التعاون والتواصل الاجتماعي داخل القاعة الذكية.

– توفر إمكانية تسجيل الدروس وإعادتها، حيث يمكن باستخدام السبورة الذكية تسجيل الدرس التعليمي وإعادة عرضه بعد حفظه ليستفيد منه المتدربين الغائبون أو يمكن طباعة الدرس كاملاً أو إرساله عبر الإنترنت بالـ «E-mail» لأي متدرب في أي وقت وأي مكان.

– إمكانية استخدامها في تفعيل التعلم عن بعد من خلال تقنية الفيديو كونفرانس Video Conferencing.

الغرض من وجود أجهزة الاتصال المرئي في القاعات الدراسية وقاعات الاجتماعات هو نقل الفعاليات التعليمية والتدريبية التي تتم داخلها إلى أماكن أخرى داخل حرم الكلية أو خارجها. فمثلًا يمكن أن يتم نقل محاضرة أو ندوة من قاعة محاضرات إلى موقع آخر ، كما يمكن القيام بعقد مؤتمرات مرئية مع كليات أو جامعات أخرى داخل وخارج المملكة بغرض التعاون مع تلك الكليات والجامعات.

الاستشهاد المرجعي )MLA): د مصطفى جودت, "القاعات الذكية في التعليم والتدريب الجامعي," in بوابة تكنولوجيا التعليم, 15 مارس, 2014, https://drgawdat.edutech-portal.net/archives/5033.

عن د مصطفى جودت

أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بجامعة الملك سعود ، وجامعة حلوان مدير تطوير المحتوى الرقمي بجامعة الملك سعود
error: Content is protected !!
التخطي إلى شريط الأدوات